أثار مقطع فيديو لرياضية متحولة جنسيا في مدرسة ثانوية أمريكية وهي تتخطى منافساتها في سباقات المضمار والميدان غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُظهر الفيديو المتحولة آيدن غالاغر، طالبة السنة الثانية في مدرسة ماكدانيال الثانوية، وهي تتخطى مجموعة من الرياضيات وتحافظ على مسافة كبيرة بينها وبينهم، قبل أن تعبر خط النهاية بـ 25.

49 ثانية، فيما لم يعبر الرياضيون الآخرون خط النهاية إلا بعد مرور 31 ثانية تقريبا.

وأظهرت نتائج السباق أن غالاغر احتلت المركز الثاني في سباق 200 متر للفتيات في "شيروود نيد فور سبيد كلاسيك" بأوريغون يوم السبت، مع حياز أستر جونز على المركز الأول.

إقرأ المزيد قانون جديد يسمح للألمان بتغيير جنسهم كل عام!

وبموجب السياسة الحالية، تسعى جمعية الأنشطة المدرسية في ولاية أوريغون "للسماح للطلاب بالمشاركة في البرنامج الرياضي أو برنامج الأنشطة الخاص بهويتهم الجنسية باستمرار، مع توفير بيئة عادلة وآمنة لجميع الطلاب".

وبمجرد قيام الطالب المتحول جنسيا بإخطار مدرسته بهويته الجنسية "يجب معاملته على أنه هذا الجنس، شاب أو فتاة، خلال ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة، بشرط أنه إذا كان الطالب قد جرب أو شارك في النشاط، لا يجوز له المشاركة خلال نفس الموسم في فريق من الجنس الآخر".

وقالت غالاغر إنها ستخضع للعلاج بالهرمونات البديلة، وأخبرت صحيفة مدرستها الثانوية العام الماضي أنها تعتقد أن ذلك سيجعلها "أكثر ثقة لأنني الآن سأستمر في الحصول على المزيد والمزيد من هرمونات الذكورة، المزيد من شعر الوجه، أشياء من هذا القبيل. وأنا لا أريد ذلك".

Die Transfrau Aayden Gallagher gewinnt den 200-m-Lauf der Mädchen beim Sherwood Need for Speed Classic in Sherwood, Oregon, mit neuem Rekord.

Diese eklatante Wettbewerbsverzerrung zum Nachteil biologischer Frauen zeigt die ganze Absurdität des #Selbstbestimmungsgesetz|es. pic.twitter.com/2ASN4yAo2m

— Georg Pazderski (@Georg_Pazderski) April 14, 2024

ولكن مع انتشار فيديو فوزها، قال الكثيرون عبر الإنترنت إنها تتمتع بميزة غير عادلة على الرياضيات الأخريات الطبيعيات.

وجاء في تعليقات الرافضين لهذا الفوز: "لقد سُرقت أحلام فتيات المدرسة الثانوية منهن لأن المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة. إنه غشاش".

كما انتقدت ميغان ميرفي، مؤلفة البودكاست والمؤلفة الكندية، الفيديو ووصفته بأنه "مقزز ومثير للاشمئزاز".

ونشرت على الإنترنت: "أريد أن أعرف لماذا يسمح له والديه بالسخرية من الرياضيات، ولماذا يسمح له مدربه بالغش، ولماذا لا يتحدث مدربو هؤلاء الفتيات وأولياء أمورهم علنا".

كما قالت نجمة سباقات المضمار والميدان في فريق الولايات المتحدة الأمريكية مرتين، كارلين جونسون: "في مرحلة ما، علينا أن نكون على استعداد لرؤية هذا على حقيقته. من فضلك توقف عن التظاهر بأن هذا ليس سوى إخبار الرياضيات الشابات بأنهن غير مهمات".

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

البرلمان النمساوي يصادق على حظر الحجاب للفتيات دون 14 عاماً

صراحة نيوز-صوت البرلمان النمساوي، الخميس، بغالبية ساحقة  على مشروع قانون يحظر ارتداء الفتيات دون سن الرابعة عشرة لحجاب الرأس في المدارس، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وتعمق الانقسام المجتمعي.

وكانت الحكومة النمساوية المحافظة التي تواجه ضغوطاً متزايدة مع تصاعد المشاعر المعادية للهجرة، قد اقترحت مشروع القانون في وقت سابق من هذا العام، مبررة الأمر بأنه يهدف إلى حماية الفتيات “من القمع”.

وسبق أن فرضت النمسا حظراً على الحجاب في المدارس الابتدائية عام 2019، إلا أن المحكمة الدستورية أبطلته.

وتصر الحكومة هذه المرة على دستورية قانونها، لكن خبراء أشاروا إلى أنه قد يُنظر إليه على أنه تمييزي ضد دين واحد ويضع الأطفال في موقف مربك.

ويمنع القانون الفتيات دون سن الرابعة عشرة من ارتداء الحجاب الذي “يغطي الرأس وفقاً للتقاليد الإسلامية” في جميع المدارس.

وبعد مناقشات جرت الخميس، كان حزب الخضر المعارض هو الوحيد الذي صوت ضد الحظر.

وقالت وزيرة الاندماج كلوديا بلاكولم أثناء تقديم مشروع القانون إن الحظر الذي يشمل “جميع أشكال” الحجاب الإسلامي، بما في ذلك البرقع، سيدخل حيز التنفيذ الكامل مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر (أيلول).

واعتباراً من فبراير (شباط)، سيتم إطلاق فترة تجريبية لشرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال، دون فرض أي عقوبات على المخالفين.

لكن في حال تكرار المخالفة، سيواجه أولياء الأمور غرامات تراوح بين 150 و800 يورو. وأفادت الحكومة بأن حوالي 12 ألف فتاة سيتأثرن بالقانون الجديد.

وانتقدت منظمات حقوقية في النمسا مشروع القانون الجديد.

وقالت منظمة العفو الدولية إنه “يشكل تمييزاً صارخاً ضد الفتيات المسلمات”، ووصفته بأنه “تعبير عن العنصرية ضد المسلمين”.

واعتبر حزب الحرية النمساوي أقصى اليميني المناهض للهجرة أن الحظر غير كاف، مطالباً بتوسيع نطاقه ليشمل جميع التلامذة والمعلمين والموظفين الآخرين.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يسمح بدخول مساعدات محدودة إلى الفاشر وسط تفشي المجاعة
  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • جنش يكشف كواليس علاقته بحراس الزمالك..ويؤكد: أريد الاعتزال داخل الأبيض
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • الرئيس العراقي: أي عرقلة تواجه إيران تعد عداء لنا
  • البرلمان النمساوي يصادق على حظر الحجاب للفتيات دون 14 عاماً
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • النمسا تحظر ارتداء الحجاب في المدارس للفتيات دون 14 عامًا
  • تحدث بحدة.. ترامب يكشف عن أسلوبه مع القادة الأوروبيين بشأن أوكرانيا