“حماس” تطالب بمحاسبة فورية لإسرائيل بعد اكتشاف مقبرة جماعية في مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
دعت حركة ” #حماس ” المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها #محكمة_العدل_الدولية والجنائية الدولية لإخضاع #إسرائيل للمحاسبة فورا بعد اكتشاف #مقبرة_جماعية جديدة في إحدى باحات #مجمع_الشفاء_الطبي.
وقالت “حماس” في تصريح صحافي لها اليوم الاثنين: “إن المشاهد المروعة للمقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها اليوم، في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي، وتضم عددا من جثامين الشهداء المتحللة التي قام الاحتلال بمواراتها التراب بجرافاته العسكرية، قبل انسحابه من المجمع، تؤكد من جديد، أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها، مستغلةً الصمت الدولي المشين عن انتهاكات فظيعة للقانون الدولي، وهي حرب إبادة مستوفاة الأركان، تشنها حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت: “إن هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تكتشف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه، هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حرب موصوفة وموثقة، وإن المطلوب من هذه المؤسسات أن تفعّل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فورا”.
مقالات ذات صلة الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من نقل مصابين بقرية جنوب نابلس 2024/04/15وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 33797 قتيلا، و76465 جريحا منذ الـ7 من أكتوبر.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة المؤسسات ذات العلاقة “إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال القطاع، في محاولة لتوفير الخدمات الصحية ولو بالحد الأدنى بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس محكمة العدل الدولية إسرائيل مقبرة جماعية مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تطالب بوقف الدعم لخفر السواحل الليبيين ورفع العقوبات عن سفن الإنقاذ
ليبيا – “أطباء بلا حدود”: مناورات قاتلة وعرقلة ممنهجة تعرّض حياة المهاجرين للخطر في المتوسط
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته منظمة “أطباء بلا حدود” الإنسانية الدولية ما وصفه بـ”مناورات قاتلة” و”عرقلة وعنف ممنهج” في وسط البحر الأبيض المتوسط، أدت إلى تقويض جهود إنقاذ المهاجرين الفارين من ليبيا، في ظل سياسات أوروبية تعتبرها المنظمة مقيدة واستبعادية.
انسحاب سفن الإنقاذ يقطع شريان حياة المهاجرين
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد، إلى أن الانسحاب المدبّر لسفن البحث والإنقاذ، مثل سفينة “جيو بارنتس”، من مناطق وسط البحر الأبيض المتوسط، يُعد بمثابة قطع شريان حياة للناجين الفارين من العنف المروع في ليبيا، ويمثل عرقلة متعمدة للاستجابة الإنسانية.
شهادات وبيانات توثق العنف وعرقلة الإنقاذ
استند التقرير إلى بيانات عملياتية وطبية وشهادات ناجين جُمعت على متن سفينة “جيو بارنتس” خلال عامي 2023 و2024، وأظهرت جميعها وجود عنف ممنهج ومناورات قاتلة تعيق إنقاذ الأرواح في البحر، وسط صمت رسمي وتشريعات معرقلة.
مرسوم إيطالي قيد عمل السفن الإنسانية
وصف التقرير المرسوم الصادر عن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي بـأنه “آلية غير مسبوقة” لعرقلة أنشطة الإنقاذ المدنية، من خلال قوانين وسياسات تقيد عمليات الإنزال، عبر تحديد موانئ بعيدة عن مناطق البحث، مما أدى إلى وقف عمليات “جيو بارنتس” في ديسمبر 2024.
ونقل التقرير عن خوان ماتياس جيل، أحد مسؤولي “أطباء بلا حدود”، قوله: “لقد تم استغلال قدرتنا على الإنقاذ بشكل كبير، وتم تقويضها بشكل نشط على مدار السنوات الأخيرة”.
اتهام مباشر لإيطاليا والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع خفر السواحل الليبيين
اتهم التقرير كلاً من إيطاليا والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع خفر السواحل الليبيين وجهات مسلحة أخرى لتنفيذ عمليات اعتراض للمهاجرين وإعادتهم قسرًا إلى ليبيا، مما يُعيدهم إلى دائرة الابتزاز والعنف الجسدي والنفسي.
مطالب بوقف الدعم المالي لليبيا ورفع العقوبات عن سفن الإنقاذ
دعت “أطباء بلا حدود” السلطات الإيطالية إلى التوقف عن عرقلة عمليات إنقاذ الأرواح في المتوسط، وطالبت الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بـوقف تقديم الدعم المالي والمادي لخفر السواحل الليبيين، والامتناع عن تسهيل الإعادة القسرية للمهاجرين إلى ليبيا عمداً.
ترجمة المرصد – خاص