جنرال إسرائيلي متقاعد يدق ناقوس الخطر: تهديد متصاعد من هذه الدولة!
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يرى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك أن العلاقات بين إسرائيل ومصر تشهد “تدهورا مقلقا”، محذرا من تفاقم التهديد الأمني على الحدود الجنوبية.
واتهم بريك في مقال بصحيفة “معاريف” مصر بالتخلي عمليا عن اتفاق السلام مع إسرائيل من دون إعلان صريح، مشيرا إلى أن القاهرة امتنعت عن تعيين سفير في تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بخطوة مماثلة.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن مصر شرعت في إقامة تعاون عسكري وإستراتيجي مع دول تُعتبر من أبرز خصوم إسرائيل، يشمل صفقات تسليح ومناورات عسكرية مشتركة، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
وذكر بريك أن الجيش الإسرائيلي غير قادر حاليا على الانتشار بفعالية على الحدود المصرية سواء في أوقات السلم أو الحرب، محذرا من أن إسرائيل تعوّل على الحظ، الذي لن يصمد دائما.
كما تحدث الجنرال الإسرائيلي عمّا وصفها بمعطيات “مقلقة” تتعلق بتعاظم القدرات العسكرية المصرية، معتبرا أن إسرائيل تتجاهل هذا التهديد المتصاعد.
وحذر من توسع الجيش المصري من حيث العتاد والبنية التحتية، وخرق اتفاق السلام من خلال نشر قوات كبيرة في سيناء، إلى جانب استعدادات عسكرية، وسط قصور استخباراتي إسرائيلي في مراقبة التحركات المصرية على هذه الجبهة، على حد وصفه.
ودعا بريك إلى تعيين ضابط استخبارات دائم إلى جانب رئيس الأركان، منتقدا الاكتفاء برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذي، بحسبه، ينشغل بالتنسيق مع الحكومة ولا يتابع عن كثب تهديدات العدو وبناه التحتية، وفقا للمقال.
وأعرب بريك عن خيبة أمله من أداء رئيس الأركان الجديد إيال زمير، مشيرا إلى أن الآمال كانت معلقة عليه لإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، لكنه اختار التركيز على الحرب في غزة عبر عملية “عربات جدعون”، متعهدا بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى، وهو ما رآه الجنرال الإسرائيلي وعودا غير واقعية ومحكومة بالفشل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجنرال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
توقيف شاب بأكادير بتهمة تهديد رئيس الحكومة
أوقفت المصالح الأمنية بمدينة أكادير، مؤخراً، شاباً يُشتبه في تورطه في نشر تهديدات مباشرة وتحريض على العنف ضد رئيس الحكومة، وذلك بناءً على شكاية رسمية تقدم بها هذا الأخير.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن المعني بالأمر قام بنشر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” باللغتين العربية والأمازيغية، تضمّنت عبارات وصفت بالخطيرة، تتعلق بالتهديد بالقتل والقذف، إضافة إلى التحريض على العنف في حق رئيس الحكومة.
وتم فتح تحقيق قضائي في القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الخلفيات والدوافع وراء هذه التدوينات، فضلاً عن التأكد من مدى خطورتها القانونية والأمنية.
وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات المختصة تتعامل بصرامة مع كل أشكال التحريض والتهديد على شبكات التواصل الاجتماعي، حمايةً للأمن العام وتطبيقاً للقانون.