هافانا-سانا

جدد أبناء الجالية العربية السورية والطلبة وأعضاء السفارة السورية في كوبا العهد في متابعة حمل رسالة الجلاء بكل أمانة من أجل عزة الوطن وكرامته.

وقال الطلبة وأبناء الجالية وأعضاء السفارة في بيان لهم: إن السابع عشر من نيسان عام 1946 كان موعداً لرفع علم سورية شامخاً و إعلان ميلاد يوم جديد ومستقبل جديد بينما كانت دماء شهداء الاستقلال تتعقب آثار المحتل الفرنسي الذي خرج مدحوراً منهزماً مؤكدين أن عيد الجلاء ماضي العزة وحاضر الكرامة.

وأوضح البيان أن معركة الاستقلال ومعركة شعبنا اليوم في مواجهة الحرب على سورية والإرهاب العالمي هي معركة واحدة وأن المعركة السابقة خاضها أبناء سورية الأبطال لإنجاز الاستقلال والدفاع عن سيادة سورية، واليوم يخوض شعبنا وجيشنا البطل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد هذه المعركة ضد حرب إرهابية عسكرية واقتصادية تستهدف شرائح الشعب السوري للنيل من سورية وسيادتها وقرارها المستقل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأمريكية في عيد الاستقلال: مصر شريك استراتيجي لا غنى عنه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت السفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن مصر شريك لا غنى عنه في جهودنا لإنشاء منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا، موضحة أنه من غزة إلى السودان إلى ليبيا، تعد مساهمات مصر في الأمن والاستقرار الإقليميين غير عادية، ونتطلع إلى استمرار شراكتنا في هذه القضايا.

جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها خلال الاحتفالية التي نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة العيد الـ 248 لاستقلال الولايات المتحدة حيث تم توقيع إعلان الاستقلال في عام 1776، قائلة إن هذا هو أول احتفال لي بعيد الاستقلال بصفتي السفيرة الأمريكية في مصر، فعيد الاستقلال يحمل معنى خاصًا بالنسبة لي ولجميع الأمريكيين. إنه يجسد القيم التي تمثلها أمتنا لأولئك الذين يبحثون عن حياة أفضل - على حد تعبير إعلان الاستقلال ، «الحياة، الحرية، والسعي وراء السعادة».

وأشادت بالشراكة الدائمة والصداقة بين الولايات المتحدة ومصر ، مؤكدة أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط غير ممكن بدون الشراكة التي لدينا مع شركائنا الاقليميين.

وأضافت أن الشراكة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية  أعمق بكثير، فاستثمار الولايات المتحدة في الاشخاص - المصريون والأميركيين الذين يعملون جنبًا إلى جنب-هو جوهر شراكتنا، ويتعاون الأمريكيون والمصريون كل يوم لتعزيز الازدهار الاقتصادي، وتعزيز التعليم ، وتوسيع الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة، والحفاظ على التراث الثقافي، وتوفير التدريب على اللغة الإنجليزية ومهارات العمل لآلاف الشباب المصريين.

وأشارت إلى النطاق الواسع من الاستثمار والمشاركة من قبل الشعب الأمريكي في مصر، فالتعليم، على سبيل المثال ، لا يزال حجر الأساس في شراكتنا، ويعد ملف التعليم الخاص بالوكالة الامريكية للتنمية الدولية يقدر بـ 600 مليون دولار، وهو أكبر برنامج أمريكي للتعليم العالي في العالم.

واضافت انه في العام الماضي فقط، قدمنا أيضًا منحًا دراسية لحوالي 1400 من الرجال والنساء الموهوبين من المجتمعات المحرومة من الخدمات للدراسة في الجامعات المصرية الرائدة في مجالات تساهم في نمو وتنمية الاقتصاد المستدام.

قائلة «ولقد الهمتني مقابلة الطلاب المليئين بالأحلام، وانا وفريقي نشعر بالحماس لدعم تلك التطلعات من خلال برامج التبادل والمنح الدراسية والتدريب على اللغة الإنجليزية. الولايات المتحدة هي الوجهة الرائدة للتعليم العالي، وأنا ملتزمة برؤية المزيد من الطلاب المصريين يكملوا تعليمهم هناك، ليس فقط لمصلحتهم الشخصية، ولكن أيضًا لتعزيز الفهم المتبادل بين شعوبنا. أنا ملتزمة بالمثل بجلب المزيد من الطلاب الأمريكيين إلى مصر، وبناء تلك الخبرات الشخصية والروابط التي تبقي علاقتنا قوية.

واشارت إلى انه من الناحية الاقتصادية، إلى جانب شراكاتنا في القطاع الخاص التي تم تمثيلها بشكل جيد هنا الليلة، نعمل معًا لمواصلة دعم قطاع السياحة المصري المتميز، في العام الماضي ، افتتحنا بفخر مركز الزوار الجديد في ضريح الإمام الشافعي في مدينة الموتى. وهو احدث استثماراتنا التي بلغت 100 مليون دولار في الشراكات القوية للحفاظ على المواقع الشهيرة مثل معابد الاقصر، أبو الهول وGiza Plateau ، وباب زويلة – وهذا يعد عدد قليل من الوجهات الشهيرة التي يحتفل بها ملايين الزوار كل عام.

وحول الشراكة الأمنية قالت انها تتمتع بالمثل, بالاحترام المتبادل والثقة والتعاون، وفي عام 2023، استضافت الولايات المتحدة ومصر معًا أكبر نسخة من تدريب النجم الساطع الذي يقام كل عامين، والذي ضم 34 دولة مشاركة، ويعد النجم الساطع أقدم مناورة عسكرية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد جرت لأول مرة في عام 1980، وهي شهادة مثالية على شراكتنا في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وأشادت بالعمل المستمر الذي يقوم به المجتمع المدني المصري والقطاع الخاص والحكومة للاستثمار في الحفاظ على النظام البيئي في مصر مع إيجاد طرق لتنمية المنطقة بشكل مستدام للأجيال القادمة. وقالت «حِلوَة يا بَلَدي»، بالفعل مصر جميلة.    

حضر الاحتفال كبار رجال الدولة وعدد كبير من سفراء الدول العربية والاجنبيه بالقاهرة ومنهم وزير الطيران محمد عباس حلمي، د. محمد كمال عصمت وزير قطاع الاعمال العام، وزير الصحة د. عادل عبد الغفار، ووزير التموين علي مصلحي ووزير الشؤون النيابية علاء الدين فؤاد ووزير التجارة والصناعة احمد سمير. و مختلف قطاعات الحكومة المصرية، ومن الإعلام، المؤسسات التعليمية الرائدة، والفنون والمنظمات الثقافية ، ومجتمع الأعمال.

مقالات مشابهة

  • الضرائب: مستمرون في تقديم الدعم الفني لمساعدة الممولين في التعامل مع منظومة الإيصال الإلكتروني
  • محاكمة 3 جلادين سوريين بفرنسا.. لوبس: هذه رسالة لنظام الأسد
  • بحث قضايا الجالية السودانية بمصر
  • الضرائب: مستمرون في تقديم الدعم الفني بشأن منظومة الإيصال الإلكتروني
  • السفيرة الأمريكية في عيد الاستقلال: مصر شريك استراتيجي لا غنى عنه
  • السفارة الأمريكية تقيم حفل استقبال بمناسبة يوم الاستقلال
  • خلال لقائه السفير الجزائري… صباغ يؤكد عمق وتجذّر العلاقات السورية الجزائرية
  • سفارة المغرب ببكين تضع رقم هاتفي رهن إشارة الجالية المغربية بالصين
  • مراسلة سانا: السفارة الإيرانية بدمشق تقيم حفلاً تأبينياً وسجل تعاز باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم
  • رسالة تعزية من مجلس الشعب إلى مجلس الشورى الإسلامي بوفاة الرئيس الإيراني