الأمم المتحدة: العدوان على غزة خلف 19 ألف يتيم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سرايا - الت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن حوالي 10 آلاف امرأة استشهدن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأضافت الهيئة على موقعها الرسمي إن حوالي 6 آلاف أم من بين النساء اللواتي استشهدن تركن وراءهن نحو 19 ألف طفل يتيم، وأن النساء الناجيات تعرضن للتشريد والترمل ويواجهن الآن خطر المجاعة.
وتصف الهيئة الأوضاع بأنها كارثية، حيث تواجه مليون امرأة وفتاة في غزة نقصا مروعا في المياه والغذاء والنظافة الصحية، في حين تحتاج النساء والفتيات إلى مواد صحية ضرورية.
وأكدت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل، في تصريح صحفي، أن الحرب على غزة هي حرب على النساء، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول آمن للمساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن الهيئة تقدم المساعدات الطارئة للنساء والأسر في غزة، حيث وصلت إلى ما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن.
إقرأ أيضاً : إصابة 7 إسرائيليين بعد سقوط صاروخ بالقرب من الحدود اللبنانيةإقرأ أيضاً : تستعد للردّ "الإسرائيلي" .. ماذا تضم منظومات الدفاع الإيرانية؟إقرأ أيضاً : بريطانيا: من الواضح أن "إسرائيل" قررت الرد على الهجوم الإيراني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.
توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.
قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.
ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.
وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.
وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".
وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".
ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.
ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.
وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.
وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة