خلاف بين عمرو الليثي وقنوات الزعيم وبيروت أفلام.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نشب خلاف قانوني بين الإعلامي عمرو الليثي ومؤسسي قناة الزعيم وبيروت أفلام و ذلك بسبب استغلال صورة الإعلامي عمرو الليثي لقيامهم بإعلانات دعائية بصورته الخاصة دون الرجوع إليه.
الإعلامي عمرو الليثي سبب الخلافو نتج عن ذلك مقاضاة تلك القنوات وهذا نا أعلنه المستشار القانوني طارق العوضي في بيان إعلامي قائلًا “ حيث فوجيء الإعلامي عمرو الليثي بالعديد من الاتصالات التليفونية تحذره فيها من استغلال صورته الشخصية علي احد الاعلانات ( الغير مرخص بإعلانها ) المذاعة علي العديد من القنوات ( الغير مرخصه " ومنها قنوات بيروت افلام والزعيم والسكرية افلام الفضائية”
مضيفًا “ حيث قامت تلك القنوات بيت إعلانات للجمهور بهدف الحصول على مبالغ مالية من المواطنين باعمال النصب والدجل والشعوذه تحت مسمي العلاج الروحاني مستغلين في ذلك صورة شخصية له تم الحصول عليها دون إذن منه وذلك بهدف النصب على المواطنين وايهامهم بصحة ما يقومون بالإعلان عنه من أعمال دجل وشعوذه ونصب علي خلاف الحقيقة والواقع،وعلى إثر ذلك فقد قام بمخاطبة مستشاره القانوني طارق العوضي المحامي بالنقض لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية المناسبة في مثل تلك الحالات.
و أردف العوضي “ کأننا نؤكد أن تلك الإعلانات تشكل جرائم عدة وخطورة مجتمعية كبيرة وهو ما استوجب علينا اتخاذ كافة الاجراءات القانوينة وأن نهيب بالجميع عدم الانخداع بمثل تلك الاعلانات حتى لا يؤدي ذلك إلى وقوعهم فريسة لأعمال النصب والدجل والشعوذة والاسيتلاء على أموالهم..والله الموفق وهو نعم المولي ونعم النصير”
بيان إعلاميالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو الليثى قناة الزعيم قناة بيروت الإعلامی عمرو عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
النصب الإلكتروني.. جريمة عابرة للشاشات تهدد المجتمع
في زمن التحول الرقمي، لم تعد الجرائم مقتصرة على الشارع أو الأسواق، بل أصبحت الأجهزة الذكية والإنترنت ساحة جديدة للمحتالين.
النصب الإلكتروني بات من أخطر الجرائم المستحدثة، حيث يستغل المجرمون ثغرات التكنولوجيا والثقة الزائدة لدى المستخدمين للإيقاع بضحاياهم.
وتتنوع أساليب النصب الإلكتروني ما بين انتحال صفة بنوك، أو تقديم عروض وهمية، أو روابط زائفة تدعي الفوز بجوائز مغرية. ويكفي أن يضغط الضحية على رابط واحد، حتى يجد نفسه قد خسر أمواله أو تم اختراق بياناته الشخصية.
يقول خبراء أمن المعلومات، إن "أغلب ضحايا النصب الإلكتروني لا يملكون الوعي الرقمي الكافي، بعضهم يُرسل بياناته البنكية لمصادر غير موثوقة، والبعض الآخر يقع في فخ التطبيقات المزيفة"، ويضيفوا: "الوقاية تبدأ من الحذر، وعدم الإفصاح عن أي معلومات حساسة".
من الناحية القانونية، يعاقب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 كل من يرتكب جريمة نصب إلكتروني بالحبس الذي قد يصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف جنيه، وتُضاعف العقوبة إذا ارتبط النصب بسرقة بيانات أو ابتزاز إلكتروني.
ومع توسع الإنترنت في حياة المصريين، تؤكد الأجهزة الأمنية أنها تتابع تلك القضايا بدقة، وتعمل على ضبط الجناة، فيما تبقى التوعية المجتمعية خط الدفاع الأول لمواجهة هذا النوع من الجرائم.
مشاركة