رسميا.. رضا حجازي يفتتح النسخة الثالثة للمنتدى الدولي للتعليم الفني التكنولوجي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت"، والذي يستمر على مدار يومين، تحت شعار (اصنع مستقبلك) بحضور حسن شحاتة وزير العمل ، ولفيف من مسؤولي الوزارات المعنية، وأكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يكرم وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني ، أوائل حملة الشهادة الثانوية الفنية، على هامش الملتقي، في إطار تقليدي سنوي، يشهده الملتقى.
وتنعقد النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" ، بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" وتحت رعاية ومشاركة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالي والبحث العلمي، العمل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والبترول والثروة المعدني، والهجرة، وكذلك اتحاد الصناعات المصرية.
وتأتي النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" ، انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بين ضرورة التطور التكنولوجي والخوف من تشويه الحقائق
طوكيو-سانا
يشكل الذكاء الاصطناعي التوليدي “AI” قفزة كبيرة في عالم التكنولوجيا والمعلومات، وذلك لقدرته على فهم أنماط البيانات المعقدة والتفاعل معها، والقدرة على خلق موجة جديدة من الإبداع والإنتاجية، ورغم أنه قدم فائدة كبيرة للبشرية، إلا أنه يطوي في داخله الكثير من السلبيات التي قد لا يمكن السيطرة عليها فيما بعد.
فمن الممكن للذكاء الاصطناعي تزييف مقاطع الفيديو والصوت التي يصعب تمييزها عن المقاطع الحقيقية، ليكون السؤال الأهم حول مخاطر الـ “Ai” هو إلى أين يتجه المجتمع في عالم أصبح فيه التمييز بين الحقيقي والمزيف غاية في الصعوبة؟
البروفيسور إيتشيزين إيساو من المعهد الياباني الوطني للمعلوماتية، والذي يجري أبحاثاً عن كيفية التعامل مع المعلومات المزيفة، قال لصحيفة أساهي اليابانية: إن المثل القائل “في الرؤية تصديق” لم يعد صحيحاً في هذا الفضاء الإلكتروني اليوم، فالذكاء الاصطناعي جعل من السهل على أي شخص إنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة واقعية للغاية، وهي منتشرة بكثرة في عالمنا.
وأضاف إيساو: يقوم العديد من الأفراد بتحميل صور وجوههم على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ينتج كمية هائلة من البيانات الخام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستفيد منها، وكلما زادت البيانات زادت القدرة على إنشاء “وجوه طبيعية” غير موجودة في الواقع.
وبين إيساو أن التقنية المعروفة باسم “تبديل الوجه” تعمل على استبدال وجه في مقطع فيديو بوجه شخص آخر بشكل احترافي، وتقنية “مزامنة الشفاه”، وهي القدرة على مزامنة حركة الفم مع الصوت تشكلان الأساس في تقنية التزييف العميق “Deepfakes”.
وأوضح إيساو أن تقنية التزييف العميق ظهرت لأول مرة في عامي 2017 و2018، وتسببت في الكثير من المشاكل، ومنها محاولات التلاعب بأسعار الأسهم من خلال استخدام وجوه مزيفة لانتحال هوية الصحفيين، أو شخصيات مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تابعوا أخبار سانا على