الضرائب: تذليل أي عقبات قد تواجه مزاولي أنشطة التجارة الإلكترونية داخل مصر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، على حرص وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية على فتح باب التواصل الدائم مع المنصات الإلكترونية، والشركات غير المقيمة، والتي ساهمت في وضع آلية تضمن لهم الانضمام بشكل مُبسط للمنظومة الضريبية، مما يجعل ممارسة الأنشطة لتلك المنصات أو الشركات فى السوق المصري فى وضع قانونى سليم.
وأشارت إلى أنه تم إعداد ونشر دليل إرشادى للضريبة على القيمة المضافة للخدمات الرقمية والخدمات عن بُعد التي يقدمها غير المُقيمين ليس هذا فحسب، بل أيضا وضع نظام مبسط ومتابعته إجرائيا ليُمكن كل من يتعامل معه ويحمل دفاتر أو سجلات أن يتعامل بسهولة خصوصا أثناء عملية تقديم الإقرار الضريبي.
واستعرضت رئيس مصلحة الضرائب، فى حديثها حول التجارة الإلكترونية بشكل عام الدور التوعوى الذى تقوم به المصلحة بصورة مستمرة من أجل تذليل أى عقبات قد تواجه مزاولى أنشطة التجارة الإلكترونية داخل جمهورية مصر العربية سواء من كان لهم مقرات داخلها أو خارجها وعلى رأسهم أصحاب المنصات، والشركات غير المُقيمة، وذلك إيمانا من المصلحة بأهمية التجارة الالكترونية في الآونة الأخيرة، حيث أنها أتاحت الفرص للعديد من الأشخاص للعمل من منازلهم، وإتمام الكثير من المعاملات التجارية فى وقت زمنى قصير، وفى أى ساعة فى اليوم، ومن أى مكان، حيث أصبحت التجارة الإلكترونية تمثل عنصراً حيوياً في حجم التجارة الداخلية فى مصر، ولذلك تم إنشاء وحدة التجارة الإلكترونية وهي وحدة متخصصة لأنشطة التجارة الإلكترونية، وصناعة المحتوي بكافة صوره(المرئي، المسموع والمقروء)، والتعليم الإلكتروني عن بُعد، وأنشطة التسويق الإلكتروني، Freelancing وأي أنشطة أخرى يتم مزاولتها عبر الإنترنت.
وطالبت رشا عبد العال الشركات والمنصات غير المُقيمة سرعة الالتزام بالتسجيل على منظومة الضرائب المصرية، وذلك من خلال استيفاء نموذج التسجيل المٌبسط إلكترونيا خاصة بعد إصدار دليل إرشادي للضريبة علي القيمة المضافة للخدمات الرقمية والخدمات عن بُعد التي يقدمها الأشخاص غير المُقيمين، وذلك بقرار وزير المالية رقم 160 لسنة 2023 https://www.eta.gov.eg/ar/digital-services
اقرأ أيضاًالضرائب: على جميع المنشآت الخاضعة لقانون القيمة المضافة تسجيل مركزها الرئيسي وفروعها
«الضرائب»: نحرص على دعم الممولين الملزمين بمنظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضرائب التجارة الإلكترونية القيمة المضافة رئيس مصلحة الضرائب المصرية التسويق الالكتروني التجارة الإلکترونیة غیر الم
إقرأ أيضاً:
انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة دونه عقبات
تواجه مساعي برشلونة في التعاقد مع نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بيلباو، معضلة كبيرة قد تعيق إتمام الصفقة، رغم قدرة النادي الكتالوتي على دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع الفريق الباسكي.
ويبدي برشلونة اهتماما جديا بضم ويليامز في الميركاتو الصيفي الحالي، لتعزيز قدراته الهجومية، فيما لم يخف اللاعب نفسه أكثر من مرة رغبته في الانضمام للفريق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2راموس: مبابي سيتفوق على لامين جمال ويظفر بخمس كرات ذهبيةlist 2 of 2سان جيرمان يزيح برشلونة ويصبح الأقوى هجوميا في 2025end of listوذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن الأوضاع المالية لبرشلونة تسمح له بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد ويليامز مع بيلباو دون عوائق، لكن يتعين عليه تقليص فاتورة الرواتب لضمان تسجيله بدون مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف.
وأضافت الصحيفة "برشلونة لديه القدرة المالية على دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 58 مليون يورو، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة، مما يجعل القيمة الإجمالية للصفقة حوالي 64 مليون يورو، لكن العائق الحقيقي يتعلق بمدى توافق الراتب مع المعايير التي وضعتها رابطة الدوري الإسباني".
وبحسب الصحيفة فإنه من أجل تسجيل نيكو ويليامز إذا تم التعاقد معه، سيكون من الضروري تخفيف فاتورة الأجور بشكل كبير، ورحيل أنسو فاتي وحده لا يكفي، إذ من المتوقع انتقاله إلى موناكو الفرنسي، مع رغبة برشلونة في أن يتحمل نادي الإمارة جزءًا أكبر من راتبه.
وفي ظل عدم رغبة برشلونة في بيع نجومه الأساسيين، يبقى الاحتمال الوحيد المعقول حاليا، كمال تقول الصحيفة هو رحيل لاعب غير أساسي براتب مرتفع، حيث يبرز اسم الحارس الألماني مارك تير شتيغن على البقية نظرا لقرب وصول جوان غارسيا كحارس أساسي على أن يكون فويتشيك تشيزني بديله.
وكان شتيغن أكد أكثر من مرة عدم رغبته في الرحيل عن برشلونة حاليا، علما أنه يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2028.
إعلانومن الأسماء الأخرى ذات الراتب المرتفع الأوروغوياني رونالد أراوخو، الذي يحظى بتقدير كبير من المدرب هانسي فليك، لكن قيمة شرطه الجزائي ستنخفض إلى 60 مليون يورو فقط من 1 إلى 15 يوليو/تموز المقبل.