هل تشارك ناسا في البحث عن وحش البحيرة الأسطوري؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
طلب مركز #بحيرة ” #لوخ_نيس ” في #اسكتلندا من وكالة #ناسا تقديم خبرتها في عملية بحث جديدة عن #مخلوق ” #وحش_البحيرة ” الأسطوري.
وقالت إيمي تود، مديرة التسويق في المركز: “نأمل أن يكون لدى خبراء ناسا بعض تقنيات التصوير المتقدمة لمسح البحيرة”.
وسيتم إجراء البحث في الذكرى التسعين لأول مراقبة سطحية منظمة لبحيرة لوخ نيس: رحلة السير إدوارد ماونتن، في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو.
ومنذ تلك الرحلة الاستكشافية في عام 1934، سجّلت أكثر من 1156 مشاهدة للوحش في السجل الرسمي لمشاهدات وحش بحيرة لوخ نيس.
وفي العام الماضي، تعاون مركز بحيرة لوخ نيس مع فريق استكشاف البحيرة (LNE) التطوعي، للبحث في مياه البحيرة الشهيرة عن الوحش الأسطوري.
وانتهى البحث برصد ضوضاء عالية تحت الماء والعديد من المشاهدات المحتملة.
وقال بول نيكسون، المدير العام لمركز لوخ نيس: “في العام الماضي، جذبنا انتباه العالم بواحدة من أكبر عمليات البحث على الإطلاق عن وحش البحيرة، حيث انضم إلينا مشاركون من أمريكا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وغيرها. ومع سماع أصوات غير مفسرة، إلى جانب المشاهدات المحتملة، نحن مصممون هذا العام على معرفة المزيد عن وحش بحيرة لوخ نيس بعيد المنال”.
ويأمل الخبراء أن تتمكن وكالة ناسا من توفير معدات متخصصة للمساعدة في تحديد موقع الوحش ضمن البحث الجديد.
وأضاف نيكسون: “نحن متحمسون لجعل هذا البحث الأكبر على الإطلاق، حيث نبحث عن معدات جديدة لمساعدتنا في الكشف عن أكبر أسرار البحيرة”.
ولم تستجب ناسا بعد لطلب المساعدة.
ويمكن لعامة الناس المشاركة في البحث من خلال مراقبة الكاميرات على موقع Visit Inverness Loch Ness.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بحيرة لوخ نيس اسكتلندا ناسا مخلوق وحش البحيرة بحیرة لوخ نیس
إقرأ أيضاً:
خطوة مفاجئة تثير جدلاً واسعاً.. ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، أحد أبرز رواد الفضاء المدنيين والحليف المقرب من إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً سياسياً وتكنولوجياً واسعاً.
وجاء القرار بعد تقارير صحفية أشارت إلى أن إيزاكمان، مؤسس شركة “شيفت4 للمدفوعات” وأحد أبرز المتعاونين مع شركة “سبيس إكس”، قد قدم في السابق تبرعات لعدد من السياسيين الديمقراطيين البارزين، ما اعتبره فريق الرئيس تعارضاً مع أجندته السياسية.
وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال“: «بعد مراجعة شاملة لارتباطات سابقة، أسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا».
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن الرئيس اتخذ القرار بعد ضغوط من داخل فريقه، وخصوصاً بعد الكشف عن علاقات مالية سابقة بين إيزاكمان والديمقراطيين، رغم دعمه العلني لبرامج الفضاء الخاصة التي تندرج ضمن رؤية ترمب الطموحة لـ”أميركا أولاً” في مجال الفضاء.
بدوره، علّق البيت الأبيض بالقول: «من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقاً تماماً مع برنامج الرئيس ترمب +أميركا أولاً+»، مؤكداً أن الدور المنتظر لمدير الوكالة يشمل قيادة مهمة طموحة لغرس العلم الأميركي على سطح كوكب المريخ.
من جانبه، دافع إيلون ماسك عن إيزاكمان عبر منصة “إكس”، وكتب: «من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب»، في إشارة إلى تقديره العميق لصديقه وشريكه في عدة مهمات فضائية ضمن “سبيس إكس”.
وكان إيزاكمان قد صنع التاريخ العام الماضي عندما أصبح أول مدني غير محترف يسير في الفضاء، خلال مهمة استكشافية على متن مركبة “كرو دراغون”، ما عزز مكانته كأحد رواد الفضاء التجاري الأكثر تأثيراً.
يشار إلى أن إيزاكمان، البالغ من العمر 42 عاماً، يُعد من أبرز الداعمين لبرامج الفضاء الخاصة، وقد أسس ثروته من قطاع المدفوعات الرقمية، قبل أن يتوسع في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال شراكات متقدمة مع “سبيس إكس”.