وزير خارجية بنما ينقل رسالة خطية إلى الملك ويشيد بريادة المغرب إقليمياً
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير العلاقات الخارجية بجمهورية بنما، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، حاملا رسالة خطية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية بنما، خوسي راوول مولينو.
وتعكس رسالة الرئيس البنمي رغبة قائدي البلدين في توطيد الدينامية الإيجابية التي تعرفها العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية بنما والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من التعاون والتكامل خدمة للبلدين الصديقين.
و أشادت جمهورية بنما بدينامية الانفتاح والتحديث التي يعيش على وقعها المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعبرت عن تقديرها للدور الطلائعي الذي ينهض به المغرب في إفريقيا، مما يجعل من المملكة شريكا ذي مصداقية وموثوق به على الساحة الدولية.
وفي هذا الصدد، نوه وزير العلاقات الخارجية البنمي، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، في بيان مشترك تم توقيعه اليوم الاثنين بالرباط، عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الصعيدين الإقليمي والدولي، وخاصة دور المغرب في إفريقيا.
وأبرز في هذا السياق، المشاريع الكبرى من قبيل المبادرة الملكية الرامية إلى توطيد الاستقرار، والأمن والازدهار الاقتصادي للبلدان الإفريقية المطلة على الأطلسي، والمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي الكبير، والتي تجسد الانخراط الطلائعي للمملكة المغربية في التعاون جنوب-جنوب.
كما نوه رئيس الدبلوماسية البنمية بالدور الذي تضطلع به المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك، كفاعل أساسي في مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة والحفاظ على السلم والأمن في القارة الإفريقية.
وعلاوة على ذلك، استعرض الطرفان آفاق التعاون في مختلف مبادرات التعاون الأطلسية.
وأعرب الوزيران، عن طموحهما في جعل هذا الفضاء إطارا جيو استراتيجيا للتشاور من أجل النهوض بالتنمية وتحقيق الأمن، والتضامن والتقارب بين شعوب جنوب -جنوب وجنوب-شمال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان: فوجئنا بتحركات الانتقالي والانفصال لا يخدم أحد
قال مصطفى النعمان نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية إن تحركات المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية لليمن فاجئت الجميع، وأن توقيتها كان غير مفهوما، مشيرا إلى وجود خلافات وتباينات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والوزراء داخل الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأكد النعمان في تصريحات لصحف ألمانية نشرها موقع دويتشة فيلة إن مجلس القيادة والحكومة والسعودية يبذلون جهودا كبيرة، لوقف التوترات مؤكدا بأنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشار النعمان إلى أن الانتقالي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة، ودون تفاهم مع الحكومة، وفي حال أعلن عيدروس الزبيدي الانفصال فلن يجد دولة إقليمية تدعمه بسيب المشاكل التي تعاني منها تلك الدول.
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن الدول الإقليمية ليست في مزاج إنشاء دول جديدة، لافتا إلى أن الإمارات ورغم دعمها للانتقالي إلا أنها لم تعلن بشكل رسمي دعم الانفصال أو إقامة دولة في جنوب اليمن.
وتابع: كلما تقسم اليمن أكثر كلما زادت المخاطر في المنطقة وعلى السعودية الاي هي أحرص على استقرار اليمن وهي الأكثر تؤثرا من الاضطرابات داخل اليمن.
وقال: لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله. انفصال جنوب اليمن عن شماله لا في مصلحة السعودية ولا في مصلحة الإمارات.