انطلاق مناورات روسية طاجيكية واسعة لمكافحة الإرهاب (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت الدفاع الروسية انطلاق مناورات روسية طاجيكية واسعة في طاجيكستان ستتدرب فيها القوات المشاركة على رصد المجموعات الإرهابية والقضاء عليها باستخدام المروحيات والدبابات والمدفعية.
إقرأ المزيدوجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن المناورات ستشمل تدرب القوات على حماية الحدود ومنع تسلل الزمر الإرهابية وتصفيتها.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن المناورات تجريها قوات القاعدة الروسية رقم "201" في طاجيكستان باستخدام مروحيات "مي-24" الهجومية، ومروحيات "مي-8"، والدبابات والمدفعية، كما ستشارك فيها القوات الجبلية المؤللة، وتشكيلات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية وفرق الحرب الإلكترونية والمسيّرات، وستستمر حتى الـ18 من أبريل الجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مناورات عسكرية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
كيف تحركت المقاتلات الإسرائيلية لتنفيذ ضرباتها داخل إيران؟
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن ما يجري في إيران ليس عملية عسكرية بل حرب كاملة، وذلك بعد سلسلة هجمات واسعة النطاق نفذها ضد قادة وقواعد عسكرية ومنشآت نووية وإستراتيجية.
وأوضحت الجزيرة عبر خريطة تفاعلية قدمها الصحفي محمود الزيبق كيف تحركت المقاتلات الإسرائيلية وأبرز الأهداف التي استهدفتها.
وسلطت الخريطة الضوء على منشأة نطنز النووية التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم تدميرها بشكل شبه كامل، كما استهدفت الضربات الإسرائيلية مفاعلي خنداب وأراك النوويين، في حين لم تستهدف بقية المنشآت الإيرانية النووية.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية قواعد عسكرية، خاصة تلك الموجودة في مناطق إيران الغربية، والتي تنطلق منها عادة الصواريخ والمسيّرات في تبريز وبيرانشهر وكرمنشاه وشيراز وغيرها بحكم قربها الجغرافي من إسرائيل.
وفي هذا السياق، قال الجيش الإسرائيلي إنه وجّه "ضربة واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام الإيراني في غرب إيران".
وادعى الجيش -في بيان- "تدمير عشرات أجهزة الرادار ومنصات صواريخ أرض جو".
كما نصبت قوة من الموساد في منطقة أداران جنوبي العاصمة الإيرانية طهران مسيّرات هجومية انتحارية ساهمت في قصف بعض مواقع الدفاع الجوي الإيرانية وتنفيذ اغتيالات طالت قيادات عسكرية وعلماء نوويين.
إعلانومن بين تلك المواقع المستهدفة في طهران مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر خاتم الأنبياء، إضافة إلى مجمع سكني كانت توجد فيه مجموعة من القادة الإيرانيين.
وشنت إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مؤكدا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين"، مؤكدا أن الجيش "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وإزالة التهديدات على إسرائيل".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن "20 من القادة العسكريين الإيرانيين الكبار قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على إيران"، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.