تونس تؤكد أهمية العلاقات الراسخة والتعاون مع السعودية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس وزراء تونس، أحمد الحشّاني، أهمية العلاقات التونسية - السعودية الراسخة بين البلدين، والتعاون الثنائي في شتى الميادين الصحة، الطاقة، الصناعات الدوائية، وتحفيز الاستثمار في الاقتصاد الرياضي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء التونسي، اليوم الثلاثاء، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر آل سعود بقصر الحكومة بالقصبة، بحضور وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال الرياضي الواعد، وتنظيم فعاليات إقليمية وقارية.
وأشار الحشاني إلى ضرورة النهوض بقطاع الرياضات الالكترونية في تونس باعتباره قاطرة مهمة في الديناميكية الاقتصادية المستقبلية، وذلك عبر ما يوفره من سلاسل خلق القيمة ومواطن الشغل لفائدة الشباب.
من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية بريادة التونسيين وخاصة الشباب منهم في مجال الرياضات الإلكترونية، وذلك لما لديهم من مهارات تقنية، وحس صناعي متميز، وقدرة عالية على الابتكار.
أكد رئيس مجلس وزراء تونس، أحمد الحشّاني، أهمية العلاقات التونسية - السعودية الراسخة بين البلدين، والتعاون الثنائي في شتى الميادين الصحة، الطاقة، الصناعات الدوائية، وتحفيز الاستثمار في الاقتصاد الرياضي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء التونسي، اليوم الثلاثاء، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر آل سعود بقصر الحكومة بالقصبة، بحضور وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال الرياضي الواعد، وتنظيم فعاليات إقليمية وقارية.
وأشار الحشاني إلى ضرورة النهوض بقطاع الرياضات الالكترونية في تونس باعتباره قاطرة مهمة في الديناميكية الاقتصادية المستقبلية، وذلك عبر ما يوفره من سلاسل خلق القيمة ومواطن الشغل لفائدة الشباب.
من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية بريادة التونسيين وخاصة الشباب منهم في مجال الرياضات الإلكترونية، وذلك لما لديهم من مهارات تقنية، وحس صناعي متميز، وقدرة عالية على الابتكار.
الهند تدعو إلى اتخاذ إجراء حاسم بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي
دعت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، روتشيرا كامبوج، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة اتخاذ إجراء حاسم ووضع إطار عمل شامل لإصلاح مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها المندوبة الهندية خلال الجولة السادسة من المفاوضات بين ممثلي الحكومات بشأن إصلاح مجلس الأمن، وقالت فيها "تؤيد الهند توسيع نطاق عضوية مجلس الأمن على مستوى العضوية الدائمة وغير الدائمة. ونعتقد أن ذلك هو السبيل الوحيد لإجراء إصلاح حقيقى بالمجلس يجعله شرعيا وتمثيليا وفعالاً".
ومضت: "تحتاج الهند إلى مجلس يلبي التنوع الجغرافي والتنموي في الأمم المتحدة، وأن يكون المجلس مكانا للتعبير عن أصوات الدول النامية والمناطق غير الممثلة؛ ومن بينها قارة إفريقيا وقارة أمريكا اللاتينية والأغلبية العريضة في آسيا والمحيط الهادئ، ولذلك فإن مسألة توسيع نطاق العضوية بالمجلس تعتبر مسألة ضرورية".
وأشارت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة إلى أن الموقف الهندي يحظى بتأييد أغلبية الدول الأعضاء، وأن هذه حقيقة مسجلة في وثيقة إطار العمل الخاص بمسألة فئات العضوية، وهي وثيقة يرجع تاريخها إلى عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس السعودية العلاقات الراسخة الاقتصاد الرياضي مجلس الأمن الشباب من
إقرأ أيضاً:
السفارة الأذربيجانية تحتفل بعيد استقلال بلادها
صراحة نيوز ـ احتفلت السفارة الأذربيجانية في عمان، بعيد استقلال جمهورية أذربيجان الصديقة.
وأكدت السفارة في بيان، عمق العلاقات القائمة بين البلدين باعتبارها أخوة راسخة في الاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن اللقاء التاريخي بين الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف، وجلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، في قمة منظمة التعاون الإسلامي عام 1994 في الدار البيضاء/ المغرب، كان له مكانة بارزة في تاريخ العلاقات الأذربيجانية الأردنية، حيث أرسى هذا الحدث التاريخي أسس صداقة دائمة بين البلدين.
واعتبرت أن استمرار هذه العلاقات الودية والأخوية بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس أذربيجان إلهام علييف، ضمانة للشراكة الاستراتيجية رفيعة المستوى القائمة اليوم، لافتة إلى أن الرئيس علييف زار الأردن مرتين رسميا، بينما قام جلالة الملك عبد الله الثاني بثلاث زيارات رسمية إلى أذربيجان.
وأشارت إلى أنه ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في تسعينيات القرن الماضي، عمل البلدان على تعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، حيث افتتحت أذربيجان أول سفارة لها في الأردن عام 2006، ما يؤكد أهمية هذه العلاقة.
وقالت إن عمل اللجان الحكومية المشتركة ومجموعات الصداقة البرلمانية وتوقيع 52 اتفاقية تغطي مجالات تعاون متنوعة، دليل على متانة العلاقات الثنائية واتساع نطاقها.
وأكدت أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت في السنوات الأخيرة نموا مطردا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوار السياسي والتعاون الدفاعي والعسكري والشراكات الاقتصادية والتعاون العلمي، والتبادل الثقافي.
واشارت إلى أن أذربيجان تحتفل بعيد استقلالها وهي تنطلق نحو مستقبل زاهر لتحقيق المزيد من الإنجازات والفرص العظيمة التي تنتظرها ، مشيرة إلى أن موقع أذربيجان الاستراتيجي الهام أكسبها أهمية جغرافية وسياسية، حيث أنها تقع على تقاطع الطريق التي تربط الغرب والشرق وآسيا وأوروبا وعلى الطريق الحريري التاريخي القديم، وهي بذلك نقطة تلاق بين الثقافات والحضارات المختلفة وجسر للتجارة بين الشرق والغرب.
وبينت أن أذربيجان دولة إسلامية تربطها بالدول العربية والإسلامية روابط تاريخية وثقافية، ويجمعها الدين الإسلامي الحنيف والذي انتشر في أذربيجان في القرن الأول من الهجرة، وقد ساهم الشعب الأذربيجاني في تطوير الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى بشكل فعال، ولكن بحكم الظروف التي تعرضت لها لمدة طويلة فقد أصبحت منعزلة عن العالم الإسلامي، أما بعد حصولها على الاستقلال استعادت جذورها التاريخية وعادت إلى محيطها الطبيعي.
وقالت إن أذربيجان اليوم عضو في أكثر من 13 منظمة دولية وإقليمية تشمل الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وعضوية الناتو لبرنامج السلام، والكمنولث للدول المستقلة والمجلس الأوروبي، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة اليونسيف وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات الدولية الإقليمية المعروفة