محافظ سوهاج يفتتح مدرسة فاطمة الزهراء الرسمية لغات للتعليم الأساسي بـ"الشعارنة"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
افتتح اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، مدرسة "فاطمة الزهراء" الرسمية لغات للتعليم الأساسي، بقرية الشعارنة التابعة لمركز سوهاج.
وذلك بحضور النائب أحمد عواجة عضو مجلس النواب، والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، والمهندس السيد أبو عقيل رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وهلال زكي رئيس مركز ومدينة سوهاج.
وتفقد المحافظ المدرسة واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل إنشائها، بتكلفة إجمالية 15 مليون جنيه، وتتكون من 5 طوابق، على مساحة إجمالية 3000 متر مربع، بينما يشغل مبنى المدرسة مساحة 2300 متر مربع، وتشمل 22 فصل دراسي، منها 4 فصول رياض اطفال، و12 فصل ابتدائي، و6 فصول إعدادي، بالإضافة إلى فناء وملعب نجيل صناعي.
وأشاد المحافظ بالمستوى المتميز للإنشاءات بالمدرسة، مؤكدا أنها إضافة قوية للمنظومة التعليمية بالمحافظة لخدمة أبنائنا الطلاب، وتقليل كثافة الفصول، وتوفير الأجواء التعليمية المناسبة لتحقيق التفوق والنجاح، داعيًا للاستفادة القصوى من إمكانيات المدرسة، موجها التهنئة لأهالي قرية الشعارنة بافتتاح المدرسة الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج مدرسة فاطمة الزهراء IMG 20240417
إقرأ أيضاً:
هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان
ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.
وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.
وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.
في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.
وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".
وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.
ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.
وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة