فتح باب التسجيل في برنامجي ماجستير بأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، فتح باب التسجيل لبرنامجي ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية وماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية، وذلك ابتداءً من أمس وحتى 15 مايو 2024.
يأتي ذلك في إطار حرص الأكاديمية على تزويد الشباب الإماراتي بفرص فريدة لإكمال الدراسات العليا للعام الدراسي 2024-2025.
وصُمِّم برنامجا الماجستير في الأكاديمية لتلبية الطلب المتزايد على الدبلوماسيين المؤهلين والقادرين على التعامل مع التعقيدات الدبلوماسية متعددة الأطراف، حيث يُزَوَّد الطلاب بمهارات نوعية مثل التفاوض الاستراتيجي والتحليل النقدي والتفكير القيادي. ويوفر برنامج ماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية بيئة تعليمية متنوعة، ويفتح فرصاً وظيفية فريدة، حيث يتمتع الخريجون بالجاهزية التامة للقيام بأدوار مؤثرة داخل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، والجهات الحكومية، والمهارات اللازمة لمعالجة التحديات الإنسانية العالمية في مختلف القطاعات الحيوية.
وتشمل المهارات التي يكتسبها طلاب هذا البرنامج إتقان الاستجابة لحالات الطوارئ وتوجيه مساعدات التنمية الإنسانية وحل النزاعات والدفاع عن حقوق الإنسان، ما يتيح لهم إحداث فرق حقيقي في العالم. وعلى مدار عام دراسي واحد، يركز ماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية أيضاً على دعم اتخاذ القرار لدى الطلاب، وتمكينهم من إدارة فرق متنوعة ومتعددة الثقافات.
ويقدم برنامج ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، والذي كان يُعرف سابقاً باسم ماجستير الآداب في الدبلوماسية والعلاقات الدوليّة، دورات متنوعة وشاملة على الصعيدين النظري والعملي، إلى جانب تعزيز فهم الطلاب للمهارات الدبلوماسية المتطورة، والتي تواكب المستجدات العالمية. ومن خلال الدمج بين المعارف والفهم الشامل للشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، يزود هذا البرنامج الطلاب بالقدرة على التحليل النقدي للاتجاهات السياسية والاقتصادية الرئيسة في الوقت الحالي.
الدورات
صُمِّمَت الدورات التي تقدم ضمن برنامجي الماجستير بشكل فريد ومبتكر، حيث تزود الطلاب بمهارات نوعية في القيادة الدبلوماسية والشؤون الدولية تؤهلهم للقيام بمهام وأدوار حيوية تسهم في دعم أهداف الدبلوماسية الإماراتية والمبادرات الإنسانية الرائدة لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الإمارات ماجستیر الآداب فی
إقرأ أيضاً:
مصر وجامبيا تحتفلان بـ60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية وتعلنان انطلاقة جديدة لشراكة شاملة
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم السبت، مامادو تانجارا وزير الخارجية والتعاون الدولي والجامبيين في الخارج، وذلك لعقد مشاورات سياسية حول العلاقات الثنائية بين مصر وجامبيا والتحديات التى تواجهها القارة الإفريقية.
ورحب الوزير عبد العاطى بالاحتفال بمرور ٦٠ عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وجامبيا، وأعرب عن التطلع لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب الجامبي في مختلف المجالات، لاسيما فى مجال التجارة والاستثمار والزراعة والاستزراع السمكي والطاقة وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وتنمية القدرات، مؤكداً على استعداد مصر للتعاون مع جامبيا في تنفيذ تطلعاتها التنموية.
وأشاد وزير الخارجية بمشاركة جامبيا في دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرا الى أن عدد الدورات التي استفادت منها جامبيا على مدار الأعوام العشرة الماضية بلغت ٧٨ دورة تدريبية بإجمالي ١٢٧ متدربًا، معربا عن الاستعداد لتقديم مزيد من الدورات التدريبية للكوادر الجامبية.
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس يؤكدون دعم الاستقرار في ليبيا
كما أشار إلى التعاون القائم بين البلدين في مجالات التعليم، والمتمثل في تأسيس مركز "تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها" في جامبيا بالتعاون بين الأزهر الشريف والأمانة العامة للتعليم العربي والإسلامي في جامبيا، واستعرض المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي إلى الطلبة الجامبيين، فضلاً عن التعاون بين البلدين في المجال الصحي وبناء وتجهيز مستشفى مصري في بانجول.
وشدد وزير الخارجية على ما توليه مصر من اهتمام لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بالنظر لتداعيات عدم الاستقرار في المنطقة على دول الإقليم بما في ذلك ليبيا والسودان، وما يحمله ذلك من تأثير مباشر على الأمن القومي المصري باعتبارها دول جوار.
كما أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الجامبي على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة، ومواصلة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية فى إطار منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإقليمية والدولية.