دعا مجلس التعاون الخليجي إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة كافة المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الرابع والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم الإثنين بالعاصمة الأوزبكية طشقند، برئاسة الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، وعدد من وزراء دول المجلس، وحضور جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

كما أعرب المجلس الوزاري -وفقًا لبيان نقلته وكالة أنباء البحرين- عن قلقه البالغ جراء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، مشددًا على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة بذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

ودعا المجلس الوزاري إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، والحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.

كما أكد المجلس الوزاري على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، مشددًا على ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها، ووقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

اقرأ أيضاًستاندر اند بورز: نتوقع استمرار دول مجلس التعاون الخليجي في دعم مصر

سامح شكري يجتمع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض

مجلس التعاون الخليجي يؤكد حرصه على دعم استعادة الأمن والاستقرار في اليمن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني دول مجلس التعاون فلسطين مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

«تنسيقية تقدم» ترحب بقرار مجلس الأمن الأخير الذي تضمن إنهاء حصار الفاشر

قالت «تقدم» القرار احتوى نقاطاً إيجابية أهمها مطالبة قوات الدعم السريع بإنهاء حصار مدينة الفاشر، والدعوة إلى وقف فوري للقتال فيها وانسحاب جميع المقاتلين خارج المدينة

التغيير: الخرطوم

رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2736) الذي قدمته المملكة المتحدة والذي حظي بتصويت 14 عضواً، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وقالت «تنسيقية تقدم» في بيان السبت، إن القرار احتوى نقاطاً إيجابية أهمها مطالبة قوات الدعم السريع بإنهاء حصار مدينة الفاشر، والدعوة إلى وقف فوري للقتال فيها وانسحاب جميع المقاتلين خارج المدينة.

وقالت إن القرار طالب جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين والسماح بمغادرة من يرغبون الخروج من الفاشر إلى مناطق آمنة.

كما أنه نص على ضرورة فتح معبر أدري الحدودي لتوصيل المساعدات الإنسانية وتعاون الأطراف جميعهم مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المعونات للمحتاجين.

وقالت التنسيقية أن القرار تضمن أيضا دعوة جميع الأطراف الخارجية عن الامتناع من التدخلات التي تؤجج النزاع.

ولفتت إلى أن شدّد على ضرورة تنفيذ إعلان جدة ودعوة أطراف الصراع على وقف فوري للعدائيات والتزامهم بحل مستدام للنزاع عن طريق الحوار.

وأشادت «تنسيقية تقدم» بما أسمتها الانتباهة الدولية لخطورة الأوضاع في السودان.

وكررت الدعوة للقوات المسلحة السودانية والدعم السريع بضرورة وضع السلاح جانباً والالتزام بالجلوس لإيجاد حل سلمي عاجل يحقن الدماء، ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها.

وأشارت إلى أن الجلوس لإيجاد حل سلمي سينهي مآسي الموت واللجوء والنزوح والجوع، ويعيد بناء البلاد التي مزقتها الحرب.

الوسومإنهاء حصار الفاشر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي يطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين
  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • «تنسيقية تقدم» ترحب بقرار مجلس الأمن الأخير الذي تضمن إنهاء حصار الفاشر
  • باحث دولي: استمرار أزمة الصراع في السودان تؤثر بالسلب على المنطقة بأكملها
  • دول مجلس التعاون الخليجي تجدد دعمها لوحدة الأراضي المغربية في الأمم المتحدة
  • مشايخ سقطرى يدعون لعقد مؤتمر جامع لأبناء سقطرى لمناقشة قضايا المحافظة
  • دول مجلس التعاون الخليجي تُقزم الجزائر بالأمم المتحدة بتجديد تأكيدها على مغربية الصحراء
  • والي مراكش اسفي يترأس المجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش
  • إسبانيا وتركيا تحثان الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين
  • الصندوق الكويتي للتنمية يمول مشروع الربط الكهربائي الخليجي بنحو 2ر114 مليون دولار