«ZANFO» .. مشروع منزلي متخصص في توفير المأكولات الإفريقية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
«ZANFO» عبارة عن مشروع منزلي متخصص في توفير أطباق متنوعة من المطبخ الإفريقي، كما يتميز بتوفير أطباق تمزج بين المطبخين الإفريقي والهندي.
بداية أسماء بنت حافظ الحراصية في ريادة الأعمال كانت مختلفة تمام، حيث كانت مهتمة بدراسة الهندسة الكيميائية، ولم تفكر في تأسيس مشروع منزلي، لكنها بمجالسة والدتها تعلمت منها فنون طبخ المأكولات الإفريقية، ومع الممارسة أبدعت في إنتاج أطباق متميزة نالت إعجاب الكثير من الزبائن، وقررت تأسيس مشروعها الخاص في إنتاج المأكولات الإفريقية.
وقالت الحراصية: «ZANFO» هو اختصار لكلمتي «zanzibar food»، وأكدت أن من أهم التحديات التي واجهتها، هي: الإنتاج المتذبذب، وإدارة الوقت، والتعامل مع الزبائن، وتقسيم الأرباح المالية.
وحول الدعم، قالت: والدتي تعتبر الممول والداعم الأساسي للمشروع، كما أن والدي هو الذي كان يدير المشروع، كما تلقيت دعمًا معنويًا وتشجيعًا مستمرًا من عائلتي وصديقاتي.
وتخطط الحراصية لتوسيع مشروعها، وتأسيس محلٍ خاصٍ بالمشروع لعرض منتجاتها ولاستقبال الزبائن، وهدفها الأساسي الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.