طالب الحرس الثوري الإيراني، سكان تل أبيب بمغادرة المدينة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب.. والملاجئ تمتلئ بالإسرائيليينأضرار بمبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب جراء هجوم صاروخي إيرانيطارق فهمي: تل أبيب لن تصمد وسنرى استقالات داخل المؤسسة العسكريةخالد يوسف: الانفجارات في قلب تل أبيب خلفت مشاعر فرحة وشعوب العرب لم تتأثر بمحاولات غسيل الأدمغة


وقال الحرس الثوري الإيراني: “نعمل بقوة كبيرة لتدمير مواقع إطلاق الصواريخ في تل أبيب، ودرسنا كافة الاحتمالات وأعددنا أنفسنا لأي موقف في الحرب".

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن البرلمان الإيراني يبحث حالياً مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، في ظل تصاعد طهران وتل أبيب.

وأكد بقائي، رغم ذلك، أن طهران ما زالت ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل.

وأضاف أن البرلمان يعمل على إعداد مشروع قانون بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن إيران تعتبر الدول الداعمة لإسرائيل أو المبررة لهجماتها "شريكة في الجرائم" التي تُرتكب، على حد تعبيره.
 

طباعة شارك إيران إسرائيل اخبار التوك شو طهران تل أبيب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل اخبار التوك شو طهران تل أبيب تل أبیب

إقرأ أيضاً:

في هذه المدينة الأمريكية.. حتى الجنازات تتحوّل إلى حفلات شارع مبهجة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدَّل ربطة عنق على شكل فراشة، وتُرفع آلة ترومبون موسيقية. عند زاوية شارعي دوفين وتولوز، يسدّ شرطيان التقاطع على متن دراجات نارية.

يُسمع لحن موسيقي بينما ينضمّ الساكسفون والسوسافون إلى العزف، وتجوب فرقة شوارع نيو أورليانز، والجمهور خلفهم مباشرةً.

موكب الجنازة من نوع "الخط الثاني" (second line) يجسّد تجربة عاطفية، وتعبير جماعي علني عن الحزن يتطوّر إلى احتفالٍ بالحياة. 

إنه تقليد وُلِد من ثقافات غرب إفريقيا ومنطقة بحر الكاريبي، وأصبح اليوم حصريًا بنيو أورليانز.

يشير مصطلح "الخط الثاني" مباشرةً إلى الأشخاص الذين يسيرون خلف الموسيقيين. أي أنّ "الخط الثاني" يشمل الراقصين، والحشود، والمحتفلين عمومًا.

وبشكل عام، يُستخدم المصطلح للإشارة إلى نوع معيّن من المواكب التي تُقام تكريمًا لمناسبات هامة في المدينة الأمريكية.

فِرقة "The Kinfolk Brass Band" الموسيقية تعزف على ضفة نهر ميسيسيبي في مدينة نيو أورليانز الأمريكية.Credit: Will Lanzoni/CNN

لا تتجاوز ضخامة بعض هذه المواكب شوارع عدّة، بينما قد تمتد لمسافات طويلة في المناسبات الكبيرة.

تُحيي هذه المواكب الجنازات، وحفلات الزفاف، والتجمعات الاجتماعية والمناسبات المهمة.

تقف فرقة آلات النفخ النحاسية في قلب هذه المواكب، حاملةً معها روح المجتمع.

جوهر الصوت الموسيقي روجر لويس في "سيتي بارك" بنيو أورليانز.Credit: Will Lanzoni/CNN

قال الموسيقي روجر لويس البالغ من العمر 83 عامًا: "إذا نشأتَ هنا، فإنّ إيقاعات الطبول الإفريقية، والرقص، التي تعود إلى زمن العبودية وساحة الكونغو، تُعدّ جزءًا من حمضنا النووي".

لويس، المولود في نيو أورليانز، عضو رئيسي في فرقة "Dirty Dozen" لآلات النحاس.

كما أنّه لا يزال يعزف على الساكسفون من نوع الباريتون، والسوبرانو، ويشارك بصوته في عروض المجموعة، التي نشأت من فرقة مشاة موسيقية تابعة لكنيسة في العام 1972.

تُعدّ "Dirty Dozen" الفِرقة الأشهر بلا منازع في مشهد الآلات النحاسية اليوم، فشارك أفرادها في جولات عبر خمس قارات، وعزفوا في ملاعب ضخمة. وحصل أعضاؤها على جائزة "غرامي" في العام 2023، وظهروا في أفلام عديدة.

انتشار النوادي الاجتماعية عرض لفِرقة "Eureka Brass Band" خلال موكب "Sunday Jazz" في الحيّ الفرنسي بعام 1960 تقريبًا.Credit: Archive Photos/Getty Images

تشكّلت فرق آلات النفخ النحاسية لأول مرة بأمريكا، في أواخر القرن الـ19 ومطلع القرن الـ20، عندما حدث تزاوج موسيقي بين الجنود الذين كانوا يحملون آلاتهم العسكرية، ومن امتلكوا معرفة بإيقاعات القبائل الإفريقية والأصلية.

مع تطوّر أنماط الموسيقى والرقص في جميع أنحاء أمريكا، تطوّرت المشاركة في مواكب "الخط الثاني".

تشكّلت منظمات المعونة الاجتماعية ونوادي المتعة أيضًا في مطلع القرن، وكانت في بداياتها توفّر التأمين والمساعدة المالية للعبيد المُحرَّرين.

بحلول عشرينيات القرن الـ20، كانت هذه المؤسسات تُغطّي نفقات الجنازات، والمناسبات المجتمعية، والمسيرات.

وبدأت النوادي توظف عازفي الآلات النحاسية.

وقال لويس عند حديثه عن بداية فرقة "Dirty Dozen" في فترة السبعينيات: "أعتقد أننا غيّرنا التاريخ"، موضحًا: "إذا نظرت إلى الخمسينيات، كان الناس يستمعون ويتمايلون بأدب في الشارع. كنا نعزف الأغاني التقليدية ذاتها، لكننا جعلنا الإيقاع أكثر حيوية".

أثر الأحياء على الموسيقى تستطيع الاستمتاع بهذه الموسيقى في أماكن مختلفة، من بينها صالة "Kermit’s Tremé Mother-in-Law Lounge".Credit: Will Lanzoni/CNN

اتسع نطاق الحفلات، ولاحظ الموسيقيون الشباب المتحمسون ذلك.

في ثمانينيات القرن الماضي، كان كيرميت رافينز، وكيث فريزر، وشقيقه فيليب زملاء دراسة في مدرسة "جوزيف إس. كلارك" الثانوية في نيو أورليانز، التي أُغلقت الآن، وكانت تقع سابقًا في حي تريمي.

نقل الثلاثي موسيقاهم إلى الشوارع إذ كانوا أصغر من يؤدون عروضهم في الحانات، ولم يتجاوز عمر بعض الأعضاء 13 عامًا.

سمّت الفرقة نفسها "Rebirth Brass Band" في العام 1984. 

ورُغم شهرة الفرقة وجدول جولات حافل أنتج 17 ألبومًا وأكسبها جائزة "غرامي"، لا يزال بإمكانك حضور حفلاتها كل ثلاثاء مقابل 30 دولارًا فحسب.

وقال عازف الطبل الكبير، فريزر: "الجميل هو أنّ الأحياء أثّرت على الموسيقى"، وأوضح: "يعزف شباب أبتاون الموسيقى بشكلٍ أسرع قليلاً. يحب سكان حي تريمي الموسيقى التقليدية، بينما تتمتع نيو أورليانز إيست بقاعدة جماهيرية من مُحبي موسيقى الهيب هوب".

عقلية عصرية كريستي جورداين من فِرقة "The Original Pinettes".Credit: Will Lanzoni/CNN

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط يتوحّد خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • في هذه المدينة الأمريكية.. حتى الجنازات تتحوّل إلى حفلات شارع مبهجة
  • طهران: القوة البحرية للجيش الإيراني ركيزة أساسية لتوسيع العلاقات مع دول العالم
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • من «طوفان الأقصى» إلى «خريف طهران».. تفكك محور المقاومة الإيراني
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني