بنك فلسطين يختتم تنفيذ المرحلة الثانية من تدخلاته الإنسانية خلال شهر رمضان والعيد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استفاد منها نحو 25,000 شخص بشكل مباشر في غزة والضفة
أنهى بنك فلسطين تنفيذ المرحلة الثانية من تدخلاته الإنسانية والإغاثية التي أطلقها منذ بداية شهر رمضان المبارك، وهذه المرحلة تضمنت مجموعة من التدخلات التي نفذت خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، واستفاد منها أكثر من 25,000 شخص بشكل مباشر في كل من غزة والضفة الغربية كجزء من الجسر الإغاثي المتواصل الذي تستمر به مجموعة بنك فلسطين بالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية.
وتضمنت التدخلات الجديدة التي ساهم بنك فلسطين في تنفيذها في قطاع غزة بالشراكة مع عطاء فلسطين من خلال دعم تكية في شمال القطاع لتوفير 5000 وجبة، والمساهمة في دعم طرود غذائية في شمال قطاع غزة بالشراكة مع مؤسستي التعاون وعطاء فلسطين، وتوزيع هدايا وأحذية على الأطفال في العيد بالشراكة مع جمعية نفس للتمكين في جنوب القطاع، وتوزيع طرود صحية للامهات وأطفالهن بالشراكة مع مؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي في شمال القطاع، إضافة إلى دعم خيمة تعليمية للأطفال بالشراكة مع مركز الأرض للأبحاث والدراسات في دير البلح.
اقرأ أيضاً : بالخير نصنع الفارق: قصة تأثير تبرعات مول الحسن توب أب في إفريقيا
كما اشتملت مساهمات البنك في محافظات الضفة الغربية على توزيع طرود غذائية في مدينة بيت لحم بالشراكة مع الاتحاد النسائي العربي، وتوزيع كوبونات مشتريات لعائلات متعففة في محافظتي القدس وسلفيت بالشراكة مع مركز القدس للنساء.
وأشار بنك فلسطين أن هذه المساهمات التي تنضوي تحت مظلة برنامجه الإغاثي والإنساني، التي ينفذها مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين، وذلك في سياق تحمله لمسؤوليته الاجتماعية والإنسانية والوطنية تجاه شعبنا، للمساهمة في تعزيز صمود أهلنا في القطاع والضفة الغربية على حد سواء، وتلبية احتياجاتهم لمواجهة الظروف المعيشية القاهرة جراء الحرب والتخفيف من وطأة معاناتهم.
يذكر أن بنك فلسطين ساهم في توفير 1,000,000 وجبة طعام في قطاع غزة لصالح آلاف المتضررين والنازحين، إضافة إلى توزيع طرود غذائية في الضفة الغربية بداية شهر رمضان المبارك، ضمن الحملة التي أطلقها تحت شعار "كلنا لبعض.. رمضان الخير بالأمل نلاقيه" استمراراً للجسر الإغاثي والإنساني الذي أقامته مجموعة بنك فلسطين لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب.
حيث شمل الدعم الإنساني المستمر آلآف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إلى جانب توفير مستلزمات شتوية عاجلة لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى قطاع غزة في مستشفيات الضفة الغربية والقدس والاردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للسيدات والأطفال في مراكز الإيواء، حيث بلغ عدد تدخلات مجموعة بنك فلسطين حتى الآن ما يقرب من 28 تدخلاً إنسانياً وتنموياً بقيمة إجمالية تجاوزت 2.5 مليون دولار أمريكي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين عيد الفطر رمضان بيت لحم مساعدات بالشراکة مع بنک فلسطین شهر رمضان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد المطالب الغربية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة
انفراجة إنسانية في غزة.. بداية تحول سياسي أم هدنة لالتقاط الأنفاس؟في مشهد خالف وتيرة الموت اليومية في غزة، تدفقت قوافل المساعدات الإنسانية برًا وجوًا نحو القطاع، فاتحة نافذة أمل لسكان أنهكهم الحصار والقصف.
اقرأ ايضاًلكن هذه الانفراجة، رغم طابعها الإنساني، لم تسلم من التساؤلات حول دلالاتها الحقيقية: هل هي بداية لتسوية سياسية أم مجرد هدنة تكتيكية فرضها ضغط دولي متصاعد؟
مساعدات تحت ضغطجاء السماح بدخول المساعدات بعد إعلان إسرائيل "تعليقًا مؤقتًا" للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق، ما أتاح عبور الشاحنات من معبر رفح، إلى جانب عمليات إنزال جوي نفذتها دول كالإمارات والأردن.
هذه الخطوة..
رغم أهميتها، فسّرها مراقبون بأنها استجابة اضطرارية للضغوط الدولية، خاصة بعد مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعًا، لا نتيجة لتحول في استراتيجية تل أبيب.
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لام دعا إلى تسريع وتوسيع المساعدات، واعتبر ما حدث غير كافٍ.
أما المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، فقد وجّه نداءً مباشراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ المدنيين في غزة، معتبرًا أن الوضع خرج عن السيطرة أخلاقيًا.
شكوك وتحذيرات من "استراحة ما قبل التصعيد"من القاهرة، رأى الدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن الخطوة الإسرائيلية ليست سوى "استراحة محارب"، مشددًا على أن إسرائيل اعتادت استخدام الهدن لأهداف سياسية مؤقتة.
وأشار إلى أن التجويع كان نقطة تحوّل في المواقف الغربية، حيث بات الحصار الإنساني عبئًا سياسيًا وأخلاقيًا يهدد تحالفات إسرائيل التقليدية.
غزة في عين العاصفةحمّل الباحث الفلسطيني عزام شعث، إسرائيل مسؤولية ما وصفه بـ"سياسة التجويع الممنهجة"، داعيًا إلى فتح دائم للمعابر وتدفق مستمر للمساعدات.
اذ شدّد على أن "500 شاحنة يوميًا لم تعد كافية"، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، وتفاقم الأزمات البيئية والصحية، التي جعلت من عام 2025 – كما حذّرت تقارير أممية سابقة – لحظة مفصلية في قابلية غزة للحياة.
المساعدات ليست نهاية الطريقاتفق الشوبكي وشعث على أن إدخال المساعدات لا يمكن فصله عن القضايا الكبرى: الاحتلال، الحصار، الانقسام الفلسطيني، وغياب أفق سياسي.
وأكد الشوبكي أن الانفراجة يجب أن تتحول إلى مدخل لتسوية شاملة تُنهي الحصار وتعيد طرح مشروع الدولة الفلسطينية.
أما شعث، فربط "اليوم التالي للحرب" بإعادة إعمار شاملة تتضمن ضمانات دولية حقيقية، تعيد الأمل لحياة كريمة في القطاع.
رهانات دولية وصمت أمريكي يثير القلقفي ظل حديث عن اعتراف فرنسي مرتقب بالدولة الفلسطينية، رأى الشوبكي أن هذا التحرك، وإن كان رمزيًا، يظل محدود الأثر دون دعم أمريكي واضح.
وأشار إلى أن الضغط الحقيقي لا يزال بيد واشنطن، بينما بقية الأطراف – من أوروبا إلى الصين – لا تملك التأثير الكافي على القرار الإسرائيلي بمفردها.
ماذا بعد الانفراجة؟في النهاية..
اقرأ ايضاًيظل سؤال اللحظة: هل هذه الانفراجة هي مقدمة لتحول سياسي فعلي؟ أم مجرد هدنة إنسانية مؤقتة تخفي جولة جديدة من التصعيد؟
فمع كل شاحنة تعبر، وكل لقطة لأطفال يتلقون الطعام بعد شهور من الجوع، يبقى سكان غزة في انتظار ما إذا كانت هذه الإغاثة بداية الخلاص... أم مجرد فاصل في مأساة مفتوحة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:اسرائيلغزةفلسطينالجيش الاسرائيليالاحتلال الاسرائيليحركة المقاومة الاسلامية - حماسهدنةتجويع© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن