هجوم جديد وغير مسبوق على صنعاء وكبرى شركات الشحن البحري ” الألمانية” تعلن هذا الخبر العاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
هجوم جديد وغير مسبوق على صنعاء وكبرى شركات الشحن البحري ” الألمانية” تعلن هذا الخبر العاجل|
الجديد برس|
شنت المانيا، الثلاثاء، هجوم غير مسبوق على اليمن ..
يتزامن ذلك مع تأكيدها فشل مهام البعثة الأوروبية في تأمين السفن الغربية اثر تصاعد العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقدت وزير الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحفي عقدته بالأردن مع نظيرها ايمن الصفدي ما وصفتها بهجمات “الحوثيين” داعية لوقفها.
وقالت المسؤولة الألمانية انها تبحث عقوبات جديدة ضد المسيرات، محاولة ابتزاز ايران بغية الضغط على اليمن لوقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنت الانتقادات الألمانية لـ”الحوثيين” مع اعلان كبرى شركات الشحن البحري الألمانية ” هاباغ لويد” تمديد مسار سفنها عبر راس الرجاء الصالح بدلا عن البحر الأحمر بفعل ما وصفتها استمرار التوتر.
وأكدت الشركة في بيان لها باستمرار ازمة البحر الأحمر في إشارة واضحة إلى فشل البعثة الأوروبية في تأمين مرور السفن الغربية إلى إسرائيل.
وتعد هذه التطورات الأولى منذ قرار الاتحاد الأوروبي نشر اسطول بحري في البحر الأحمر في فبراير الماضي ضمن مساعي كسر الحصار اليمني على إسرائيل.
وتشير التصريحات إلى فشل الخطط الغربية في وقف العمليات اليمنية التي طالت بوارج المانية وفرنسية وايطالية ودنماركية خلال الأسابيع الماضية من عمر الانتشار الأوروبي بالبحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.