مصر تخطط لإنشاء 7 ممرات لوجستية ضخمة لربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية|تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بهندسة عين شمس، أن مصر تخطط لإنشاء 7 ممرات لوجستية ضخمة لربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية، موضحا أن المحاور اللوجستية لها دورين لخدمة التجارة الداخلية والتجارة الخارجية.
وأضاف «مهدي» خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني خلال برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، أن الهدف من المحاور اللوجستية هي ربط مناطق الإنتاج بالمواني ونقل مستلزمات الإنتاج والسلع الإستراتيجية إلى مناطق التوزيع والموانئ البحرية.
وأوضح أستاذ الطرق والنقل بهندسة عين شمس، أن تطوير الموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط وإنشاء محطات متعددة الأغراض للاستثمار في الموانئ البحرية، مؤكدا أن هناك خدمات أفضل لكي نستطيع المنافسة في الموانئ وزيادة الاستيعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموانئ البحرية ممرات لوجستية التجارة الداخلية يوسف الحسيني
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية سودانية تطالب بكسر حصار الفاشر وفتح ممرات إنسانية عاجلة
طالبت قوى سياسية ولجان مقاومة في السودان، بكسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية للسكان المحاصرين، محذّرة من كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
وفي بيان مشترك نُقل عن صحيفة سودان تربيون، أكدت القوى السياسية أن الحصار تسبب في انعدام معظم السلع الأساسية، مثل الذرة والدخن، إضافة إلى نفاد الغذاء الرئيسي للسكان خلال الأشهر الماضية.
واتهم البيان قوات الدعم السريع بتدمير المرافق الصحية والخدمية، مطالباً بـ:
وقف فوري لإطلاق النار انسحاب قوات الدعم السريع من محيط المدينة فتح ممرات إنسانية بإشراف دولي تسهيل عمل المنظمات الإنسانية دون عوائقوشملت الجهات الموقعة على البيان:
حزب الأمة القومي بقيادة محمد عبد الله الدومة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة جعفر الميرغني الأمانة العامة للتجمع الاتحادي التيار الوطني الحزب الوطني الاتحادي تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر حركة الحقوق الشبابية لجان مقاومة الدروشابويأتي هذا في ظل أوضاع إنسانية متدهورة، إذ حذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري من أن 38% من الأطفال النازحين في الفاشر يعانون من سوء تغذية حاد، بينهم 11% في حالات حرجة.
يُذكر أن الحرب في السودان اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وشهدت العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى اشتباكات دامية، فيما فشلت عدة جهود عربية وأفريقية ودولية في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
الجيش السوداني والقوات المساندة تصد هجوماً لـ”قوات الدعم السريع” على الفاشرأعلنت الفرقة السادسة مشاة في الفاشر نجاح الجيش السوداني والقوات المساندة في صد هجوم شنته “قوات الدعم السريع” حاولت خلاله التسلل نحو أطراف المدينة من الجهة الجنوبية الغربية.
وأفادت الفرقة بأن الهجوم أسفر عن تكبيد “الدعم السريع” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما فرّت العناصر المتبقية مذعورة خارج المدينة.
كما قامت “قوات الدعم السريع” بقصف بعض أحياء الفاشر السكنية باستخدام مدفع عيار 120 ملم، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بإصابات متوسطة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
في سياق متصل، حقق الجيش السوداني انتصارات أخرى ضد “الدعم السريع” في محور كردفان بتحرير منطقتي “أم درابة” و”رهيد النوبة” بعد معارك شرسة.
معارك حاسمة.. “الدعم السريع” تسيطر على أم صميمة بشمال كردفان وانهيار الخدمات الأساسية
شهدت ولاية شمال كردفان السودانية تصعيدا عسكريا جديدا بعد شهور من الهدوء، حيث أعلنت قوات “الدعم السريع” سيطرتها على منطقتي أم صميمة وأم سيالة في شمال وغرب الولاية إثر معارك حاسمة مع الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
وأفاد البيان بأن “الدعم السريع” استولت على عربات قتالية ومعدات وأسرى، وأسقطت طائرة مسيرة في المحور الشمالي، في حين تتواصل عمليات التمشيط والتوثيق.
وفي شمال دارفور، تتواصل الاشتباكات في مدينة الفاشر بين الجيش و”الدعم السريع”، وسط دعوات من قادة محليين لسكان المدينة بالمغادرة فوراً بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية، فيما تعاني المدينة من نقص حاد في الغذاء والخدمات الصحية بسبب الحصار والقتال.
ويُقدر نزوح ملايين المدنيين من مناطق الصراع، في حين تتهم أطراف النزاع بعضها باستخدام المدنيين كدروع بشرية، ويطالب ناشطون وحقوقيون بفتح تحقيقات مستقلة لحماية المدنيين وضمان حرية التنقل لهم.
أسر سودانية تطالب الصليب الأحمر والبرهان بالتدخل لتبادل الأسرى وكشف مصير المختفين
أرسلت عائلات المعتقلين والمختفين من القوات النظامية والمدنيين في السودان نداءً عاجلاً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب فيه بتحديد أماكن المحتجزين وتمكين الاتصال بينهم وبين ذويهم، بعد صمت دام أكثر من عامين.
كما دعت العائلات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى دعم مبادرة تبادل الأسرى وتشكيل لجنة وطنية مختصة بملف الأسرى والمفقودين، والعمل على تسهيل التنسيق مع المنظمات الدولية، ومطالبة قوات الدعم السريع بالكشف عن الأسرى المحتجزين لديها.
يأتي هذا في ظل نقل آلاف المختفين إلى سجون في دارفور، ووجود أطفال ونساء ومسنين بين المحتجزين، مع تدهور حالتهم الصحية. العائلات أكدت استعدادها لتقديم قوائم ومعلومات طبية للمساعدة في جهود اللجنة الدولية.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 14:30