الابرشية المارونية في اوستراليا استنكرت التعرض للبطريرك عمانوئيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
داعيًا إلى العمل لتهدئة التوترات، استنكر راعي الابرشية المارونية في اوستراليا المطران أنطوان شربل طربيه في بيان ما تعرض له المطران الآشوري مار ماري عمانوئيل وقال: "باسم الأبرشية المارونية في أوستراليا ندين بشكل قاطع العنف بجميع أشكاله ونعرب عن قلقنا العميق إزاء الأحداث التي وقعت الليلة الماضية في واكيلي.
واضاف : "كمجتمع، يجب علينا أن نعمل معًا لتهدئة التوترات وأطلب من الجميع الاستجابة لنداءات حكوماتنا وشرطة نيو ساوث ويلز، وممارسة الحكمة واتباع توجيهات الشرطة".
و تابع :"نحن مطمئنون أن مار ماري عمانوئيل وجميع المصابين في حالة مستقرة. نحن نصلي بحرارة من أجل شفائهم الكامل، وسوف أتواصل معهم للاطمئنان على صحتهم".
وختم داعياً إلى "المشاركة في الصلاة المستمرة من أجل جميع المتأثرين ومن أجل دولتنا. ومن الضروري أن نواصل العمل معا لتعزيز السلام وأن نسعى جاهدين لنكون صانعي السلام. نرجو أن ترشد محبة ربنا يسوع المسيح أعمالنا فيهذه الأوقات الصعبة". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..