خبيرة أسرية: المهام الأدائية كابوس يطارد طلاب المرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة أسرية، أنها تلقت عدة شكاوي من أولياء الأمور من تطبيق بعض المدارس للمهام الأدائية بشكل يشكل عبئا على التلميذ وولي الأمر؛ مما أفقدها الغرض الذي جاءت من أجله، وهو أن تكون المهام الأدائية نشاطا بسيطا يتم تحت إشراف المعلم بهدف قياس فهم التلاميذ لمخرجات التعلم واكتسابه مهارات.
وتابعت الحزاوي: أن بعض المدارس جعلت من المهام الأدائية رهبة مثل الامتحانات، ودفعت التلميذ إلى اللجوء للدرس الخصوصي حتى يستطيع التعامل معها؛ لافتة إلى أن ذلك يشكل عبئا ماديا على الأسرة، كما أن هناك تأخرا في بعض المدارس في إعلان جداول امتحانات المهام الأدائية؛ مما يؤثر على استعداد الطالب لها بشكل كبير.
وطالبت الحزاوي بضرورة مراقبة تنفيذ المهام الأدائية على أرض الواقع؛ لأن من الملاحظ أن هناك تجاوزات من بعض المدارس وكذلك إلزام المدارس بالإعلان عن جداول المهام الأدائية بوقت كاف للطالب؛ للاستعداد، متمنية أن يكون هناك تناسب بين المدة الزمنية للترم والمقررات ووجود امتحانات شهرية وكذلك مهام أدائية بدءا من العام الدراسي المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب المرحلة الابتدائية المرحلة الابتدائية ائتلاف أولياء أمور مصر داليا الحزاوي المهام الأدائیة بعض المدارس
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.