ودع الأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، رمزًا من رموز الرعاية الأبوية، وأعلنت مطرانية بني سويف رحيل القمص ايليا يوسف، راعي كنيسة مار جرجس بالمرماح بعد قضاء أعوام من الخدمة الكهنوتية.

لحظة القبض على منفذ طعـن الأسقف مار ماري داخل الكنيسة.. فيديو لحظة طعـ ـن أسقف الكنيسة الآشورية بأستراليا أثناء العظة..

بالفيديو

ومن المقرر أن يرأس نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، مراسم صلوات التجنيز عن الأب الراحل بكنيسة مارجرجس بالمرماح  في تمام الساعة السادسة مساءً بحضور أحبار الإيبارشية والخدام والمصلين ومحبي القمص المتنيح.

لمحات في حياة القمص ايليا يوسف 

مر القمص إيليا بمراحل رعوية كبيرة التي ساعدت في تأسيس هذا الرمز الإيماني الذي أفنى عمره في خدمة الكنيسه وأبناءها، ويعود تاريخ رسامته الكهنوتية يوم  2 أغسطس من عام 1981 ميلادية.

عرف في بادئ الأمر حسب الرتبة الأولى باسم  القس إيليا يوسف مسيحة وارتبط اسمه في الخدمة بكنيسة مارجرجس الروماني المرماح ثم ترقى قمصًا في 3 يونيو 1993 م، وتزامن هذا التاريخ مع  ترقية القمص باخوم عطية شحاته من كنيسة المرماح للقمصية.

فعاليات منتظرة في الكنيسة القبطية

يحصد الأقباط حصيلة التراث المسيحي العريق التي شهدته الكنيسة المصرية، وتعيد إحياء ذكرى عدد من الفعاليات فمنذ أيام شهدت احتفالات بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد المقرر في مايو المقبل.

أبرز مناسبات الأقباط

وجاء هذا بعد فترات من الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك". 

تباين واتفاق..مظاهر الاختلافات بين الطوائف 

تتحد الطوائف المسيحية فيما بينها في جوهر الإيمان بالمسيح، بينما تتباين في عدد الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأقباط الأرثوذكس

إقرأ أيضاً:

الأنبا تكلا يترأس أنشطة الأقباط بكاتدرائية مارجرجس في دشنا

ترأس الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها، اليوم الأحد، الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس، بمناسبة فترة الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة، بمقر كاتدرائية الشهيد مارجرجس الروماني بدشنا. 

أبرز أنشطة الأنبا إسحق في دير القديس يسي ميخائيل القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي

بدأ اللقاء برئاسة خورس الشمامسة فعاليات اللقاء من خلال تطبيق الطقوس الروحية الخاصة بفترة الخمسين بحضور الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور مطران الإيبارشية الذي يشارك يحرص على مواصلة الأعمال الروحية في هذه الفترة المقدسة.

يستهل الأقباط اليوم الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة، وهى مشارف ختام هذه الفترة الروحية المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو الجاري، وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.

فترة تعتز بها الكنيسة المصرية

تعتز الكنيسة هذه الأيام الروحية، وتحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح، ومن الطقوس التي تغب في هذه الأيام "دورة القيامة"  داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتستمر حتى اليوم 39 من الخمسين  حيث تكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة. 

تنقسم الخمسين إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

أسابيع الخمسين..فترة شاهدة على أحداث روحية كبيرة

يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان وعيد الصعود، والعنصرة، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية.

آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكس

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط  احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من التراث العريق.

 

مقالات مشابهة

  • طقوس وصلوات.. أبرز فعاليات كاتدرائية أبي سيفين بزفتى
  • كهنة كنيسة القديس بولس يترأسون فعاليات "الخمسين".. تفاصيل
  • القمص سمعان راتب يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة القديس يوسف.. شاهد
  • الأنشطة الروحية الأخيرة للأقباط في أسوان..شاهد
  • الأنبا تكلا يترأس أنشطة الأقباط بكاتدرائية مارجرجس في دشنا
  • أبرز أنشطة الأنبا إسحق في دير القديس يسي ميخائيل
  • دياكون وشمامسة جدد وتدشين أيقونات في الاحتفالات بعيد القمص يسى ميخائيل
  • القمص تيموثاؤس يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة أبي سيفين
  • أنشطة "الخمسين المقدسة" بكنيسة العذراء والشهيد مارجرجس
  • القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي