35 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتسلمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، تبرعاً من بنك دبي الإسلامي بقيمة 35 مليون درهم، وذلك دعماً للمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة والدعم المجتمعي للأسر داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار تكاتف المؤسسات الوطنية للعمل معاً في تقديم الدعم والعون للمحتاجين في النواحي التعليمية والصحية والغذائية، حيث يعتبر بنك دبي الإسلامي أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين الذين يدعمون مسيرة المؤسسة الإنسانية وبرامجها المتنوعة التي يستفيد منها الكثير من الأسر المواطنة والمقيمة على أرض دولة الإمارات.
من جانبه، أشاد نواف الريسي، مدير خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي، بالدور الذي تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية في مجالات العمل الخيرى داخل وخارج الدولة، مشيراً إلى أن هذا التبرع للمؤسسة يأتي دعماً للمشاريع الخيرية والإنسانية التي تقوم بها المؤسسة في أنحاء العالم. وأكد الريسي دور بنك دبي الإسلامي البارز في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية للفئات المحتاجة، انطلاقاً من الرسالة السامية التي يقوم بها البنك من خلال شراكاته مع المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية العاملة داخل الدولة لتؤدي دورها على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بنك دبي الإسلامي دبي الخیریة والإنسانیة بنک دبی الإسلامی محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.