أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تشعر بقلق متزايد بشأن عمل دول مجموعة "بريكس" لتطوير آلياتها المالية الخاصة.

"الناتو ضد البريكس" .. سياسي فرنسي يرد على دعوة زيلينسكي إلى رد غربي موحد على روسيا وإيران

وقال خلال اجتماع لجنة المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة" بشأن التعاون الدولي ودعم المواطنين في الخارج: "نحن نعلم أن هذا العمل يثير قلقا متزايدا بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، الذين يفهمون أنه إذا نجح هذا العمل، وحققنا ذلك فإنه سيزرع الشكوك جديا في آليات العولمة التي تعمل حاليا تحت قيادة الولايات المتحدة والغرب".

وأشار الوزير إلى أن موسكو |مهتمة بتعزيز دور دول بريكس في الأنظمة النقدية والمالية والتجارية الدولية، وتطوير التعاون بين البنوك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتوحيد الجهود لإنشاء وكالة تصنيف وبورصة خاصة بها".

هذا، وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ لكن 23 دولة أعربت عن رغبتها بالانضمام إلى المجموعة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.

وفي أعقاب القمة الأخيرة للمجموعة، والتي عقدت في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الماضي، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا، رسميا، للانضمام إلى "بريكس"، بدءا من الأول من يناير 2024.

جدير بالذكر، أن روسيا استلمت رئاسة مجموعة "بريكس"، للعام الحالي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بريكس سيرغي لافروف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة

الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران
  • الشيباني خلال لقائه لافروف بموسكو: سوريا تتطلع إلى إقامة علاقات سليمة مع روسيا.. لافروف: نعول على مشاركة الرئيس الشرع في القمة الروسية العربية بموسكو
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح إسرائيل
  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس