وزير النقل رزاق محيبس السعداوي يعلن نجاح خطة تفويج زائري العاشر من محرم الحرام
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي يعلن نجاح خطة تفويج زائري العاشر من محرم الحرام، شبكة انباء العراق أعلن وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، اليوم السبت، نجاح خطة تفويج زائري يوم العاشر من .،بحسب ما نشر شبكة انباء العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي يعلن نجاح خطة تفويج زائري العاشر من محرم الحرام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شبكة انباء العراق ..
أعلن وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، اليوم السبت، نجاح خطة تفويج زائري يوم العاشر من محرم الحرام في كربلاء المقدسة.
وقال الوزير في بيان أورده المكتب الإعلامي،إن وزارة النقل استنفرت جميع الطاقات والآليات والمركبات والقطارات ،وفقا لخطة خدمية ادارتها غرفة عمليات الوزارة بالتنسيق مع الجهات الساندة التابعة للحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة وبعض الوزارات والجهات المعنية، من اجل تفويج زائري سبط الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) بانسيابية عالية.
واضاف السيد السعداوي، ان تشكيلات الوزارة تشرفت بخدمة زائري أبي الأحرار (عليه السلام) من خلال خطة اشرف عليها الكادر المتقدم للوزارة من وكلاء ومدراء عامين ، حيث اشتملت على تخصيص أكثر من ٧ آلاف مركبة تابعة للنقل الخاص توزعت خدماتها بين محافظات كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبابل، بينما زجت الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود بأكثر من ٣٠٠ باص وحافلة لنقل الزائرين الكرام.
وتابع معاليه، أن الشركة العامة للسكك الحديد، شاركت ( ١٠)قطارات، في خدمة الزائرين من المحافظات الجنوبية انطلاقا من البصرة صوب كربلاء المقدسة، ومنها باتجاه العاصمة بغداد.
واشاد السعداوي بجهود الإدارة العليا للوزارة، والملاكات الهندسية والفنية والإدارية والتشغيلية، كما اثنى على الجهود الكبيرة التي بذلتها التشكيلات، وكذلك الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة وايضا القوات الأمنية المسؤولة على تأمين الزائرين.
وتقدم السيد السعداوي للمؤمنين الذين شاركوا في مراسيم عاشوراء لهذا العام وايضا للمواكب الحسينية وخَدَمَة الحسين (عليه السلام) بالثناء والتقدير لجهودهم في إحياء ذكرى عاشوراء الخالدة في ضمائر الأحرار، سائلين الله عز وجل أن يتقبل أعمال الجميع بأحسن القبول، والحمد لله رب العالمين.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير النقل رزاق محيبس السعداوي يعلن نجاح خطة تفويج زائري العاشر من محرم الحرام وتم نقلها من شبكة انباء العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شبکة انباء العراق کربلاء المقدسة
إقرأ أيضاً:
دروس من كربلاء
جابر حسين العُماني **
jaber.alomani14@gmail.com
تعد كربلاء من أهم المدن التي ذكرها التاريخ الإسلامي؛ إذ إنها ليست مجرد مدينة عادية رسمت على الخارطة العالمية؛ بل هي من أبرز المعالم الخالدة التي ارتبط اسمها بأعظم فاجعة في التاريخ، وذلك عندما قُتل على أرضها سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وريحانته من الدنيا الإمام الحسين ومعه أهل بيته وأصحابه. واقعة تعد من أهم الوقائع التاريخية التي وقعت في التاريخ؛ يوم العاشر من شهر محرم الحرام سنة 61 للهجرة، والتي فيها تجسد الحق وزهق الباطل.
في واقعة الطف تمثل صوت الحق في شخص الإمام الحسين بن علي، بينما تمثل صوت الباطل في أعداء الله ورسوله، فأصبحت كربلاء رمزًا للحق والتضحية والعدل، والإلهام والإصلاح، بل واستطاعت عبر العصور المتعاقبة أن تقدم للأمة دروسًا عظيمة تستحق أن تدرس في مدارس وجامعات الأمة العربية والإسلامية.
فيا ترى ما أهم تلك الدروس المستفادة من واقعة كربلاء، والتي ينبغي الاستفادة منها وعدم تجاهلها؟
الدرس الأول: الانتصار ليس مرهونا بالكثرة العددية
وهو ما تجسد في ملحمة كربلاء الخالدة، ويتبين ذلك جليا للباحثين والمتأملين الذين يقرأون الحقائق بعين الإنصاف، فالحسين وقف في واقعة الطف مع قلة قليلة من المؤمنين الأشاوس من أنصاره الذين قدموا له من أجل الدفاع عن الإسلام كل ما يملكونه من مال وأولاد وعتاد، وهم يقفون أمام جيش ظالم جرار لا يعرف من الدنيا إلا الظلم والتكبر والغطرسة، ومع كل ذلك كانت الغلبة لصوت الحق رغم التضحيات التي قدمها الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه، وانتصر الدم على السيف. قال الله تعالى: {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ}.
الدرس الثاني: مصير الظالمين الهلاك
اليوم عندما نتأمل الأسماء الظالمة التي شاركت في مقتل الإمام الحسين وأهل بيته، نجد أن الله تعالى عاقبهم في الدنيا قبل الآخرة، بما سفكوا من دماء زكية، وأما الحسين بن علي وأصحابه الكرام الأوفياء فقد بذلوا مهجهم لنصرة الإسلام؛ مما جعل من أسمائهم لامعة ومشرقة تتردد في الأسماع عبر التأريخ.
الدرس الثالث: التضحية من أجل القيم والمبادئ الإنسانية
وهي من أهم الدروس والعِبر التي قدمتها لنا كربلاء؛ فالقيم الإنسانية تستحق من الجميع أن يضحوا من أجلها بالغالي والنفيس، كما ضحى الإمام الحسين بنفسه وأولاده وأصحابه من أجل إعلاء كلمة الحق واحترام مكانة الأمانة والعدل والرحمة والصدق والمساواة وغيرها من الصفات النبيلة التي حث عليها الإسلام، والتي من خلالها يتم الحفاظ على الخير والرفاهية الإنسانية في المجتمع.
الدرس الرابع: الثبات على المبدأ
المتأمل في مواقف الإمام الحسين في واقعة كربلاء، يتضح له جليًا حجم العروض المادية والدنيوية التي قدمها له الأعداء في محاولة منهم لزعزعة مبادئه وقيمه ومواقفه البطولية والإنسانية، ومع كل تلك العروض المغرية والتهديدات المتكررة بإراقة دمه ودماء أهل بيته ومن معه، ولكنه كان ثابتاً ومتمسكاً بمبادئه وقيمه التي آمن بها وسار عليها.
الدرس الخامس: كرامة الإنسان أعز من الحياة وما فيها
تُعد الكرامة الإنسانية قيمة أساسية متأصلة في واقع كل فرد من أبناء المجتمع، فلا يجوز المساس بها أو الانتقاص منها، بل ولا يصح أن يتنازل عنها الإنسان مهما كانت الظروف، وهو ما أثبته ودافع عنه الإمام الحسين في واقعة كربلاء إلى آخر لحظة من حياته، حيث كان يقول: "إِنِّي لاَ أَرَى اَلْمَوْتَ إِلاَّ سَعَادَةً، وَاَلْحَيَاةَ مَعَ اَلظَّالِمِينَ اَلْبَاغِينَ إِلاَّ بَرَمًا"، فما أجمل الإنسان عندما يكون صاحب عزة وكرامة.
الدرس السادس: أن يكون الولاء لله فوق كل ولاء واعتبار
ويتجلى هذا المفهوم واضحا في شخصية الإمام الحسين، الذي جسَّد ولاءه لله الواحد الأحد أثناء صراعه مع الظلم والظالمين، وليس للسلطة أو لتحقيق مكاسب دنيوية، كما يتضح ذلك في قوله عند توجهه إلى كربلاء: "أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِرًا وَلاَ بَطِرًا وَلاَ مُفْسِدًا وَلاَ ظَالِمًا وَإِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ اَلْإِصْلاَحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَنِ اَلْمُنْكَرِ".
وأخيرًا.. علينا أن نفهم كربلاء جيدًا؛ فهي ليست مجرد معركة عادية؛ بل هي ملحمة عظيمة حملت معاني الفداء والصمود والوفاء والإخلاص؛ فأصبحت منهج حياة يدعو الناس للإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين، ومواجهة الظلم والظالمين، والاعتراف بالحق، وأن الحق لا يقاس بالعدد؛ بل بقيمته الحقيقية والمعنوية التي تأتي من خلال الإيمان بالله والتخلق بأخلاق أهل "لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله".
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر