السفارة الإيطالية بأبوظبي تنظم فعالية حول تميز الرياضة والصناعة في إيطاليا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ألقت فعالية بعنوان “الرياضة والصناعة في إيطاليا.. التكنولوجيا وجودة الحياة والتميز” نظمتها السفارة الإيطالية لدى الدولة، الضوء على أبرز الجوانب الثقافية والإبداعية التي تتميز بها إيطاليا في عالم الرياضة.
وتأتي هذه الفعالية التي أقيمت مساء أمس في مقر إقامة السفير الإيطالي في أبوظبي، في إطار فعاليات “صنع في إيطاليا”، لتؤكد التزام السفارة بترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز الثقافة والابتكار على الساحة العالمية، نظراً لما تتمتع به إيطاليا من مكانة رائدة في عالم الرياضة، بجانب تميز منتجاتها بالجودة والابتكار والاستدامة.
وافتتح سعادة لورينزو فانارا، السفير الإيطالي لدى الدولة، الفعالية، بحضور بطل سباقات السيارات الإماراتي راشد الظاهري، ونجم رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم السابق، نيكولا فينتولا، كمتحدثين رئيسيين حول أهمية الرياضة في تعزيز النمو الشخصي وترسيخ العلاقات الدولية، بمشاركة الصحفية الرياضية التلفزيونية كيارا جيفريدا.
وتم على هامش الجلسات الحوارية تكريم راشد الظاهري ومنحه جائزة سفير “صنع في إيطاليا”، لمساهمته الكبيرة في ترسيخ مكانة المنتجات الإيطالية في دولة الإمارات.
وشارك ممثلو العديد من الشركات الإيطالية العاملة في قطاع الرياضة بدولة الإمارات في الفعالية، بما في ذلك رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وشركة “تكنوجيم”، و”آر سي إس سبورتس”، و”كولناجو”، و”فيفاتيكيت”، و”ديلويت إيطاليا”، وتم تسليط الضوء على الريادة الإيطالية في مجال الابتكار والاستدامة مع الاحتفاء بالعلاقات المتينة بين البلدين.
وقال السفير الإيطالي: “خصصنا يوم “صنع في إيطاليا” الأول في دولة الإمارات للرياضة التي يجتمع على حبها الشعبان الإماراتي والإيطالي، كما أنها تعزز أواصر العلاقات بين الشعوب، وتساعد على تطوير الذات والسعي نحو التميز، وهذه هي الركائز الرئيسية لنجاح المنتجات الإيطالية في جميع أنحاء العالم”.
وأكد الأهمية الكبيرة لقطاع الرياضة ضمن الاقتصاد الإيطالي، موضحا أن هذا القطاع يضم أكثر من 750 شركة توظف ما يزيد عن 30 ألف شخص، مع تصدير 75% من منتجات هذه الشركات إلى جميع أنحاء العالم بمبيعات تزيد قيمتها عن 12.2 مليار يورو.
وأضاف سعادة السفير: “حقق يوم “صنع في إيطاليا” الأول في دولة الإمارات نجاحاً كبيراً وتجاوز توقعاتنا، بتواجد ممثلين عن قطاع الرياضة والأعمال في البلدين، مع التركيز على جانبي الابتكار والاستدامة اللذين تتميز بهما إيطاليا في عالم الرياضة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للبيئة
أبوظبي - وام
تشارك دولة الإمارات غداً العالم احتفاله بـ «اليوم العالمي للبيئة» الذي يقام هذا العام تحت شعار «مكافحة التلوث البلاستيكي»، بهدف حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة النفايات البلاستيكية، وفي الوقت نفسه، تحسين كفاءة استخدام الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، والتحرك نحو الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، وتعزيز بناء اقتصاد أخضر.
وتتزامن المناسبة مع اتخاذ دولة الإمارات خطوات متقدمة لمعالجة النفايات البلاستيكية والحد من إنتاجها؛ إذ أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، برنامجا متكاملا لرصد النفايات البلاستيكية في البيئة البحرية والساحلية لدولة الإمارات عن طريق تنفيذ مجموعة من الدراسات العلمية والاستفادة من نتائجها في تعزيز الجهود للحد من انتشار هذه النفايات.
وأصدرت حكومة دولة الإمارات قرارا ينظم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في الدولة، تضمن تطبيق حظر تام على جميع الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في الدولة، بحلول 2024، والأكياس أحادية الاستخدام الأخرى بحلول 2026.
وتجدد دولة الإمارات في «يوم البيئة العالمي»، التزامها بالعمل الدؤوب على وضع وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات والتشريعات والخطط والبرامج التي تتطلع إلى بناء مستقبل مستدام يراعي توازن متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي، واستحقاقات صون البيئة.
وتواصل دولة الإمارات جهودها لترسيخ مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر العديد من المبادرات والحلول الرائدة التي تضمن حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز التنوع البيولوجي، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة، وذلك تماشياً مع المرتكزات الوطنية المعنية بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وشهدت دولة الإمارات منذ مطلع العام الجاري مجموعة من الإنجازات والمبادرات التي تعزز الاستدامة البيئية على المستويين المحلي والدولي؛ إذ أعلنت عن رحلة الاستكشاف البحري الأولى من نوعها لإجراء مسح شامل لجيولوجية قيعان البحر في مياه الدولة على متن سفينة الأبحاث البحرية «جيون».
وأعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة عن إدراج محمية جزيرة صير بونعير رسميًا في القائمة الخضراء للمناطق المحمية التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة «IUCN»، كما أعلنت انضمام مركز خور كلباء لأشجار القرم رسميًا إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة.
وكشفت الإمارات عن تطوير منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية التي تستهدف خفض استهلاك المياه الجوفية في القطاع الزراعي بنسبة 2%، وزيادة استخدام الري بمصادر مياه غير تقليدية من 8% إلى 13% بحلول عام 2027.
وتعزيزاً لريادة دولة الإمارات في قطاع الاستدامة والحفاظ على البيئة، اعتمد مجلس الوزراء إطلاق البرنامج الوطني للشهادات الخضراء في المباني وهو نظام تصنيف يتم تطبيقه بشكل طوعي في مرحلته الأولى، ويُعنى بتقييم واعتماد المباني المستدامة وفق أعلى المعايير البيئية، ويستهدف المباني التجارية، والفنادق والضيافة، والمنشآت الصناعية، والمباني الحكومية، والمجمعات السكنية.
ويُعد برنامج الشهادات الخضراء في المباني من البرامج الداعمة للبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050 في مجال ترشيد الاستهلاك على مستوى الدولة، والذي يهدف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة (50%) وخفض استهلاك المياه بنسبة (40%) بحلول عام 2050.
وعززت دولة الإمارات في عام 2025 مكانتها العالمية كقوة دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة، عبر مشاريعها المتطورة التي تسهم في تعزيز أمن الطاقة، وتلهم العالم في الابتكار والاستدامة.
وشهدت الأسابيع الأولى من العام الجاري الإعلان عن إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة، سيوفر الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة ويسهم في توفير نحو «1 جيجاواط يومياً» من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ويضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5 جيجاواط «تيار مستمر» وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ساعة.
وتستعد دولة الإمارات لتعزيز محفظة إنتاجها من الطاقة النظيفة بعد الاكتمال المترقب لمحطة عجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الربع الثالث من العام المقبل 2026؛ إذ ستسهم المحطة في إنتاج 1.5 جيجاوات من الكهرباء، معززةً أهداف الحياد الكربوني بتخفيض يصل إلى أكثر من 2.4 مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية، ولتصبح واحده من أكبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة في العالم.
وتمتلك دولة الإمارات حاليا ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وتستهدف تحقيق قدرة إنتاجية من الطاقة النظيفة بمعدل 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030.
وانطلاقاً من أهمية مكافحة التصحر في حفظ التنوع البيولوجي، تواصل الإمارات العمل على تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر 2022-2030، التي تتضمن 33 مبادرة رئيسية قصيرة وطويلة المدى، وأجندة عمل وطنية حتى العام 2030.
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات أصدرت خلال «عام الاستدامة 2024» أكثر من 87 سياسة ومبادرة وقراراً تنظيمياً في قطاعات الاستدامة منها البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، والقانون الاتحادي في شأن الحد من تأثيرات التغيّر المناخي، والسياسة الوطنية للوقود الحيوي في الدولة، والإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام، كما استضافت القمة العالمية للأمن الغذائي، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية لدعم الجهود العالمية في مجال الطاقة المتجددة، وتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالهيدروجين والطاقة، والاقتصاد الدائري، والتنوع البيولوجي.