في حوار ل”مراكش الآن”.. سلوان برادة يكشف النقط السوداء التي تضر بالسياحة بالمدينة الحمراء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
تطرق سلوان برادة النائب الثالث لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، ورئيس جمعية وكالات الأسفار بجهة مراكش آسفي، في حوار حصري ل”مراكش الآن”، لأهم النقط الاساسية التي يعاني منها قطاع السياحة بمراكش، بالاضافة الى طرق الحد من الظواهر والنقط السوداء بالقطاع، بهدف الرفع من مكانة مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
وفي هذا السياق، اكد برادة ل”مراكش الآن”، ان المجلس الجهوي للسياحة يقوم بمجهودات جبارة بهدف تلميع صورة مراكش عالميا، ذلك عن طريق تطوير القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، وذلك بمحاولة التدخل لمعالجة جميع المشاكل التي يعاني منها الفاعلون بالقطاع، والحضور في جميع التظاهرات الوطنية والمحافل الدولية للتعرف بمراكش والجهة بصفة عامة.
وفي حديثه عن النقط السوداء التي تعيق تطور السياحة بمدينة مراكش، كشف سلوان برادة ل”مراكش الآن”، ان ابرز مشكل يعاني منه القطاع، هو السياحة الغير مهيكلة، والتي تقدم خدمات منعدمة الجودة، بالاضافة استغلالها من طرف أشخاص كغطاء للنصب والاحتيال على السياح، مما يؤثر سلبا على كل المجهودات التي تهدف الى تعزيز مكانة المدينة الحمراء كوجهة سياحية عالمية، حيث طالب برادة بضرورة الحد من هذه الظاهرة، بالاضافة الى محاولة إدماجهم ضمن المؤسسات المهيكلة بالقطاع.
وفي ختام حواره مع “مراكش الآن”، شدد سلوان برادة على ان الرهان الذي يشتغل عليه المجلس الجهوي للسياحة، هو جعل السياح زبناء دائمين لمراكش، حيث ان تطور السياحة ليس مرتبط فقط برفع معدل استقطاب السياح، بل ايضاً بتوفير خدمات ذات جودة عالية من اجل ضمان عودته مرات ومرات.
باقي التفاصيل بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ل مراکش الآن
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.