الرئيس الإيراني: سنرد بإجراءات "أكثر إيلاما" إذا لم تردع واشنطن إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
طهران – وكالات
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، من أن بلاده ستتخذ خطوات "أكثر إيلامًا" إذا لم تتحرك الولايات المتحدة لردع ما وصفه بـ"عدوان النظام الصهيوني". ونقلت وكالة "إيرنا" عن بزشكيان قوله: "إذا لم تكبح أمريكا جماح النظام الصهيوني فإننا سنضطر إلى فعل أكثر إيلامًا".
في السياق نفسه، صعّد الحرس الثوري الإيراني من لهجته، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتعامل مع مختلف سيناريوهات التصعيد.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد تشهده المنطقة، بعد موجة من التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي التطورات بقلق بالغ خشية انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشن حرباً اقتصادية جديدة.. طهران ترد بحزم وتدين العقوبات
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف أفراداً وشركات وسفنًا مرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه العقوبات تمثل “عداءً متواصلاً من واشنطن ضد الشعب الإيراني”، وتهدف إلى “إضعاف البلاد وحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية”.
وأضاف أن هذه الإجراءات تمثل “خرقاً للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان”، واصفاً العقوبات الجديدة بأنها “خطوة خبيثة تمثل جريمة ضد الإنسانية”.
وأشار بقائي إلى أن الشعب الإيراني يقف بقوة في مواجهة هذه العقوبات لحماية كرامته ومصالحه.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يؤكد على ضرورة تعويضات أمريكية قبل استئناف المفاوضات النووية
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الولايات المتحدة يجب أن تقدم تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقتها قبل استئناف أي مفاوضات نووية.
وأوضح عراقجي أن طهران تبادلت رسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال الحرب وبعد انتهائها، مشدداً على أن بلاده لن تقبل بالعودة إلى الوضع السابق كما كان قبل القتال الذي دام 12 يوماً مع إسرائيل.
وأضاف: “يجب على الولايات المتحدة أن تشرح سبب هجومها في منتصف المفاوضات وأن تضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال أثناء المفاوضات المقبلة”.
وشدد الوزير على أن إيران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم، وأن أي اتفاق مشروط بوقف التخصيب غير مقبول، خاصة في ظل موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أشار إلى أن الحرب الأخيرة زادت من المعارضة الداخلية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران.