قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إن أي رد إسرائيلي على الهجمات الإيرانية يجب أن يكون ذكيا ومصمما للحد من تصعيد الصراع.

وتابع أن لا أحد يريد رؤية هذا الصراع ينمو ويمتد، مضيفا أن هناك حاجة حقيقية للعودة للتركيز على "حماس" وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات ووقف القتال في غزة، وذلك في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية خلال زيارته لإسرائيل.

كما دعا كاميرون إلى فرض عقوبات بشكل منسق على إيران وإظهار جبهة موحدة ضدها، قائلا إنها "تقف وراء الكثير من الأنشطة الخبيثة في هذه المنطقة".

اقرأ أيضاًالكرملين: روسيا تحافظ على حوار بناء مع كل من إيران وإسرائيل

الجارديان: سكان غزة ينتظرون المجهول في ظل انشغال إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني

أثناء وجوده في نيويورك.. أمريكا تعتزم تقييد حركة وزير الخارجية الإيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون كاميرون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني: رفضنا السماح لسفينة أسلحة متجهة لإسرائيل بالرسو بموانئنا

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد رفضت السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من الرسو في إحدى موانئها.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل: « هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني ».

وأضاف أنه من الآن فصاعدا « سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وترغب في الرسو في ميناء إسباني ».

وتابع: « سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام ».

وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي: إن الأمر يتعلق بالسفينة « ماريان دانيكا » التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 ماي الحالي.

ووفقا لصحيفة « إل باييس » الإسبانية فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي، تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات انطلقت من مدينة مدراس بالهند إلى مدينة حيفا .

وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ووقفا لموقع « إمبريسا إكستريور » الإسباني، فإن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان، قال إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجيا.

وأوضح نادي المصدرين الإسبان، أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في يناير الماضي، وتراجعت بنسبة 35.6% في شباط/فبراير الماضي مقارنة بالسنة الماضية.

من المتوقع أن تعترف الحكومة الإسبانية، في وقت لاحق من شهر ماي الحالي رسميا بالدولة الفلسطينية، لتنضم لقائمة بأكثر من 140 دولة عضو في الأمم المتحدة قامت بذلك بالفعل.

ولليوم 224 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و272 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و205 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

كلمات دلالية إسبانيا، الأسلحة، إسرائيل، الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيرانية : نؤكد أن مسار الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي سيستمر ولن يكون هناك أدنى خلل في إدارة البلاد
  • خارجية السعودية تعلق على حادثة مروحية الرئيس الإيراني
  • وزير الخارجية يناقش فرص تطوير العلاقات مع نظيره الباكستاني
  • وزير الخارجية يهنئ باليوم الوطني للكاميرون وتيمور
  • وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: العنف في دارفور قد يعد جرائم ضد الإنسانية
  • «كاميرون» لمتظاهري تل أبيب: أي وقف للحرب مع إطلاق سراح المحتجزين يجب أن يكون دائما
  • أستاذ دراسات فارسية: الأمور المشتعلة بالمنطقة تصب في صالح إيران
  • شاعر الحوثيين يسبّح بحمد إيران وفارس أمام وزير الخارجية الإيراني في طهران
  • وزير الخارجية الإسباني: رفضنا السماح لسفينة أسلحة متجهة لإسرائيل بالرسو بموانئنا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لن تمنعنا أي قوة من ممارسة حقنا في الدفاع عن النفس