مظاهرات ووقفات تضامنية في الضفة الغربية إحياء ليوم الأسير الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أحيا الفلسطينيون اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني عبر عدة فعاليات عمت سائر مدن الضفة الغربية، طالبوا خلالها بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في معتقلاته والتي تصاعدت تزامناً مع استمراره بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 194.
وذكرت وكالة وفا أن المظاهرات والوقفات دعت إليها القوى الوطنية الفلسطينية ومؤسسات الأسرى بما فيها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وشارك فيها ذوو أسرى وأسرى محررون، وقد جابت الشوارع الرئيسية في المدن الفلسطينية، رفع خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهداء والأسرى الأطفال والنساء والمرضى، ولافتات تطالب بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وعائلاتهم، وعدوانه المتواصل على قطاع غزة المنكوب، واعتداءاته في الضفة الغربية ومحاسبة المجرمين القتلة على مجازرهم التي يرتكبونها بحقه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.