استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، لتحوم قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مع تسليط الأضواء على تقارير الأرباح الفصلية لشركات مثل ASML وLVMH وADIDAS وفي الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط.

 

واستقر المؤشر ستوكس الأوروبي بحلول الساعة (08:00) بتوقيت غرينتش بعدما سجل أسوأ يوم له في تسعة أشهر في الجلسة السابقة بفعل المخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي.

وستساعد تقارير أرباح الربع الأول في تقييم وضع الشركات في أوروبا على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة. ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن ينخفض مجمل الأرباح 12.1 % عن العام السابق.

ومن أكبر محركي السوق، سهم ASML الذي انخفض 4.8 % ليقود قطاع التكنولوجيا إلى التراجع 1.8 % بعدما أعلنت الشركة الهولندية عن حجوزات جديدة بأقل من المتوقع في تقرير أرباح الربع الأول.

على الجانب الآخر، ارتفع سهم LVMH نحو 2 % وساعد في الحد من خسائر المؤشر القياسي بعدما ارتفعت المبيعات الفصلية لأكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم 3 % مما طمأن بعض المستثمرين القلقين بشأن آفاق القطاع وخاصة في الصين.

وقفز سهم ADIDAS بأكثر من 5.4 % مع رفع شركة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة توقعاتها لـ 2024 بعد إعلانها نتائج أولية بأفضل من المتوقع للربع الأول.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غرين أوروبا اسعار الفائدة التوت الشرق الأوسط الملابس الرياضية خاصة فعل سوا الربع الأول عملاقة قياس المستثمرون

إقرأ أيضاً:

رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!

بغداد اليوم-ترجمة

كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، عن تفاصيل "رفعت عنها السرية" مؤخرا، تثبت قيام إسرائيل بتقديم "الدعم الاستخباراتي والدعم بالأسلحة والمعدات والتدريب" للحكومة الإيرانية، خلال حرب الثمان سنوات ضد نظام صدام حسين. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان إسرائيل التي كانت "محرومة" من النفط نتيجة للعداء مع الدول العربية، وجدت في ايران "حليفا مناسبا" لمواجهة النفوذ العربي، موضحة أن "ايران كانت بحاجة الى الأسلحة والمعدات العسكرية والخبرات التدريبية لمواجهة قوات صدام، والذي لم تكن قادرة على الحصول عليه من الدول الغربية نتيجة لعدائها المعلن لها". 

وتابعت "إسرائيل قدمت لإيران الأسلحة والمعدات والخبرات التدريبية والاستخباراتية لمواجهة نظام صدام، مقابل الحصول على النفط والضمانات بالتصدي لنظام صدام، الذي كانت إسرائيل قلقة من سيطرته على ايران واسقاط نظامها المولود حديثا"، بحسب وصفها. 

الصحيفة اكدت أيضا ان الاستخبارات الإيرانية ساعدت إسرائيل في تنفيذ عمليتها "الشهيرة" لاستهداف مفاعل تموز العراقي النووي عام 1981، حيث وفرت المعلومات الضرورية التي مكنت إسرائيل من تنفيذ "عملية اوبرا" واستهداف المفاعل وتدميره. 

التقرير الذي نشرته الصحيفة أوضح أيضا ان ايران والتي كان جيشها يعتمد على أسلحة نظام الشاه أمريكية الصنع، كانت بحاجة الى قطع غيار أمريكية، امر لم تكن قادرة على الحصول عليها من الولايات المتحدة لعدائها المعلن لها، الامر الذي "اثار" اهتمام إسرائيل التي تملك وصولا غير محدود لقطع الغيار العسكرية الامريكية، والتي وفرتها لإيران مقابل النفط والضمان بعدم السماح لنظام صدام حسين باسقاط الحكومة الإيرانية والسيطرة على بلادها. 

وأشارت الصحيفة أيضا الى ان إسرائيل "استخدمت ايران" لتحقيق "توازن" يواجه نظام صدام المعادي لها، مضيفة أن "إسرائيل كانت تامل أيضا بالحصول على موطئ قدم داخل ايران عبر التعاون مع النظام الإيراني الجديد، الامر الذي لم يتحقق نظرا لصعود التيار المعادي لإسرائيل داخل الحكومة الإيرانية بعد الحرب". 

التفاصيل التي كشفت عنها الصحيفة اكدت أيضا ان أولى الصفقات التي تمت بالفعل بين ايران وإسرائيل، وقعت عام 1980، حيث قامت إسرائيل ببيع "عدد كبير من طائرات الفانتوم اف 4 أمريكية الصنع الى الجانب الإيراني"، مضيفة "بعد اندلاع الحرب عقب الغزو العراقي لإيران، وجد النظام الإيراني نفسه بحاجة متزايدة للمعدات وقطع الغيار أمريكية الصنع لمواجهة قوات صدام، الامر الذي قدمته إسرائيل لها من خلال صفقات لتجهيز قطع غيار لدبابات سكوربيون وطائرات الفانتوم وقامت بنقلها الى ايران عبر موانئ شابهار وبندر عباس وبوشهر"، على حد قولها. 

عمليات البيع الإسرائيلية للأسلحة الامريكية الى ايران، ووجهت برفض امريكي شديد أدى الى اغلاق مقر للنظام الإسرائيلي في نيويورك عام 1983 كان يشرف على عمليات نقل الأسلحة الامريكية المتقدمة الى ايران، حيث اضطرت إسرائيل الى نقل مكتبها الى العاصمة البريطانية لندن حينها، بحسب الوثائق التي كشفت عنها. 

يشار الى ان الصحيفة والتي تحدثت عن الأوضاع والظروف التي قادت الى "انهيار العلاقات المبنية على المصالح المشتركة" بين إسرائيل وايران خلال الحرب ضد العراق ثمانينات القرن الماضي، مؤكدة ان الأسلحة التي باعتها إسرائيل لإيران بلغت نحو 500 مليون دولار سنويا حتى انهيار العلاقات بين الطرفين بعد صعود المعادين لإسرائيل الى السلطة، مدعية ان المساعدات الإسرائيلية العسكرية والتعاون الاستخباراتي المتبادل وتقديمها "كتيبات تدريب" للقادة الإيرانيين الجدد، ساهمت بــ "انقاذ ايران" من السقوط على يد قوات صدام، على حد ادعائها.


مقالات مشابهة

  • الأسهم الأمريكية : "S&P" يتراجع بعد ارتفاع قياسي وصعود أسهم التكنولوجيا
  • الأسهم الفرنسية تدفع مؤشرات أوروبا للانخفاض بسبب أزمة سياسية
  • تشكيل إيطاليا المتوقع أمام ألبانيا باليورو2024.. ساكاماكا في الهجوم
  • تغيير لتحقيق الأرباح.. خطط تخضع لنقاشات في أوبن إيه آي
  • تغيير لتحقيق الأرباح.. أوبن إيه آي قد تغير هيكلتها 
  • رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتسجيل خسائر أسبوعية
  • يورو 2024.. بطولة الفرصة الأخيرة
  • "يورو 2024".. كين يكشف عن رسالة مولر
  • الطقس المتوقع على الإمارات غدا