المناطق_متابعات

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق.

يأتي ذلك ضمن محادثة جمعت بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض، الاثنين، حول التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فضلا عن عدوان تل أبيب على غزة والهجوم الإيراني على إسرائيل.

أخبار قد تهمك العاهل الأردني والرئيس العراقي يبحثان جهود وقف العدوان على غزة وخفض التصعيد بالمنطقة 15 أبريل 2024 - 9:34 مساءً الجيش الأمريكي: دمرنا أكثر من 80 مسيرة انطلقت من إيران واليمن لمهاجمة إسرائيل 15 أبريل 2024 - 3:32 صباحًا

وأضاف بايدن، خلال اللقاء بالسوداني، أن “أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل، وملتزمون بوقف لإطلاق نار يعيد الرهائن إلى وطنهم ويمنع اتساع نطاق الصراع” وفق “العربية”.

وقال بايدن إن أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل. ملتزمون بوقف لإطلاق نار يعيد الرهائن إلى وطنهم ويمنع اتساع نطاق الصراع. ملتزمون بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة، بما في ذلك العراق. عازمون على تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط.

من جانبه قال السوداني: “نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة”، مبيناً أن “العلاقات الأميركية العراقية وصلت لمنعطف مهم ونهدف إلى بحث الشراكة”.

ولفت السوداني إلى أن “زيارة أمريكا تأتي بعد وقت حساس وتظهر أهمية العلاقات بين الجانبين”، موضحاً أن “وجهات النظر الأميركية والعراقية قد تكون متباينة بشأن ما يحدث في المنطقة، ونريد وقف اتساع الصراع” وفقا للمصدر.

ويجري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، يلتقي خلالها الرئيس جو بايدن، إضافة إلى وزراء الدفاع والخارجية والخزانة ومستشار الأمن القومي وعدد من المسؤولين الأميركيين.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعرب ائتلاف إدارة الدولة المشكل لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن أمله في أن تشهد زيارة السوداني إلى واشنطن “تفعيلاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي ولاسيما ما يتعلق منها بالطاقة والتنمية والتبادل العلمي والاستثمارات.

واتفاقية الإطار الاستراتيجي هي اتفاقية أمنية وقعت بين حكومة العراق والولايات المتحدة، عام 2008، وتتضمن هذه الاتفاقية تحديد الأحكام والمتطلبات الرئيسة التي تنظم الوجود المؤقت للقوات العسكرية الأميركية في العراق وأنشطتها فيه وانسحابها من العراق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا العراق بايدن فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تداعيات الانسحاب الأميركي على الوضع الأمني في تشاد

شعبان بلال (إنجامينا، القاهرة)

أخبار ذات صلة «جورج تاون» الأميركية تمنح محمد القرقاوي الدكتوراه الفخرية في الإدارة الحكومية مؤشر «داو جونز» عند أعلى مستوى إغلاق في تاريخه

حذر خبراء ومحللون سياسيون من تداعيات انسحاب القوات الأميركية من تشاد على الوضع الأمني، موضحين أن هذه الخطوة ستزيد من مخاطر انتشار الإرهاب والحركات المسلحة في المنطقة في ظل عدم وجود بديل أمني.
وتبادلت تشاد والولايات المتحدة التصريحات بشأن انسحاب القوات الأميركية، حيث دعا رئيس أركان القوات الجوية التشادية في مطلع أبريل الماضي إلى انسحاب الجنود الأميركيين لعدم وجود اتفاق يسمح بوجودهم، ورد «البنتاجون» بإعلان نيته سحب جنوده مؤقتاً وإعادة تمركز بعض قواته.
وشهدت الأشهر الأخيرة انسحاب القوات الأميركية والغربية من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، ما اعتبره خبراء خطراً على الوضع الأمني الهش في المنطقة.
ويرى المحلل السياسي التشادي عبد الرحمن عمر، أن دعوة تشاد لانسحاب القوات الأميركية تأتي ردة فعل على الضغوط حول الأزمة في شرق تشاد وغيرها من الملفات الأخرى، وأن إنجامينا اعتبرت ذلك تدخلاً في شأنها الداخلي واستخدمت ورقة القوات الأميركية للضغط.
وأوضح عمر لـ«الاتحاد»، أن هناك أكثر من تفسير لخطوة تشاد الداعية لانسحاب القوات الأميركية، أولها أنها رغبة ورسالة من رئيس تشاد لتحجيم الدور الأميركي في المنطقة، والتفسير الثاني أن هذه الخطوة مؤقتة لحين إعادة التفاوض حول تقنين وضع القوات الأميركية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم «البنتاجون»، إن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» تدرس إعادة تمركز بعض القوات في تشاد، حيث كان من المقرر مغادرة جزء منها، وأنها خطوة مؤقتة في المراجعة المستمرة للتعاون الأمني، والتي تستأنف بعد الانتخابات الرئاسية التشادية في 6 مايو.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 100 جندي في تشاد في إطار محاربة الإرهاب في منطقة الساحل التي تشهد انتشاراً واسعاً للحركات المسلحة والعمليات الإرهابية.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي التشادي الدكتور إسماعيل محمد طاهر أن هذه الأزمة بدأت بعد خطاب رئيس أركان القوات الجوية التشادية الذي دعا واشنطن إلى سحب قواتها على أساس عدم وجود اتفاقية أو تعاون يحدد عدد هذه القوات ومدة وجودها وقانونيتها، وهو ما دفع وزارة الدفاع الأميركية للإعلان عن نيتها سحب قواتها.
اتفاقيات أمنية
وذكر طاهر لـ«الاتحاد»، أن الخطوة التشادية ربما تكون ورقة ضغط على الولايات المتحدة لاستخدامها في تحقيق بعض المطالب والأهداف السياسية، في ظل الوضع الأمني في المنطقة وانسحاب القوات الفرنسية، وأن السبب الظاهري هو طلب تشاد صياغة جديدة للاتفاقيات الأمنية مع واشنطن.
ورأى المحلل السياسي التشادي أن الأيام الماضية شهدت تراجعاً في موقف إنجامينا الداعي لسحب القوات الأميركية، حيث قال وزير الدفاع، إن بلاده لا تطالب القوات الأميركية بالمغادرة، لكنها طلبت بعض التعديلات على الاتفاقيات المتعلقة بوجود هذه القوات.

مقالات مشابهة

  • اوامر عليا بحسم تسمية القوة المكلفة بحماية اشهر ابار الغاز شرق العراق
  • اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
  • احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
  • تحذيرات من تداعيات الانسحاب الأميركي على الوضع الأمني في تشاد
  • هجمات إلكترونية على المشاهير في أمريكا لدفعهم لدعم غزة
  • السوداني يتابع ميدانياً سير الأعمال التنفيذية في مشروع (جسر غزّة)
  • شركة كندية تعجز عن إقالة مديرها المفوض بحماية مطار بغداد: العراق متمسك به رغم فساده
  • لتجنب تصعيد في المنطقة.. محادثات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين
  • معهد “غيت ستون” للسياسات الخارجية الدولية يكشف خطورة “سيطرة” روسيا والصين وإيران على السودان
  • «مؤسسة بحثية» تكشف خطورة سيطرة روسيا والصين وإيران على السودان