كاميرون يأمل أن ترد إسرائيل على إيران "بطريقة ذكية" لا تؤدي للتصعيد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعرب وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون عن أمل بلاده في أن يأتي قرار إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني "بطريقة ذكية" من شأنها عدم تصعيد النزاع.
وقال كاميرون خلال لقائه نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "بريطانيا تسعى إلى إعادة تركيز أنظار العالم على وضع الرهائن الإسرائيليين"، ملقيا باللوم على حماس في استمرار النزاع بقطاع غزة برفضها صفقة وصفها بـ"الجيدة".
وأضاف كاميرون: "حماس الإفراج عن الرهائن فورا، فلدى حماس صفقة جيدة على الطاولة والسبب الوحيد لاستمرار النزاع في غزة هو أن حماس ترفض هذه الصفقة".
من جانبه قال كاتس "الآن فرصتنا لتغيير المنطقة .. تسمية الحرس الثوري باسمه الحقيقي - منظمة إرهابية وفرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب حركة حماس ديفيد كاميرون صفقة تبادل الأسرى طهران قطاع غزة لندن هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب.
وأشار بولر إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة متقلبة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، تضغط بقوة على حماس للإفراج عن الرهائن، مع التهديد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.
تتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادلًا للأسرى.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها منفتحة على إنهاء الحرب في غزة، بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، ونفي قادتها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل مناقشات حول هذه الشروط.
من جانبها، نفت حركة حماس موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها لن توافق على الإفراج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب.
كما يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
تُظهر التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تضع قضية الرهائن في صدارة أولوياتها، وتعتبرها مفتاحًا لأي تقدم في المفاوضات. ومع استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية، يبقى مصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة معلقين على نتائج هذه المفاوضات المعقدة.