قائد القوات البرية الإيرانية محذرا الاحتلال: ولى عصر اضرب واهرب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شدد قائد القوات البرية الإيرانية، كيومرث حيدري، الثلاثاء، على أن ما وصفه بـ "عصر اضرب واهرب" قد ولى، وذلك عقب الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال الإسرائيلي ليلة السبت الماضي، ردا على استهداف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
وقال حيدري إن "كل من يعتدي على أرضنا سيواجه العقاب"، مشيرا إلى أن "على الكيان الصهيوني أن يعلم أننا فرضنا قاعدة جديدة للرد على كل عدوان".
وأضاف أن "عصر اضرب واهرب قد ولى"، وأن "أي عمل من قبل الكيان الصهيوني ضدنا سيقابل بقوة أكبر من عملية السبت الماضي".
وتأتي تصريحات حيدري في ظل تعهد قادة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني الواسع الذي شنته طهران ليلة السبت الماضي ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق مطلع الشهر الجاري، وأسفرت عن اغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني.
وتتصاعد التحذيرات الدولية من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط في ظل التصريحات الإسرائيلي بشأن الرد على الرد الإيراني، الذي جاء وسط تواصل العدوان على قطاع غزة والتوتر المتزايد في المنطقة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن طهران لا تريد تصعيد النزاع في المنطقة عقب الهجوم على دولة الاحتلال، مؤكدا أن "أقل إجراء ضد مصالح إيران، سوف يُقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم".
من جهته، استبعد جيش الاحتلال، احتمالية عدم الرد على الهجوم الإيراني، وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن رد "إسرائيل" يحتمل 3 سيناريوهات تشمل هجوما إلكترونيا، أو إلكترونيا وصاروخيا محدودا، أو هجوما كبيرا عبر الإنترنت واستهداف مجمعات عسكرية.
وفي 13 نيسان/ أبريل الجاري، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".
وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99 بالمئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال غزة إيران فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف خطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة
#سواليف
رصد تقرير نشرته صحيفة “معاريف” العبري، تحضيرات و #خطة_الجيش_الإسرائيلي للانسحاب من قطاع #غزة، بعد التوصل لاتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى بين حركة ” #حماس ” و #إسرائيل.
وحسب تقرير المراسل العسكري في “معاريف” آفي أشكنازي، يُنهي الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لانسحاب خمس فرق عسكرية في وقت واحد داخل غزة والانتشار على ” #الخط_الأصفر “. ومن المتوقع أن تبدأ حركة القوات إلى “خط 53%” من القطاع خلال الساعات القليلة القادمة، مباشرة بعد التصديق على الاتفاق في الساعة 12:00 ظهرا.
وأوضح التقرير أن الاستعدادات تشمل بشكل أساسي سحب الفرق الثلاث المناورة من داخل مدينة غزة: الفرقة 98، والفرقة 36، والفرقة 162. ويتضمن ذلك تحريك عشرات الآلاف من المقاتلين الموزعين في عشرات الكتائب.
مقالات ذات صلةووفقا للخطط، سيعود جزء من القوات إلى مناطق التجمع داخل إسرائيل، وسينتشر جزء آخر على “الخط الأصفر”. وبموجب الاتفاق، سيُطلب من الفرقة 143 (فرقة غزة) والفرقة 99 الانسحاب من بعض المناطق التي تعمل فيها: في أحياء رفح، وخان يونس، ومحور نتساريم في الجزء الشمالي والغربي.
وأشار التقرير إلى أن “المخاوف الكبرى لدى الجيش الإسرائيلي هي أن آلافاً من سكان غزة سيتجهون بسرعة شمالا عائدين إلى مدينة غزة، بالإضافة إلى التقديرات القائلة بأن حماس ستحاول تنفيذ “استعراضات” وإطلاق بعض ذخيرتها باتجاه إسرائيل”.
ووفقا للتقرير، الجدول الزمني المتوقع للصفقة
اليوم (الخميس):
15:00: انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأمني والسياسي. 16:00: اجتماع الحكومة للمصادقة نهائياً على الاتفاق (في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية تأجيله للساعة 20:00).يوم الجمعة:
خلال 24 ساعة من مصادقة الحكومة – يكمل الجيش الإسرائيلي الانسحاب إلى الخط المتفق عليه مع حماس. اكتمال الانسحاب من مدينة غزة. مع اكتمال الانسحاب – تبدأ نافذة مدتها 72 ساعة لإطلاق سراح الرهائن.يوم الأحد:
يُتوقع – وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنيست.يوم الاثنين:
صرح ترامب بأن “الرهائن الأحياء والجثث يعودون على الأرجح يوم الاثنين”.وبيّن القرير أنه “تبعا لذلك، ستتم حركة القوات تحت غلاف أمني كثيف من سلاح الجو. ووفقا للخطة التي تتم بلورتها حاليًا، سيتم “سحب” القوات تدريجيا، مع الحفاظ على أمن القوات. التقديرات تشير إلى أن الحركة السريعة التي يعتزم الجيش الإسرائيلي تنفيذها في المستقبل القريب ستسبق عملية إطلاق سراح الرهائن، بهدف إطلاق سراح عشرين رهينة حيًا لا بعد يوم السبت القادم”.
وكان ترامب قد كشف سابقا عن خريطة تظهر خط الانسحاب الأولي لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.