عاود أحد المخابز الرئيسية في مدينة غزة الافتتاح مرة ثانية بعد إغلاق مكروه منذ 6 أشهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة.

وأجبرت آلة الحرب الإسرائيلية هذا المخبز وما يقرب من 140 مخبزا أخرى في المدينة الرئيسية بالقطاع على إغلاق أبوابها. 

وتمكن المخبز من البدء في صنع الخبز مرة أخرى بعد أن أجبرت الضغوط الدولية إسرائيل على تخفيف قيودها الحدودية والسماح بدخول المزيد من الدقيق إلى غزة.

 

وستعطي إعادة الافتتاح بعض الأمل لأولئك الذين يكافحون من أجل البقاء نتيجة "المجاعة التي من صنع الإنسان" والتي فرضتها عليهم قوات الاحتلال.

وبات الحصول على خبز أمرا بعيد المنال لأهالي مخيم النصيرات في غزة خاصة مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف وقصف المخابز.

وسبق أن اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي بتعمد قصف محيط المخابز أثناء اصطفاف عشرات المواطنين على أبوابها لشراء حاجتهم من الخبز، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

رسائل مضللة من مظاهرات تل أبيب.. وخبير استراتيجي: دليل على تواطؤ الاحتلال وجهات أخرى لتقويض دور مصر

في وقتٍ تمر فيه غزة بواحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخها، وتتسابق الدول لمد يد العون أو التنديد بالمجزرة، تظهر تحركات وتظاهرات في الداخل الإسرائيلي ترفع شعارات ظاهرها الغضب على الوضع في القطاع، لكن باطنها يشير إلى محاولة مريبة لتحريف بوصلة هذا الغضب. أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وقف أنصار ما يُعرف بـ"الجناح الشمالي للحركة الإسلامية" بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، في تظاهرة اعتبرها مراقبون بمثابة طعنة في خاصرة الدور المصري الداعم لغزة.

أجندة سياسية موجهة ضد مصر

ويرى اللواء محمد حمد الخبير العسكري والاستراتيجي، أن ما جرى أمام السفارة المصرية لا يمكن فصله عن سياق أوسع لمحاولات الإساءة إلى مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية. 

ويوضح أن تجاهل المتظاهرين للسفارات الإسرائيلية والأمريكية، وتجنبهم مؤسسات الحكم في إسرائيل مثل الكنيست ووزارة الدفاع، يعكس انحرافاً متعمداً في الرسائل السياسية، موجهاً الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها بتأجيج هذا الخطاب وتدويره، سعياً لإعفاء الاحتلال من جرائمه.

تواطؤ غير مباشر من تل أبيب

ويثير اللواء حمد تساؤلات حول سماح السلطات الإسرائيلية بقيام هذه التظاهرات، رغم القيود المفروضة على نشاط جناح رائد صلاح.

ويشير إلى أن هذا "السماح" قد يعكس تواطؤاً غير معلن بين إسرائيل وبعض هذه الجهات، بهدف تقويض أي دور مصري فعّال في تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، خصوصاً خلال الأزمات. ويرى أن منح المتظاهرين مساحة أمام السفارة المصرية، وليس غيرها، لا يخلو من دلالة سياسية.

تجاهل الدور المصري الإنساني والوسيط

من اللافت، بحسب حمد، أن هذه التظاهرات تتجاهل عمداً الجهود المصرية التي لم تتوقف، بدءًا من فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، مروراً بمبادرات وقف إطلاق النار، وليس انتهاءً بالوساطات التي تلعب فيها القاهرة دوراً مركزياً.

ويرى أن استهداف مصر في هذا التوقيت يخدم مشروعاً إعلامياً مضاداً تديره منصات تابعة لحركات الإسلام السياسي، تسعى لتشويه الصورة وتضليل الرأي العام العربي والدولي.

خلط الأوراق في لحظة فارقة

في ختام تصريحه، يحذر اللواء محمد حمد من خطورة هذه الرسائل "المضللة"، التي تأتي في لحظة فارقة من التصعيد في غزة، مؤكداً أن الهدف ليس نصرة القضية، بل خلط الأوراق وإرباك المشهد، وتحويل الخصومة من الاحتلال إلى الأشقاء. ويؤكد أن هذا النوع من الحملات لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي، ويضر بوحدة الصف الفلسطيني والعربي.

فلسطين تحتاج دعماً لا مزايدة

وفي ظل ما تشهده غزة من مآسٍ متلاحقة، لا تحتاج القضية الفلسطينية إلى شعارات مشبوهة أو تحركات مدفوعة بأجندات خارجية، بل إلى تضافر الجهود الحقيقية والواقعية. ومصر، التي لا تزال تقدم الدعم رغم التحديات، تستحق التقدير لا التجريح، في معركة عنوانها الصمود لا الانقسام.

طباعة شارك غزة السفارة تل أبيب مصر فلسطين

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 60,430
  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • 194 يومًا للعدوان على جنين ومخيمها
  • الاحتلال ينسف عددًا من المباني في حي الأمل شمالي خان يونس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • رسائل مضللة من مظاهرات تل أبيب.. وخبير استراتيجي: دليل على تواطؤ الاحتلال وجهات أخرى لتقويض دور مصر
  • 186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
  • جولة تفقدية لمحافظ الدقهلية في طلخا لمتابعة مستوى النظافة