بابا فاسيليو يكشف عن تجاربه السابقة مع الأندية المصرية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف بابا فاسيليو المدير الفني السابق لأندية غزل المحلة والبنك الأهلي ووادي دجلة عن فترته في القيادة الفنية للأندية الثلاث، مشيرًا إلى أنه أحرز تقدما كبير معهم خلال فترة تواجده.
وقال بابا فاسيليو، في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا، مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية "المحور": "كنت أعمل بجد مع الأندية التي عملت بها خاصة في بلد أشعر بأن التطور ما بين الأجيال الصغير ليس بأعلى المستوى وتحتاج أن تكون مدرب وأب وتساعد اللاعبين والفكرة التي يجب أن تنفذها ونجحت بذلك في الثلاث أندية".
وأكمل: "عندما توليت مهمة القيادة الفنية لـ وادي دجلة كان يحتل المركز الأخير بـ 14 نقطة فقط وحققنا تقدمًا وكذلك غزل المحلة نجحت في الوصول للمراكز الخمس الأوائل في الترتيب".
وتابع: "توليت القيادة الفنية للبنك الأهلي وكان النادي في وضع صعب، نجحنا في الحفاظ على تواجده في الدوري وكان الأمر لا يصدق ليس بجمع النقاط فقط وإنما بالطريقة التي كنا نسير بها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الريمونتادا الإعلامي أحمد حسام وادي دجلة
إقرأ أيضاً:
معاريف: أسيرة إسرائيلية سابقة كانت أكثر أمانا لدى حماس
كشفت أسيرة إسرائيلية سابقة في غزة أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أنها نجت من الأسر ليتم اغتصابها في تل أبيب.
وكانت الأسيرة السابقة في غزة ميا شيم (23 عاما) قد تقدمت قبل شهر تقريبا بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ضد مدرب لياقة بدنية معروف من تل أبيب، واتهمته بأنه اغتصبها في منزلها باستخدام عقار اغتصاب.
لكن قضيتها أثارت ضجة كبيرة في إسرائيل والعالم بعد مقابلة تلفزيونية أجرتها على القناة 12 الإسرائيلية، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ونقلت معاريف على موقعها العديد من ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي سواء المتعاطفة مع الأسيرة السابقة أو الساخرة بعد أن كانت زعمت أن "حماس اغتصبتها بأعين مقاتليها"، واتهم المعلقون إسرائيل بأنها ليست فقط قاتلة للمدنيين الأبرياء في غزة، بل أيضا بأنها إحدى أكثر الدول خطورة على الحياة الجنسية، بحسب الصحيفة.
وكتب معلق يقول "إذن مغتصبو حماس لم يغتصبوها، بل كان واحدا منهم"، في حين كتب آخر "كانت أكثر أمانا لدى حماس"، وكتب آخرون يقولون "هذا أمر مؤسف للغاية"، "أصدقها"، و"يا لها من قصة حزينة"، و"مروعة للغاية. آمل أن تحصل على العدالة، وبسرعة"، بحسب ما نقلت عنهم الصحيفة الإسرائيلية.
إعلانوتقول الصحيفة إنه، بحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية في إسرائيل، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات.
وحتى في قضية الأسيرة السابقة ميا، فرغم أن المشتبه فيه وجد أنه يكذب على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم توجيه اتهام إلى شاهد رئيسي حتى الآن، وفقا لصحيفة معاريف.
يذكر أن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس في صفقات التبادل السابقة مع إسرائيل كانوا بحالة جيدة، رغم ظروف الأسر والقصف الإسرائيلي العنيف وشح الغذاء والدواء.
في المقابل، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تضاعفت معاناة الأسرى الفلسطينيين بشكل لم يسبق له مثيل منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 بإجماع مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة في غزة 16 ألفا و400 اعتقال، من بينهم أكثر من 510 من النساء ونحو 1300 طفل، "وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف بما فيهم النساء والأطفال".
وشكّلت جرائم التعذيب بكافة مستوياتها وجريمة التجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، ومنها الاغتصاب، الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استنادا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى تلك المؤسسات.