تشكيل غرفة عمليات لاستقبال موسم القمح ببني سويف
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، اليوم، بدء توريد محصول القمح المنتج محليًا لموسم ۲۰۲٤ لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية «اليوم»، مشيرا إلى أن هناك خطة وضعتها مديرية تموين بنى سويف،بدأت بتشكيل غرفة عمليات بالمديرية تحت إشراف وكيل وزارة مديرية المهندس وصفى عبدالله ووكيل المديرية وتشكيل لجان فرعية برئاسة عضو من مديرية التموين وعضوية مفتش سلامة الغذاء ومندوب مديرية الزراعة وأمين العهدة بالمواقع التخزينية وتكون مهمة اللجنة( الفرز) والاستلام والتخزين، وذلك طبقاً للمواصفات المحددة لذلك بجميع الشون والصوامع ومراكز التخزين بدائرة المحافظة ويتم الاستلام طبقاً للضوابط المنظمة لتداول الاقماح المحلية.
وأضاف المحافظ أن أسعار شراء القمح من الموردين يكون «2000 جنيه للأردب درجة نقاوة 23.5 قيراط، 1950 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23 قيراط، 1900 جنيه للاردب درجة نقاوة 22.5» قيراط.
وأوضح أن لجان المديرية تقوم بمتابعة جاهزية الصوامع ومواقع التخزين استعداد الموسم توريد القمح المنتج محلياً لموسم ۲۰۲٤م والتنسيق مع مديرية الزراعة ورؤساء المراكز والمدن وإدارة المرور، برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال الأقماح المحلية الموردة لهذا العام والتأكد من جاهزية مواقع التخزين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين لبدء عملية التوريد، حيث يتم تلقى التقارير بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية من خلال الغرف الفرعية على مستوى الوحدات المحلية وذلك لمتابعة الكميات التي يتم توريدها من محصول القمح بالصوامع والهناجر والشون على مستوى مراكز ومدن المحافظة يومياً، وتذليل أية عقبات تعوق عملية التوريد مع إتباع كافة إجراءات السلامة في نقل وتخزين القمح.
وأشار المحافظ إلى أنه من ضمن الخطة التي وضعتها المحافظة مع التموين يتم المرور اليومي على المطاحن والوقوف على الوارد والمنصرف والأرصدة من الدقيق والاقماح ومتابعة المنصرف للمخابز البلدية وسحب العينات من الدقيق والقمح وإرسالها للمعامل المركزية لبيان مدى مطابقتها للموصفات القياسية من عدمه وصلاحيتها للاستخدام الآدمى لافتا إلى استمرار عمل اللجان المشكلة بالإدارات التموينية لتلقي طلبات المواطنين والمزارعين الخاصة بصرف النخالة (الردة) الخاصة بتربية المواشي حيث تتولى اللجان الاطلاع ومراجعة المستندات المقدمة من المواطنين ووثيقة التأمين على المواشي والصادرة من الطب البيطري وتقوم اللجنة بإجراء معاينة على الطبيعة للأماكن الموجودة بها المواشي سواء الخاصة بالأهالي أو مشارع تربية المواشي والتأكد من وجودها وأعداد تقرير يرفع إلى الإدارة المختصة عن استحقاق المربي من عدمه لصرف النخالة من المطاحن الحكومية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخدمة الاجتماعية ببني سويف تحتفل بـ اليوم العالمي للتطوع تحت شعار «معاً نستطيع»
نظم قسم العمل مع المجتمعات بكلية الخدمة الاجتماعية التنموية بجامعة بني سويف، بالتعاون مع الاتحاد الاقليمي للجمعيات والمؤسسات الاهلية ببني سويف، احتفالية بمناسبة اليوم العالمى للتطوع وذلك تحت شعار "معاً نستطيع" لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، وبإشراف الدكتور أبو الحسن إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هنداوي عبد اللاهي حسن، عميد الكلية، وبإعداد وتنفيذ الدكتور محمد سعد الشربيني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نهى محمد هلال، رئيس قسم العمل مع المجتمعات والمنظمات، حاضر فيها طه عبد العزيز عبد الجواد، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بني سويف، و فايزة شعبان محمد علي المدير التنفيذي للاتحاد الاقليمي للجمعيات والمؤسسات الاهلية بمحافظة بني سويف، و ذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب بالكلية.
وأوضح الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، أن هذه الفعالية تأتي في إطار الدور الريادي الذي تقوم به كلية الخدمة الاجتماعية التنموية في دعم العمل التطوعي وتعزيز قيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد رئيس الجامعة، أن تقديم الدعم والمساندة للفئات الأكثر احتياجًا يعد جزءًا أساسيًا من رسالة الجامعة في تفعيل دورها المجتمعي، حيث يمثل العمل التطوعي وسيلة فعالة لتعزيز فرص النماء والتآزر بين أفراد المجتمع. وشدد على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الأنشطة التي تساهم في تنمية الوعي وتعزيز الروح الجماعية بين الطلاب، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر شمولية وتعاون.
ومن جانبه، أعرب الدكتور هنداوي عبد اللاهي، عن سعادته بنجاح الاحتفالية، مشيراً إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز التواصل الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد على ضرورة غرس ثقافة التطوع لدى الطلاب، مضيفاً أن هذه الفعاليات تُعتبر فرصة لتعزيز المهارات الشخصية والمهنية للطلاب، وتساهم في تنمية قدراتهم على مواجهة التحديات الاجتماعية. كما دعا جميع الطلاب إلى المشاركة الفعالة في مثل هذه الأنشطة، مما يعزز من انتمائهم للمجتمع ويشجعهم على أن يكونوا جزءًا من التغيير الإيجابي. وشدد على أهمية التعاون بين الجامعة والمجتمع المدني لتحقيق أهداف مشتركة تصب في مصلحة التنمية البشرية والاجتماعية.