لخدمة مرضي أورام التأمين الصحي .. تفاصيل التعاون مع أكبر مراكز فرنسا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
وقّعت الهيئة العامة للتأمين الصحي، بروتوكول تعاون مع المركز الفرنسي للأورام «جوستاف روسي إنترناشونال – مصر»، أحد أبرز مراكز علاج الأورام في أوروبا، وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لتطوير خدمات الرعاية الصحية وتقديم أفضل سبل العلاج للمواطنين.
يهدف هذا التعاون إلى توفير خدمات علاجية عالية الجودة ومتخصصة لمرضى الأورام في مصر، وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتعزيز قدرات التأمين الصحي في هذا المجال الحيوي.
صرّح الأستاذ الدكتور أحمد محمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية مهمة في مسار تطوير منظومة علاج الأورام، ويعكس التزام الهيئة والدولة بتوفير رعاية صحية تضاهي ما يُقدَّم في أفضل المؤسسات العالمية.
وأضاف أن الهيئة تواصل العمل على رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين المؤمن عليهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء نظام صحي شامل وعادل وسهل الوصول.
المركز سيكون جاهزًا لاستقبال المرضى المؤمن عليهم عبر التأمين الصحيمن جانبه، أعرب د. أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمركز، عن اعتزازه بالشراكة مع الهيئة، مشيرًا إلى أن المركز سيكون جاهزًا لاستقبال المرضى المؤمن عليهم عبر التأمين الصحي بدءًا من يونيو 2025، بطاقم طبي مشترك من الخبرات المصرية والفرنسية، ويعتمد على أحدث التقنيات والتوصيات الطبية العالميه
يُعد مركز «جوستاف روسي» من أعرق المراكز المتخصصة في علاج الأورام في أوروبا، ويأتي افتتاح فرعه في مصر كثمرة شراكة مصرية–فرنسية تهدف إلى نقل الخبرات العالمية وتوطين التكنولوجيا العلاجية المتقدمة، بما يسهم في تقديم رعاية متكاملة للمواطنين داخل مصر، دون الحاجة إلى السفر للخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي المركز الفرنسي للأورام جوستاف روسي إنترناشونال مراكز علاج الأورام خدمات الرعاية الصحية الهیئة العامة للتأمین الصحی التأمین الصحی علاج الأورام جوستاف روسی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق يكشف تفاصيل المناطق العازلة مع أوكرانيا
قال ألكسندر زاسبكين البلوماسي الروسي السابق، إنّ المنطقة العازلة التي أعلنت عنها روسيا تم تدشينها منذ فترة، ولكن تم الإعلان رسميا عنها منذ أيام قليلة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "المناطق الروسية قريبة من نظيرتها الأوكرانية بشكل كبير، ودائما تكون مهددة من الجانب الأوكراني بكل الوسائل".
وتابع: "طبعا هناك صواريخ وطائرات مسيرة يمكنها الوصول إلى موسكو، وهناك مناطق أخرى أقرب بكثير مثل كورسك، وبالتالي، زادت الحاجة إلى منطقة عازلة؛ من أجل الضمان الميداني لأمن هذه المناطق".
المنطقة العازلةوحول احتمالات احتلال المنطقة العازلة بالأراضي الأوكرانية، قال: "أنا لا أعتقد أنه أمامنا الآن معلومات كافية بالنسبة إلى الخطة العسكرية للمنطقة العازلة، فنحن نتحدث سياسيا، والأمر يختلف أمنيا، ويمكننا مناقشة كل الفرضيات، ولكن دون فائدة كبيرة".
وواصل: "من الناحية المبدئية، فالمنطقة العازلة جزء من عمل ميداني روسي، لأن ما يجري الآن ليس تصعيدا، ولا أوافق على هذا المصطلح، فكل جيش من الطرفين يحارب وفقا لقدراته، ويبدو أن قدرات الجيش الروسي ازدادت وأصبح الهجوم مكثف أكثر من ذي قبل".