أخنوش للوزير الأول البلجيكي: لديكم فرص كبيرة للإستثمار بالمغرب.. نحن في حاجة إلى ملاعب ومزيد من الفنادق لاستضافة مونديال 2030
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي
استحضر اللقاء الاقتصادي الذي جمع بين رجال الاعمال المغاربة و نظرائهم البلجيكيين اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء ، الآفاق الإقتصادية التي يوفرها احتضان المغرب لكأس العالم 2030.
رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد أن المملكة لها أهداف واضحة بقيادة جلالة الملك محمد السادس ، مضيفاً أن البلاد على موعد مع استحقاقات كبرى مثل كأس العالم 2030 وكأس أفريقيا 2025.
و في هذا الصدد ، قال أخنوش : “نحن في حاجة إلى ملاعب ، في حاجة إلى وسائل نقل و مزيد من الفنادق و التجهيزات”، بالإضافة لمعالجة المياه العادمة.
و خاطب أخنوش رجال الاعمال البلجيكيين بالقول: “في مدن مثل مراكش و أكادير و الرباط فإن المناطق الخضراء يتم سقيها بالمياه المعالجة”.
و أكد رئيس الحكومة أن هناك إرادة مغربية لخلق الثروة محليا ووطنيا ، عبر خلق منصات لصناعة السيارات و غيرها من الصناعات التكنولوجية.
أخنوش ، ذكر أن المغرب أطلق عرض الهيدروجين حيث وفر مليون هكتار للمستثمرين في هذا المجال، مؤكدا أن الحكومة ستواكبهم إلى حين إنجاز مشاريعهم.
رئيس الحكومة قال أن الشركات البلجيكية لها فرص كبيرة للإستثمار في قطاعات مختلفة بالمغرب مثل صناعة المحللات الكهربائية وهي أنظمة تفكيك الماء إلى هيدروجين وأكسجين.
من جهته عبر الوزير الأول البلجيكي، ألكسندر دي كرو، عن سعادته بالتواجد بالمغرب ، مؤكدا أن 1/20 من الشعب البلجيكي له ارتباط بالمغرب.
دي كرو قال أنه منبهر بالتطور التنموي و الاقتصادي الذي يشهده المغرب ، مشيراً إلى أن الوفد الذي رافقه في زيارته إلى المغرب ضم 5 وزراء و 25 من المقاولات البلجيكية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نواصل الإصلاح وإعادة الإعمار رغم التحديات
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، التزام حكومته بمسار الإصلاح وإنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة، مشددا على أن الحكومة لن تتراجع عن مسؤولياتها، وذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة مرور مئة يوم على تشكيلها.
وأكد سلام أن الحكومة تواصل اتصالاتها الرسمية محليًا ودوليًا للمضي قدمًا في خطة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، لافتا إلى تحسن ملموس في بعض الخدمات الصحية والاجتماعية رغم الصعوبات الراهنة.
وفي الشأن الاقتصادي، شدد رئيس الحكومة على التزام الحكومة بدعم القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز المجالات السياحية والثقافية والرياضية، مع التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، باعتبارها أولوية استراتيجية للبنان في المرحلة المقبلة.
إنجازات أمنية جنوبًا وتحذير من الاحتلال الإسرائيلي
وعلى الصعيد الأمني، أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكك أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في المنطقة الحدودية الجنوبية، ضمن خطة لتوسيع انتشاره جنوب نهر الليطاني. وقال في هذا السياق: "دعوني أكون واضحًا: لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، واحتلال أجزاء من أرضنا، ورفض الإفراج عن أسرانا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الضغط السياسي والدبلوماسي من أجل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، تنفيذًا للقرار الدولي 1701، متعهدًا بتوفير كل الظروف اللازمة لعودة الأهالي إلى أراضيهم وإعمار المناطق المتضررة "بكرامة".
حماية القضاء واستعادة ثقة المواطنينوفي ملف القضاء، دعا سلام إلى تحييده عن أي تجاذبات سياسية، وقال: "نسعى لحماية القضاء من أي تدخلات، وصون العدالة. من أولوياتنا استعادة مصداقية مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة بالجهاز القضائي".
التزام بالهوية العربيةوختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على عمق العلاقة بين لبنان ومحيطه العربي، قائلا: "لبنان لا يمكن أن يكون خارج عمقه العربي"، في رسالة سياسية واضحة بشأن ثوابت السياسة الخارجية للحكومة الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، وسط مساع رسمية لتثبيت الاستقرار الداخلي وتعزيز الثقة بالمؤسسات.