مطران الكنيسة اللاتينية يترأس احتفال عيد الحبل بلا دنس برعية القلب الأقدس
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك بكنيسة القلب الأقدس للرهبان الفرنسيسكان، بمنطقة الإبراهيمية، بالإسكندرية.
احتفال الحبل بلا دنسشارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، حيث قدم سيادة المطران الذبيحة الإلهية من أجل الكنيسة، وأبنائها، داعيًا إلى الاقتداء بفضائل العذراء مريم، والإصغاء إلى صوت الله بمحبة وثبات.
الأنبا توما يترأس قداس عيد الحبل بلا دنس بكنيسة السيدة العذراء مريم بالهماص
الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
رسامة شمامسة وتدشين مذبح بكنيسة "العذراء والأنبا موسى" بقرية عبد الملاك منصور
مشاركة الكنيسة القبطية في قبرص في احتفال الكنيسة الأرمنية بمرور 38 سنة على حبرية قداسة الكاثوليكوس
وفي الختام، قدم الأب المطران كلمات الشكر والتقدير والامتنان الرعية، والرهبان الفرنسيسكان، لجهودهم في خدمة الكنيسة، وتعزيز الحياة الروحية بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية بمصر مطران الكنيسة اللاتينية بمصر الكنيسة الكنيسة اللاتينية الكنيسة اللاتينية بمصر القداس مطران الکنیسة اللاتینیة الکنیسة اللاتینیة بمصر بلا دنس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يبدأ جولته في الأردن ويشارك في ندوة الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي
بدأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولته الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية مساء الخميس، حيث شارك في مأدبة عشاء دعا إليها القس الدكتور نبيه عباسي، رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية، وبحضور عدد من القيادات الكنسيّة والإنجيليّة والنوّاب والشخصيات العامّة.
وشهد اللقاء حضور القس الدكتور نبيه عباسي رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية، واللواء المتقاعد عماد معايعة رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الأردنية، والقس فائق حدّاد الإرشديكون ومندوب المطران عن الكنيسة الأسقفية في عمّان، والنائب هايل عياش، والنائب هيثم زيادين، ورمزي نزهة القاضي السابق في محكمة أمن الدولة وعضو هيئة مكافحة الفساد سابقًا، ومنذر نعمات مدير دار الكتاب المقدّس في الأردن، والقس الدكتور سهيل مدانات رئيس الطائفة المعمدانية السابق، والقس سامر بطارسه عضو مجلس الطائفة المعمدانية الأردنية، وكمال إسكندر عضو مجلس الطائفة المعمدانية الأردنية، والقس الدكتور رامي هلسه عضو مجلس الطائفة المعمدانية الأردنية، والقس ذكران صلبشيان أحد قادة الكنيسة الخمسينية في الأردن، والأخ هاني نُقل أحد خدام وقادة الكنيسة الإنجيلية الحرّة في الأردن، والأخ يزن ملكونيان مدير خدمة النشر المعمدانية الأردنية.
الوضع المسيحي والإنجيليشهد اللقاء حوارًا معمّقًا حول الوضع المسيحي والإنجيلي في الأردن والمنطقة العربية، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون بين الكنائس الإنجيلية في خدمة الكنيسة والمجتمع. وقد لعب القس فائق حدّاد، والقس الدكتور نبيه عباسي، واللواء المتقاعد عماد معايعة، إضافة إلى النواب والشخصيات الحاضرة، دورًا مهمًا في إدارة النقاش وإثرائه.
وفي اليوم التالي، شارك الدكتور القس أندريه زكي في حلقة حوارية بعنوان «الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي»، وذلك بدعوة من الطائفة المعمدانية الأردنية واستضافة الكنيسة الإنجيلية الحرة – خلدا، وبإدارة الأخ حسام فاخوري، وبمشاركة عدد من القادة والرعاة من خلفيات كنسية متنوعة.
قدّم الدكتور القس أندريه زكي عرضًا حول تجربة الكنيسة الإنجيلية في مصر في تنظيم ورعاية المذاهب الإنجيلية، متناولًا كيفية العمل المشترك بين الطوائف رغم الاختلافات العقائدية والطقسية، ودوائر التعاون الممكنة مع الحفاظ على الهوية الروحية لكل طائفة، ومؤكدًا أن وحدة الإيمان لا تعني ذوبان الهويات، بل الشراكة فيما نتفق عليه واحترام ما نختلف بشأنه. كما عرض ملامح من التجربة المصرية بعد عام 2013 في علاقة الكنيسة بالشأن العام والدولة، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي للكنيسة في قضايا العدالة والكرامة الإنسانية، والسياسات التي ساهمت في تعزيز المشاركة المتوازنة للمسيحيين في الحياة العامة، ودور الدولة في ترسيخ المواطنة ومنع الظلم عن أي مكون اجتماعي. وركّز على دور الشباب، مؤكدًا أن الكنيسة التي تهمل شبابها تخسر مستقبلها، وعلى ضرورة تقديم نموذج قيادي نزيه ومتضع أمام الجيل الجديد، وأهمية الاستثمار في تدريب الشباب وتأهيلهم وتحملهم المسؤولية ضمن مرافقة روحية واعية.
وقد عقّب على المحور الأول القس الدكتور سهيل مدانات، مؤكدًا حق كل كنيسة في الحفاظ على هويتها دون تنازل، وأهمية العمل المشترك في ما لا يمس جوهر العقيدة، خصوصًا في خدمة المجتمع والشهادة للمسيح.
وفي المحور المتعلق بالشأن العام، قدّم اللواء المتقاعد الباشا عماد صليبة معايعة مداخلة شدّد فيها على ضرورة حضور الكنيسة الأردنية الفاعل والمتوازن في الفضاء العام، وأهمية العمل بما يخدم الوطن والكنيسة في إطار احترام الدولة والقانون.
وفي المحور الثالث المتعلق بالشباب، قدّم القس بشار النعمات تعقيبًا تناول فيه أهمية الهياكل الواضحة داخل الكنيسة لتفويض الشباب، والحاجة إلى جيل جديد قادر على حمل الرسالة الإنجيلية بحس اجتماعي وروحي معاصر.
استمر السيمينار قرابة الساعتين، وشهد حضور عدد من القادة الكنسيين والمسؤولين والشخصيات العامة وبعض ممثلي الإعلام، وتميّز بنقاش عميق وأسئلة نوعية تلامس واقع الكنيسة والاحتياجات الإنجيليّة في المنطقة العربية. وقد أسهم الحوار في إبراز مساحات التعاون الممكنة بين القيادات الإنجيلية وتعزيز الشهادة المسيحية المشتركة، إلى جانب طرح رؤى جديدة حول دور الكنيسة في المجتمع ورعاية العائلات والشباب.