شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
تروي شهادات أسرى ناجين من الموت وراء القضبان الإسرائيلية فصولا مروعة من التنكيل بالفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، حيث يتعرضون للإهمال الطبي والتعذيب، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، وحسب الشهادات فقد اتسعت رقعة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على نحو لافت.
وتؤكد شهادات تسردها مؤسسات حقوقية محلية ودولية ووسائل إعلام إسرائيلية أن الأسرى يتعرضون لأشكال مختلفة من التعذيب والتنكيل والإهانات من قِبل الجنود الإسرائيليين، بما يشمل خلع الملابس والضرب المستمر.
وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، سلّط تقرير الضوء على حالات أسرى تعرضوا للتعذيب داخل سجون الاحتلال، وبعضهم استشهد والبعض الآخر ما زالت أخباره مقطوعة عن ذويه.
مقالات ذات صلة الأونروا: هناك حملة خبيثة لإنهاء عمليات الوكالة 2024/04/17ومن بين قصص الأسرى تبرز قصة عبد الرحمن، الذي كان أسيرا وصار شهيدا، منذ 4 أشهر، تحت وطأة التعذيب في السجون الإسرائيلية، ويقول والده أحمد مرعي، إن الشهيد بقي 6 أيام في زنزانة بدون أكل ولا شرب، وكان يستغيث.
ولم تسمح سلطات الاحتلال حتى اليوم لعائلة الشهيد عبد الرحمن بمواراته الثرى في قريته قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في الضفة الغربية.
ولم يسلم إيهاب الحجوج، أسير محرر منذ أسابيع، من التعذيب والإهانات داخل سجون الاحتلال، حيث يقول إنه تعرّض للضرب هو وكل الأسرى، وإنه شاهد آخرين يموتون أمامه، ويتحدث ابن بلدة بني نعيم في الخليل عن إهانات وشتائم وتعذيب نفسي كل يوم، في الصباح وطوال النهار وفي الليل، “شفت ناس مقطعة ودم، كنت في فيلم رعب”.
وحسب شهادة إيهاب، فقد تغير كل شيء بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وصارت الحرب كأنها داخل السجون.
وتعيش عائلات الأسرى في قلق وخوف، خاصة مع انقطاع الأخبار ومنع الزيارات، وهو حال عائلة الأسير مضر أبو دية في بلدة بيت أمر بالخليل، وتقول والدة الأسير إنها أصبحت تخاف حتى من رنة الهاتف.
وكشفت وعد عباس، مساعدة أبحاث وحملات في منظمة العفو الدولية، عن استشهاد أسير بعد 3 أيام من الضرب المتواصل، مشيرة إلى أن الإهمال الطبي من أسباب الوفاة داخل السجون.
ويُذكر أن سجن عوفر أحد عدة سجون إسرائيلية تحولت إلى معاقل لتعذيب الأسرى الفلسطينيين والتنكيل بهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف داخل سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مساعدات محدودة لغزة وانتقادات إسرائيلية لفشل إدارة ملف الأسرى
رغم إعلان سلطات الاحتلال عن ممرات إنسانية آمنة في قطاع غزة، إلا أن حجم المساعدات التي تصل يوميًا لا يزال محدودًا، وسط انتقادات داخلية متزايدة للحكومة الإسرائيلية بسبب فشلها في إدارة الملفين الإنساني والأمني.
وأفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة يوميًا يتراوح بين 100 و150 فقط، في حين تُقدّر الاحتياجات الأساسية للسكان بأكثر من 4500 شاحنة يوميًا.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتمد إلى جانب ذلك على إنزال بعض الطرود جويًا، مؤكدًا عزمه الاستمرار في هذا النهج حتى إشعار آخر من المنظمات الدولية. ولا تزال المساعدات تمر حصريًا عبر معبر كرم أبو سالم، دون الإعلان عن فتح معابر إضافية، وسط تقارير تتحدث عن حرق ودفن مئات الأطنان من المساعدات المخزنة قرب المعبر.
وفي السياق ذاته، أبدت عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية استياءها من هذه "الصفقات الجزئية"، معتبرة أنها تعبّر عن غياب خطة استراتيجية واضحة من قبل الحكومة، واتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة التغطية على هذا القصور.