فوائد مذهلة لفاكهة التوت.. أبرزها يحمي القلب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تتميز فاكهة التوت بأشكالها وألوانها المتعددة، كما يختلف مذاقها فمنها الحلو واللاذع، إلا أن جميعه يتميز بفوائد عديدة للجسم، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه الفوائد.
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يساعد تناول التوت بكافة ألوانه في تعزيز صحة القلب وحمايته من الإصابة من الأمراض المختلفة، ويعود السبب في ذلك إلى مضادات الأكسدة والمواد النشطة النباتية الموجودة فيه.
يخفض مستويات السكر لمرضى السكري
تعتبر هذه من أهم فوائد التوت الأبيض، حيث يحتوي هذا النوع من التوت على مواد كيميائية تجعله يعمل كالأدوية المستخدمة من قبل مريض مرض السكري من النوع الثاني.
تناول التوت الأبيض يعمل على إبطاء عملية تحليل وتكسير السكريات في الأمعاء، وذلك ليتم امتصاصها بشكل بطيء من قبل الدورة الدموية، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في معدلها الطبيعي أو المقبول.
يقي من أمراض العين
الحماية من أمراض العيون المرتبطة بالعمر، بفضل مستوياته العالية من مضادات الأكسدة الصحية، خاصة الزياكسانثين.
تعزيز المناعة
يقوم التوت بدعم الجهاز المناعي، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة ذات الخصائص المعززة للمناعة وقدرتها على محاربة الجذور الحرة والالتهابات.
يحمي القلب
تساعد النسبة العالية من الألياف في التوت على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، حيث تعمل الألياف القابلة للذوبان على التقاط الكوليسترول الضار خلال مروره عبر الأمعاء وتتخلص منه كنفايات، مما قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد على حماية صحة القلب.
مضاد للالتهابات
يعتبر التوت البري من مصادر الطاقة المضادة للأكسدة، يوفر التوت البري أيضًا مركبات مضادة للالتهابات، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون التوت البري لديهم مستويات أقل من بروتين سي التفاعلي، وهو علامة الدم للالتهاب، وهو سبب معروف للشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة والتدهور المعرفي.
يدعم صحة الأمعاء
تظهر الأبحاث أن تناول التوت البري يمكن أن يخلق تحولًا إيجابيًا في بكتيريا الأمعاء المفيدة المرتبطة بالمناعة والمزاج وصحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف الموجودة في التوت البري الكامل أو المجفف أيضًا على منع الإمساك ودعم صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوت تناول التوت التوت البری
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.