شرطة ولاية البحر الاحمر وباسناد من القوات المشتركة تنفذ حملة منعية وكشفية للجريمة باختصاص محلية بورتسودان
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
نفذت شرطة محلية بورتسودان حملة منعية وكشفية كبري للجريمة وتاتي هذه الخطوة إنفاذا لتوجيهات لجنة امن محليه بورتسودان التي تهدف لمنع الجريمة ومكافحة الظواهر السالبة تحت اشراف مدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية و مدير شرطة محلية بورتسودان وقائد منطقة البحر الاحمر العسكرية.وقد شاركت فيها شرطة محليه بورتسودان الاستخبارات العسكرية ،الكتيبة الاحتياطية ،جهاز المخابرات العامة، الإحتياطي المركزي، الطواريء،الشرطة الأمنية،المخدرات، المباحث المركزية، وقد إستهدفت الحملة مواقع وتمركزات الجريمة في محور الملجة، الموقف العام ، شارع مكة بالتنسيق مع محلية بورتسودان لإزالة الظواهر السالبة داخل وحول منطقه السوق الكبير وقد أسفرت نتائجها عن ضبط عدد (24) متهم مخالفين للامر المحلى وضبط عدد( 42) دراجة نارية تم تسليم عدد( 30) دراجة نارية للمرور وعدد ( 12) دراجة نارية تم إتخاذ إجراءات قانونية بشانها بالقسم الاوسط وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن الحملة قد وجدت الإشادة والاستحسان من مواطني الولاية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محلیة بورتسودان
إقرأ أيضاً:
دلالات التهدئة ومؤشرات الحرب .. ماذا يعني تجديد ولاية بعثة أونمها في الحديدة.. وماهي خيارات المجتمع الدولي في هذه المرحلة؟
قالت ورقة تحليلية صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن قرار مجلس الأمن بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) لا يندرج في إطار الإجراءات الروتينية، بل يحمل دلالات سياسية وأمنية تعكس تحولات أوسع في مقاربة المجتمع الدولي للملف اليمني.
وأوضحت الورقة أن هذا التمديد يُعد عمليًا بمثابة "تجميد لمعركة تحرير الحديدة"، في ظل تفاهمات إقليمية ودولية غير معلنة تتجاوز البُعد المحلي، أبرزها تقاطعات الملف اليمني مع المفاوضات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإعادة تموضع القوى الكبرى في منطقة البحر الأحمر.
وأضافت أن بعثة "أونمها" فقدت فاعليتها منذ فترة طويلة، بعد أن فرضت جماعة الحوثي سيطرتها الفعلية على مقرها في مدينة الحديدة، وسط غياب لأي دور رقابي حقيقي لها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ما يجعل وجودها أشبه بـ"الواجهة الشكلية".
وأشارت الورقة إلى أن المرحلة التي سبقت التمديد شهدت تطورات لافتة، من بينها وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ضمن تفاهم غير معلن مع واشنطن، إلى جانب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حوثية في ميناء الحديدة، والتي وُصفت بأنها "تهيئة تكتيكية" لاحتمالات مواجهة قادمة، مباشرة أو بالوكالة.
كما لفتت إلى ما وصفته بـ"التهدئة المؤقتة" التي تشهدها البلاد، معتبرة أنها أقرب إلى استراحة لإعادة توزيع أوراق النفوذ، في ظل مؤشرات على امتلاك الحوثيين تقنيات متقدمة وربما مواد مشعة، ضمن تصعيد إعلامي وأمني يجري توظيفه دوليًا.
وانتقدت الورقة ما وصفته بـ"العجز التام" للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن استثمار هذه التحولات، نتيجة الانقسام الداخلي والشلل الإداري، وهو ما انعكس سلبًا على موقفها التفاوضي والسياسي، ومنح جماعة الحوثي مساحة أوسع للمناورة والتقدم.
وحذّرت الورقة من أن استمرار هذا المسار سيحوّل الحديدة إلى منطقة نفوذ مغلقة لصالح الحوثيين، في إطار تسوية دولية غير مُعلنة، تُقصي الحكومة الشرعية، وتُبقي الصراع في حالة رمادية، ما يفتح المجال أمام إعادة ترسيم النفوذ في البحر الأحمر.