إعلام الاحتلال: 3 سيناريوهات للرد على إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك 3 #سيناريوهات للرد الإسرائيلي المتوقع على #هجوم_إيران، تتفاوت في شدتها وفي #الأسلحة المستخدمة بما يشمل #الهجمات_الإلكترونية.
وذكرت القناة أنه مع إدراك الولايات المتحدة وأوروبا أن #إسرائيل عازمة على الرد، يحاول المعلقون والخبراء العسكريون الوقوف على طبيعة الرد الذي ستختاره، خاصة في ظل التهديد الإيراني بالرد مجددا وباستخدام أسلحة لم تستخدم سابقا.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم -أمس الاثنين- خلال اجتماع مجلس الحرب عدة خيارات لشن هجوم على إيران.
مقالات ذات صلة نشطاء يقارنون هجوم إيران بالهجوم العراقي عام 1991 2024/04/16وتحدثت القناة العبرية في تقريرها عن 3 #سيناريوهات لهذا الرد بين المحدود والمعتدل والكبير.
وقد يكون الرد المحدود هجوما إلكترونيا فقط من دون إطلاق #صواريخ أو شن #هجوم من قبل القوات الجوية.
أما الهجوم المعتدل، فقد يكون هجوما إلكترونيا مقترنا بهجوم صاروخي محدود على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمع عسكري واحد.
وفي سيناريو الهجوم الكبير قد يشمل الأمر عدة جوانب معا، من بينها الهجوم الإلكتروني واستهداف عديد من المجمعات العسكرية -بعضها مهم للغاية- في المراكز الإستراتيجية بجميع أنحاء #إيران.
وتابع التقرير: “أين وماذا ومتى وكيف؟ 4 أسئلة لا تزال الإجابة عنها غير واضحة بشأن الرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل ليل السبت”.
وأضاف أن “كل ما هو معروف حتى الآن أن إسرائيل قررت الرد… وأن هناك اتفاقا بين المستويين السياسي والأمني على ضرورة الرد”.
وأطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.
وقالت تل أبيب إنها اعترضت 99% من تلك الصواريخ والمسيّرات، في حين قالت طهران إن نصفها أصاب أهدافا إسرائيلية بنجاح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيناريوهات هجوم إيران الأسلحة الهجمات الإلكترونية إسرائيل سيناريوهات صواريخ هجوم إيران
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: جندي أميركي مستقيل يفضح تفاصيل استهداف المجوعين في غزة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، كاشفة عن تحول جذري في السياسة الإسرائيلية تجاه إدخال المساعدات الإنسانية.
وعرضت القناة 16 شهادة للجندي الأميركي أنتوني غيلار الذي جاء إلى غزة للمشاركة في تأمين مواقع توزيع المواد الغذائية خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الجاري، واستقال من عمله لأنه لم يعد قادرًا على تحمّل ما شاهده بعينيه من مآسٍ إنسانية.
ووصف الجندي المستقيل الواقع في غزة، مؤكدًا وجود مجاعة حقيقية وجوع حتى الموت، وقال إنه شهد مناظر مروعة لرجال فلسطينيين يحملون أطفالهم الموتى، مؤكدًا أن هؤلاء الأطفال لم يموتوا بالرصاص بل جوعًا، واصفًا إياهم بأنهم مجرد هياكل عظمية.
وتطرق غيلار إلى الممارسات العسكرية الإسرائيلية التي شاهدها، حيث كانت وحدات الجيش الإسرائيلي القتالية تطلق الذخيرة الحية على الفلسطينيين تحت مسمى الطلقات التحذيرية، لكنه أكد أن هذه الطلقات التحذيرية قاتلة أيضًا.
كما شهد استخدام القذائف المدفعية ونيران المدافع الرشاشة وقذائف الهاون وقذائف الدبابات من المدفع الرئيسي لدبابات ميركافا ضد المدنيين.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، عن تفاصيل السياسة الإسرائيلية تجاه إدخال المساعدات الإنسانية.
وأقر بأن إسرائيل مضطرة إلى السماح بإدخال مواد إنسانية بحدها الأدنى، مؤكدًا أن هذا ما فعلوه حتى الآن، وذلك في إطار السعي لتحقيق هدفي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح الأسرى.
تناقضات إسرائيلية
وحلل خبراء إسرائيليون التناقضات الواضحة في السياسة الإسرائيلية، حيث أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري إلى وجود تغيير جذري في اتجاهات السياسة الإسرائيلية.
إعلانولفت تماري إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كانت تطالب طوال الوقت بإدخال مساعدات، لكن إسرائيل كانت تبرر رفضها بكون قطاع غزة منطقة إطلاق نار واسعة ولا يمكن إدخال شاحنات إلى مناطق إطلاق النار.
وأضاف أن أفضل أصدقاء إسرائيل من اللحظة الأولى، بمن في ذلك الألمان والبريطانيون والفرنسيون، أخبروا إسرائيل أن النموذج الذي تتبناه مصيره الفشل، مؤكدين أنه لا يمكن لـ4 مراكز توزيع طعام أن تكون بديلًا عن 400 مركز.
من جانبه، كشف محلل الشؤون السياسية غاي بيليغ عن التناقض الصارخ في المواقف الإسرائيلية، حيث كانت إسرائيل تدّعي عدم وجود مجاعة واعتبار الحديث عن التجويع حملة دعائية من حماس خدعت العالم كله.
لكن الواقع أثبت -وفقا لبيليغ- أن إسرائيل غيرت بشكل متطرف وحاد نهجها وبدأت تقوم بعدة عمليات إنزال للمواد الغذائية بالمظلات، مما يطرح تساؤلات منطقية عن سبب القيام بوقف إنساني مؤقت للعمليات وإنزال المواد الغذائية بالمظلات إن لم تكن هناك مجاعة حقيقية.
ومن زاوية أخرى، كشفت التغطية الإعلامية الإسرائيلية عن تصريحات عنصرية صادمة من قبل مقدمي البرامج، حيث صرح إيال بيتكوفيتش، مقدم البرامج السياسية في القناة 13، بأنه لا ينبغي للتلفزيون الإسرائيلي عرض صور الأطفال الذين لا يجدون ما يأكلونه، مبررًا ذلك بقوله إن هذا لا يهمه لأن هؤلاء الأطفال المجوّعين سيأتون بعد بضع سنوات لقتل الإسرائيليين، واصفًا إياهم بالإرهابيين.
ووافق أفعاد بيخر من سكان بئيري على هذا الموقف العنصري، معتبرًا أن الطفل الذي ولد أمس في رفح هو عدو بالطبع لأنه لن يصبح صهيونيا.
وفي المقابل، حذر مقدم البرامج السياسية في القناة 16 شاي غولدن من أن إسرائيل تقف على حافة كارثة إستراتيجية تهدد الدولة حقا، مشيرًا إلى أن الوضع الدولي يشكل تهديدًا خطيرًا وإستراتيجيا لإسرائيل.