وزير إسرائيلي: ردنا على الهجوم الإيراني يجب أن يكون قاسيا و يهز طهران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
(CNN) -- قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إن رد بلاده على الهجوم الإيراني يجب أن يكون "عنيفا وقاسيا و يهز طهران" لردعها عن شن ضربات مستقبلية.
وأضاف سموتريتش، لراديو الجيش الإسرائيلي، أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الإيرانية يجب أن يجعل طهران "تندم على اللحظة التي فكرت فيها بإطلاق الصواريخ، وأن يكون عنيفا وقاسيا ويسبب خسائر غير متناسبة".
وذكر سموتريش أن طبيعة الرد الإسرائيلي "ستشكل موقف إسرائيل في الشرق الأوسط"، وتابع: "يجب أن يهز طهران، حتى يدرك الجميع هناك أنه لا ينبغي لهم العبث معنا"، مضيفا أن "هذه هي اللغة المستخدمة في الشرق الأوسط".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عمان: المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن مستمرة
مسقط - قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الأربعاء، إن المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مستمرة بين طهران وواشنطن معربا عن تطلعه لأن تحقق المفاوضات النتائج المرجوة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها البوسعيدي، لوسائل الإعلام عقب لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي وصل العاصمة مسقط، الثلاثاء، في زيارة رسمية، وفق وزارة الخارجية العمانية.
وأضاف البوسعيدي: "نتطلع أن تصل (المفاوضات) إلى ما هو مرجو لها، وبشكل مرضٍ للطرفين، بما يخدم الأمن والاستقرار في هذه الموضوعات العالمية".
وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه "لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج"، وإن بلاده "لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم".
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين مسقط وطهران، أعرب البوسعيدي، عن تطلعه للعمل والبناء على زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان "للانطلاق في مرحلة جديدة من العلاقات، والازدهار بها إلى آفاق كبيرة وبعيدة في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية وكذلك الاقتصادية والتجارية والثقافية".
والثلاثاء، وصل الرئيس الإيراني مسقط، في أول زيارة له إلى دولة خليجية منذ توليه منصبه في يوليو/ تموز 2024.