إسبانيا: دعم جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مدريد (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس، أمس، إن الوقت قد حان للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً دعم بلاده لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومواصلتها العمل لتطبيق حل الدولتين بصفته الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح الوزير الإسباني في لقاء عبر التلفزيون الإسباني الرسمي أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يواصل هذا الأسبوع جولة اتصالاته ورحلاته إلى الدول الأوروبية لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين للترويج للحل السلمي في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
ترمب يُلمح لتدخل أمريكي من أجل إحلال السلام بين إسرائيل وإيران
البلاد _ واشنطن في خضم تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصريحاً مفاجئاً، أكد فيه أن السلام بين الجانبين “قريب جداً”، مشيراً إلى أنه يواصل جهوده الدبلوماسية لحلحلة الأزمة. وقال ترمب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” أمس (الأحد): “إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما نجحتُ في تقريب وجهات النظر بين الهند وباكستان”. وأضاف أن تجربته السابقة في التوسط بين صربيا وكوسوفو خلال ولايته الأولى تعزز قناعته بإمكانية تحقيق السلام في مناطق الصراع، رغم ما وصفه بتراجع في بعض المسارات بسبب قرارات “غبية” اتخذها الرئيس الحالي جو بايدن، على حد تعبيره. وأشار ترمب إلى أن “الكثير من المكالمات والاجتماعات” تجري حالياً لدفع جهود الوساطة، مؤكداً أنه يبذل جهوداً كبيرة رغم غياب التقدير، وقال: “الشعب يفهم، وهذا هو الأهم. سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”. وفي مقابلة تلفزيونية سابقة مع شبكة “ABC”، ألمح ترمب إلى احتمال تدخل أمريكي مباشر إذا تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب، دون أن يوضح شكل هذا التدخل أو توقيته. في المقابل، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران تهدف إلى “إعادة تشكيل الواقع في الشرق الأوسط”، مؤكداً أن تل أبيب تتعامل مع الوضع باعتباره تهديداً استراتيجياً يستدعي إجراءات حاسمة. وفي ظل هذا التصعيد الحاد، تزداد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تمتد إلى ما هو أبعد من حدود البلدين، ما يجعل أي مبادرة وساطة، بما في ذلك تلك التي يروج لها ترامب، تحت أنظار المجتمع الدولي.