باحثة تحصل على زمالة الدفاع الوطنى عن بحثها لإنشاء مركز للإبداع بالأزهر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
حصلت الدكتورة عائشة بدوي، ممثلة مشيخة الأزهر الشريف، على زمالة كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وذلك بعد مناقشتها لبحث علمي بعنوان.."استراتيجية مقترحة لإنشاء مركز للإبداع والابتكار وريادة الأعمال بالأزهر الشريف في ظل التطور التكنولوجي".
. صور
تناول البحث تأسيس مركز رائد ومستدام بالأزهر، يعزز من دور المؤسسة في دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، ويواكب التقدم التكنولوجي ومتطلبات الأمن القومي ونال البحث إشادة واسعة من لجنة المناقشة والحضور، نظرا لتميزه بالمنهجية العلمية، والرؤية الاستراتيجية المبتكرة، والطرح التطبيقي الذي يُعد الأول من نوعه في تاريخ أبحاث الزمالة بالأكاديمية.
ترأس لجنة المناقشة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وشارك في عضويتها كلا من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والعميد أ.ح عادل العمدة حيث أشادت اللجنة بمستوى البحث وتوصياته التي تسهم في تعزيز رسالة الأزهر العالمية، ونشر قيم الوسطية والتسامح، وبناء جيل واعٍ مبدع قادر على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهدت الجلسة حضور رفيع المستوى من قيادات الأزهر الشريف، وكلية الدفاع الوطني، وجامعة الأزهر، ودفعة الزمالة (54) من مختلف الوزارات والجنسيات، وكان في مقدمتهم اللواء أ.ح حسام عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، والعميد محمود أمين، نائب مدير الكلية،اللواء أ.ح سمير بدوي،واللواء أ.ح حسام جعفر، واللواء أركان حرب عمرو البغدادي، وتحت إشراف الدكتورة غادة عامر، والعميد أ.ح عبد الرحيم جابر.
وتناولت الرسالة استراتيجية مقترحة لإنشاء وتفعيل مركز رائد ومستدام ثقافيًا وعلميًا واجتماعيًا وتكنولوجيًا وبيئيًا بالأزهر الشريف لدعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال القائمة على المعرفة والتكنولوجيا؛ بما يُمكّن الأزهر من تعزيز رسالته العالمية في نشر قيم الوسطية والتسامح وتنمية الوعي الثقافي والمجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية متطلبات الأمن القومي. وتوفير نظم تأهيلية إبداعية متكاملة لـ (اكتشاف – تنمية – رعاية – دعم) المبدعين والمبتكرين والمخترعين وأصحاب الأفكار والمشاريع الريادية، والاستثمار في العنصر البشري بإعداد جيل واعٍ ومبتكر باعتباره ركيزة هامة لاستشراف المستقبل والتخطيط والتنظيم، لتحقيق التنمية المستدامة وقد تم القاء الضوء على أهمية الإبداع والابتكار وريادة الأعمال كقوة ناعمة لتجديد الخطاب الديني وتفعيل استراتيجيات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الهوية المصرية والعربية والإسلامية بين طلاب الأزهر الشريف والعاملين به وأفراد المجتمع المحلي والدول العربية.
وخلص البحث إلى أهمية الإبداع والابتكار وريادة الأعمال كـ"قوة ناعمة" لتجديد الخطاب الديني، وتعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية والإسلامية، وتوظيف المعرفة في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية التنمیة المستدامة الدفاع الوطنی الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بفندق ماريوت الزمالك.
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن بالغ تقديره لمؤسسة مصر الخير على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحفل المشرّف، مؤكدًا أن الحفل يُتوج جهودًا كبيرة وممتدة في مجال العطاء الخيري والتنموي المستدام، الذي أصبح ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.
وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة، ليس فقط على مستوى التنمية الاقتصادية، بل أيضًا في ترسيخ قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل الجهود بين القطاع الحكومي، والمؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع، وهو ما تجسده مؤسسة مصر الخير على نحو متميز وفعّال.
وأكد وزير الشئون النيابية، أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة آنية لحالات الطوارئ، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات. وقال إن ما نشهده اليوم من مبادرات تُكرم في هذا الحفل، هو دليل واضح على أن العطاء بات ثقافة ورسالة تتأسس عليها الأمم وتُقاس بها درجة رُقيها وتحضرها.
وأشاد الوزير محمود فوزي، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر. وأضاف أن هذا النهج يتكامل مع جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
ونوّه المستشار محمود فوزي، بما حققته المؤسسة من نتائج ملموسة عبر برامجها المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث وصلت إلى آلاف المستحقين، وقدمت حلولًا تنموية مبتكرة، مبنية على أسس الشفافية والكفاءة، وهو ما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين على حد سواء.
واعتبر وزير الشئون النيابية، أن المكرّمين في هذه الدورة هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، مؤكدًا أنهم ليسوا فقط فاعلي خير، بل هم صناع أمل حقيقيون، يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وأوضح السيد الوزير، أن دور وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، يتكامل مع هذه الجهود، عبر تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، ورفع أي معوقات تعترض طريقها، إيمانًا بأن هذه الجهود هي التي تبني الوطن وتدفع عجلة التقدم الإنساني.
واختتم المستشار محمود فوزي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار هذا النهج، داعيًا الجميع من أفرادًا ومؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، لأن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين، مشيرًا إلى أن مستقبل الوطن مرهون بقدرتنا على بناء مجتمع عادل ومتضامن.
ووجّه السيد الوزير في ختام كلمته التهنئة إلى الفائزين والمكرّمين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا، بل هو ثقافة يجب ترسيخها.