القبض على امرأة برازيلية بتهمة أخذ جثة لتوقيع قرض بنكي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة غريبة ومروعة صدمت البرازيل، ألقي القبض على إريكا دي سوزا فييرا بعد محاولتها الحصول على قرض مصرفي مع عمها المتوفى، باولو روبرتو براغا، باعتباره أحد الموقعين. وقع الحادث عندما نقلت فييرا عمها، الذي بدا خاملاً ومريضاً، إلى أحد البنوك البرازيلية في محاولة للحصول على قرض بقيمة 17 ألف ريال برازيلي.
وفقا للجارديان، سرعان ما اشتبه موظفو البنك، مشيرين إلى المظهر غير الصحي للعم وافتقاره إلى الحيوية. تصاعدت مخاوفهم عندما أصبح من الواضح أن براغا لم يكن مريضًا فحسب، بل كان متوفى أيضًا. وكشفت السلطات في وقت لاحق أن براغا كان على الأرجح قد مات لمدة ساعتين على الأقل قبل محاولة الصفقة.
وأعرب فابيو لويز سوزا، ضابط التحقيق، عن دهشته من الطبيعة غير المسبوقة للقضية، مؤكدا أن فييرا كانت على علم تام بوفاة عمها. على الرغم من العلامات الواضحة للحيوية، استمرت فييرا في محاولتها تقديم قريبها المتوفى كموقع حي على القرض.
استحوذت الطبيعة السريالية للحادث على اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت بسرعة لقطات لمحاولة فييرا. أعرب الصحفيون والمعلقون عن عدم تصديقهم لجرأة هذا الفعل، حيث أشار الكثيرون إلى التمييز الواضح بين الشخص الحي والشخص المتوفى.
وردا على هذه المزاعم، نفت محامية فييرا، آنا كارلا دي سوزا كوريا، هذه الاتهامات، مدعية أن براغا كان على قيد الحياة عند وصوله إلى البنك. وأكد كوريا أن هناك شهودًا يمكنهم تأكيد هذه الرواية للأحداث وأعرب عن ثقته في براءة فييرا.
ومع ذلك، أكد قائد الشرطة سوزا أن الأدلة، بما في ذلك لقطات الحادث، تشير بوضوح إلى وفاة براغا. كما أثار الشكوك حول علاقة فييرا بالفقيد، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة في الموضوع.
وقد أثار الحادث صدمة وعدم تصديق على نطاق واسع في البرازيل، مما دفع إلى التفكير في حدود الأخلاق والشرعية. ومع استمرار التحقيقات، تظل هذه القضية بمثابة تذكير صارخ بالمدى الذي قد يذهب إليه البعض سعياً لتحقيق مكاسب مالية، حتى في مواجهة الموت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.