خبيرة أسرية: المهام الأدائية كابوس يطارد طلاب المرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة أسرية، أنها تلقت عدة شكاوي من أولياء الأمور من تطبيق بعض المدارس للمهام الأدائية بشكل يشكل عبئا على التلميذ وولي الأمر؛ مما أفقدها الغرض الذي جاءت من أجله، وهو أن تكون المهام الأدائية نشاطا بسيطا يتم تحت إشراف المعلم بهدف قياس فهم التلاميذ لمخرجات التعلم واكتسابه مهارات.
وتابعت الحزاوي: أن بعض المدارس جعلت من المهام الأدائية رهبة مثل الامتحانات، ودفعت التلميذ إلى اللجوء للدرس الخصوصي حتى يستطيع التعامل معها؛ لافتة إلى أن ذلك يشكل عبئا ماديا على الأسرة، كما أن هناك تأخرا في بعض المدارس في إعلان جداول امتحانات المهام الأدائية؛ مما يؤثر على استعداد الطالب لها بشكل كبير.
وطالبت الحزاوي بضرورة مراقبة تنفيذ المهام الأدائية على أرض الواقع؛ لأن من الملاحظ أن هناك تجاوزات من بعض المدارس وكذلك إلزام المدارس بالإعلان عن جداول المهام الأدائية بوقت كاف للطالب؛ للاستعداد، متمنية أن يكون هناك تناسب بين المدة الزمنية للترم والمقررات ووجود امتحانات شهرية وكذلك مهام أدائية بدءا من العام الدراسي المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب المرحلة الابتدائية المرحلة الابتدائية ائتلاف أولياء أمور مصر داليا الحزاوي المهام الأدائیة بعض المدارس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يطارد «الثنائية» في السعودية
الرياض (أ ف ب)
تتّجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب الإنماء بجدة مسرح المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك السعودية في كرة القدم بين الاتحاد بطل الدوري والقادسية الرابع.
ويسعى الاتحاد إلى حصد «الثنائية» بعدما احتفل بكأس الدوري، بينما يطمح القادسية في تتويج مستوياته الكبيرة هذا الموسم وانتزاع أغلى الألقاب للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل.
ويدخل الاتحاد المباراة بمعنويات عالية وجاهزية لاعبيه فنياً ومعنوياً، معولاً أيضاً على الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به في جدة، ونجومه الفرنسيين كريم بنزيمة وموسى ديابي ونجولو كانتي، البرتغالي دانيلو بيريرا، الألباني ماريو ميتاي، البرازيلي فابينيو، الجزائري حسام عوار والهولندي ستيفن بيرخفين.
ويحوم الشك حول مشاركة الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش لعدم تعافيه من الإصابة.
ويملك الاتحاد في خزائنه 9 ألقاب من أصل 18 مباراة نهائية خاضها، بفارق أربعة ألقاب عن جاره الأهلي صاحب الرقم القياسي واثنين عن الهلال.
في المقابل، يبحث القادسية عن بطولته الأولى بعد 31 عاماً من الغياب، إذ حقق آخر لقب عام 1994، عندما تُوج بكأس الأمير فيصل بن فهد «كأس الاتحاد»، وهو بلا شك يملك جميع مقومات تحقيق هدفه المنشود، عطفاً على مستوياته الكبيرة ونتائجه المميزة التي حققها هذا الموسم.
ويضم الفريق في صفوفه مجموعة من العناصر المميزة، بينهم المهاجمان الجابوني بيار إيميريك أوباميانج، والمكسيكي خوليان كينيونيس، والمدافعان الإسباني ناتشو والأوروجوياني جاستون ألفاريس، ومواطن الأخير لاعب الوسط ناهيتان نانديز، والأرجنتيني إيزيكيال فرنانديس، والحارس البلجيكي كون كاستيلز ومحمد أبو الشامات.
والتقى الفريقان أربع مرات في المسابقة، كانت الأولى في ربع النهائي عام 1978 وانتهت بفوز القادسية 3-1، قبل أن يحسم الاتحاد المواجهات الثلاث التالية في نصف نهائي 1986 (1-0)، وثمن نهائي 1988 (1-0 أيضاً)، وربع نهائي 2015 (2-1).
واستهلّ الاتحاد مشواره في البطولة بفوز كبير على العين 3-0 في الدور الأول، ثم تغلّب على الجندل 2-0 في ثمن النهائي، قبل أن يصطدم بالهلال حامل اللقب في ربع النهائي، ويتجاوزه 3-2 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2)، ثم حقق فوزاً بشق الأنفس على الشباب 3-2 في نصف النهائي 3-2.
أما القادسية دشن مشواره بالفوز على العروبة 4-1 في الدور الأول، ثم تخطى الوحدة 2-1 في ثمن النهائي، والتعاون 3-0 في ربع النهائي، والرائد 1-0 في نصف النهائي.