عن عودة النازحين ومقتل باسكال سليمان.. هذا ما قاله مولوي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الى أن "اللقاء الوزاري التشاوري اليوم أوصى بوجوب حل مسألة اللجوء السوري وعودة السوريين بشكل آمن إلى بلدهم"، مؤكداً أنه لم يتمّ البحث في إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الحدود.
وأكد مولوي في حديث لـ"الحرة" أن "لبنان ليس بلد لجوء ولم يوقع على اتفاقية اللجوء عام 1951"، وقال: "السوريون الذين دخلوا لبنان بعد عام 2019 هم لاجئون اقتصاديون بسبب الضائقة ومن الممكن ترحيلهم".
كما أشار الى ان "قوافل عودة السوريين بحسب وزير المهجرين تضم أعدادا خجولة"، لافتاً الى أن "عدد السوريين الذين يحملون إقامات شرعية لا يتعدى 300 ألف فقط، بينما يعيش في لبنان مليونا سوري".
وعن مقتل منسق حزب "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، لفت الى ان "بيان الجيش اللبناني هو نتيجة أوليّة والتحقيقات ما زالت مستمرة"، معتبراً أن "كل تساؤلات اللبنانيين حول مقتله مشروعة".
وتابع: "ليست لدينا معطيات أن هناك جهة سياسية داخلية وراء مقتل باسكال سليمان"، مشيرا الى ان "الاتصالات جارية مع الجانب السوري من قبل مخابرات الجيش اللبناني والأمن العام لتسليم باقي المطلوبين السوريين في القضية".
هذا وأكد مولوي اننا "لا نقبل بالأمن الذاتي ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب".
أما في ما يخصّ مقتل الصرّاف محمد سرور، فقال إن "أصابع الاتهام تشير إلى الموساد وما زلنا نتابع التحقيقات". واضاف: "وُجد مصاب بسبع رصاصات ما يدل على أنه خضع للتحقيق من قبل الجهة التي قتلته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحشيمي: طرح تسريح التلامذة السوريين من المدارس يحتاج الى عقلانية
استغرب النائب بلال الحشيمي، في بيان، "اقتراح البعض على وزير التربية عباس الحلبي عدم السماح بتسجيل أطفال النازحين السوريين غير الشرعيين في المدارس اللبنانية"، وقال: "ان هذا الأمر سيؤدي إلى كارثة اجتماعية على المدى الطويل، إذا ان تسريح هؤلاء الأولاد من المدارس سيحولهم إلى مجرمين وسارقين ومتعاطين ومروجين ومخربين وإرهابيين وسيشكلون خطرا كبيرا على المجتمع اللبناني، لا سيما أنه لم يصدر أي قرار بترحيل الطلاب السوريين الذين مازالوا موجودين في لبنان".
أضاف: "ان الشرائع الدولية حفظت حق الأطفال في العلم والتعلم نظراً لأهمية هذا الأمر وانعكاسه على فئات المجتمع، وندعو إلى عدم التصرف بانفعالية وعصبية في ما خص هذه المسألة".
ولفت إلى أن "هذا الموضوع يحتاج روية وعقلانية لحله بطريقة لا تجلب الكوارث والمصائب على لبنان".